قال الرئيس التشيكى ميلوس زيمان، الثلاثاء، إنه يريد دليلاً يمكن الوثوق به يثبت مزاعم بريطانيا بتورط روسيا فى عملية تسميم الجاسوس الروسى السابق سكريبال وابنته يوليا فى مدينة (ساليزبري) البريطانية.
ونسبت وكالة أنباء (تاس) الروسية إلى زيمان قوله: "أريد أن أعرف الحقائق .. بطبيعة الحال أكون شاكرًا إن قدمت بريطانيا أى دليل على أن الروس سعوا لقتل العميل المزدوج سكريبال"، مضيفًا أنه أمر أجهزة الاستخبارات فى بلاده للتأكد من صحة الاتهامات الروسية بأن غاز الأعصاب "نوفيشوك" طور وتم تخزينه فى التشيك، وينتظر إجابة من أجهزة الاستخبارات فى غضون شهر.
وتابع: أنه لم يتدخل فى قرار الحكومة التشيكية بطرد ثلاثة دبلوماسيين روس، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء لا يمكن رؤيته كإجراء فعال فى قضية سكريبال.
وقال الرئيس التشيكي: "أوروبا مارست عادة طرد الدبلوماسيين الروس عدة مرات .. واعتقد أن هذا غير ضرورى لكن ليس لدى أى اعتراض عليه .. فليكن ما يكون، الدبلوماسيون سيعادون فى وقت ما، ويجب على بلدنا أن تكون لها علاقات طيبة مع جميع الدول العظمى".
يشار إلى أن ضابط المخابرات الروسى السابق سيرجى سكريبال قد تعرض وابنته يوليا لغاز أعصاب فى (ساليزبري) فى بريطانيا، وعثر عليهما فاقدى الوعى .. ويرقد الاثنان الآن فى حالة حرجة فى المستشفى.
واتهمت لندن، روسيا بالتورط فى الهجوم لكنها لم تقدم أى دليل، وألقت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى باللوم على روسيا لاستخدام القوة غير القانونية ضد بلدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة