مسلحون يخطفون موظفين يعملون فى مؤسسة إعلامية يمنية

الثلاثاء، 27 مارس 2018 12:19 م
مسلحون يخطفون موظفين يعملون فى مؤسسة إعلامية يمنية مسلحين -أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت "لجنة حماية الصحفيين" غير الحكومية أن مسلحين خطفوا سبعة موظفين على الأقل يعملون فى مؤسسة إعلامية فى مدينة عدن، جنوب اليمن والتى تعد العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية .

وقالت اللجنة التى تتخذ من نيويورك مقرا لها، الاثنين أن مسلحين داهموا مقر صحيفة "اخبار اليوم" اليومية، و"الشموع" الأسبوعية فى عدن، وقاموا بخطف سبعة أشخاص على الأقل.

وتصدر "مؤسسة الشموع للطباعة والنشر" صحيفة يومية وأسبوعية تعتبرأن مقربتين من جماعة الاخوان المسلمين، وقال نائب المدير التنفيذى فى اللجنة روبرت ماهونى "يبدو أن الصحفيين فى اليمن معرضون للخطر فى كل مكان- فى الشارع، فى منازلهم وأماكن عملهم".

وأضاف "يتوجب على السلطات القيام بكل شيء للعثور على المخطوفين وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم"، وأكدت مصادر فى اخبار اليوم، رفضت الكشف عن اسمها، انها تعتقد ان الهجوم "له دوافع سياسية"، وتخضع معظم مدينة عدن لسيطرة الانفصاليين الجنوبيين المدعومين من الامارات منذ الانقسام فى صفوف الموالين للحكومة فى يناير.

وتم احراق "مؤسسة الشموع للطباعة والنشر" الناشرة للصحف فى وقت سابق هذا الشهر، وسبق أن فقد عدد من الصحفيين فى اليمن، الذى تقول الأمم المتحدة إنه يشهد أسوأ أزمة إنسانية فى العالم.

وسجّلت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ارتفاعا كبيرا فى الاعتقالات التعسفية منذ العام 2016 فى اليمن، حيث يعيش الصحفيون والمدافعون عن حقوق الانسان فى خطر دائم، ويحتل اليمن فى المرتبة 166 ضمن 180 دولة فى مؤشر حرية الصحافة العالمى.

وقتل 15 صحافيا على الأقل فى اليمن منذ بدء التدخل العسكرى السعودى عام 2015. بينما احتفى صحفيون فى مناطق تسيطر عليها الحكومة ومناطق يسيطر عليها المتمردون الحوثيون بما فى ذلك العاصمة صنعاء.

وشهد النزاع فى اليمن تصعيدا مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكرى عربى فى مارس 2015 دعما لحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادى بعدما تمكن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء.

وأدى النزاع منذ التدخل السعودى الى مقتل نحو عشرة آلاف شخص وإصابة نحو 53 الفا فى ظل أزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ فى العالم حاليا.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة