قالت الشرطة الهندية، اليوم الثلاثاء، إن اشتباكات بين أنصار حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودى وحزب معارض تحولت إلى أعمال شغب بين مسلمين وهندوس أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات فى العنف الذى استمر يومين.
بدأ التوتر فى ولاية البنغال الغربية الواقعة بشرق البلاد يوم الأحد بعدما نظم حزب بهاراتيا جاناتا الذى ينتمى له رئيس الوزراء مودى وحزب مؤتمر ترينامول الحاكم فى الولاية موكبين للاحتفال بمولد الإله الهندوسى راما، وامتد العنف حتى أمس الاثنين وتحول إلى اشتباكات بين الهندوس والمسلمين.
وقال أنوج شارما، المسؤول الكبير فى شرطة الولاية، إن المسؤولين عقدوا اجتماعا طارئا اليوم الثلاثاء وجرى تعزيز الأمن مع نشر قوات مكافحة الشغب بينما اعتقل نحو 100 شخص لإنهاء العنف.
وقال لرويترز "يجرى تنفيذ عمليات اعتقال واسعة النطاق"، ويثير خطر العنف الطائفى قلقا مستمرا فى الهند.
وزاد التوتر بين المسلمين والهندوس فى بعض المناطق منذ وصول مودى وحزبه الهندوسى القومى إلى السلطة فى عام 2014، واتهم بابول سوبريو الوزير فى الحكومة الاتحادية من حزب بهاراتيا جاناتا من ولاية البنغال الغربية المسلمين بارتكاب عنف.
وقال "الحمقى من الأقلية أشعلوا النار فى المتاجر وجذبوا الهندوس من منازلهم وهاجموهم وأصابوهم بوحشية بالسواطير والسيوف".
وامتنعت الشرطة عن التعليق على تصريحات سوبريو بينما انتقدها زعيم بحزب مؤتمر ترينامول ووصفها بأنها "مؤسفة للغاية"،ولم يتسن الوصول لزعماء الجالية المسلمة للتعليق.