اغلق باب التصويت فى انتخابات رئاسة الجمهورية، منذ لحظات، بعدما بدأت أول أمس الإثنين، واستمرت حتى اليوم الأربعاء، حيث شهدت إقبالا كثيفا من جانب المواطنين خلال أول وثانى أيام التصويت، وامتدت طوابير الناخبين أمام اللجان لمسافات طويلة وسط فرحة وسعادة من المواطنين، وتحول الماراثون الانتخابى إلى كرنفال احتفالى.
حرص رئيس اللجنة الفرعية بمدرسة خليل أغا بباب الشعرية، على إبداء رأيه فى المشهد الانتخابى الذى شهدته مصر على مدار الثلاثة أيام الماضية، وتسجيل ملاحظاته على أبرز المشاهد التى واجهته أثناء إشرافه على الانتخابات الرئاسية.
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا و78 ألفًا و138 ناخبا يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.
"اليوم السابع" وجه العديد من الأسئلة لرئيس اللجنة الفرعية فى مدرسة خليل أغا خان بباب الشعرية والذى فضل عدم ذكر اسمه، عن سير العملية الانتخابية منذ بدايتها حتى اللحظات الأولى من فرز الأصوات وذلك فى السطور التالية..
- ما توقعاتك لنسبة المشاركة فى باب الشعرية؟
وصلت الأعداد المشاركة إلى ما يقرب من 35% من إجمالى الأصوات التى يحق لها التصويت وهى نسبة جيدة جدًا نظرًا لعدد الكثافة السكانية بالمنطقة، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من المواطنين المسجل عناوينهم ببطاقة الرقم القومى بمنطقة باب الشعرية ولكن يقيمون فى مناطق أخرى.
- ما أبرز الأشياء التى حرصت عليها مع الناخبين؟
حرصت منذ بداية الانتخابات حتى اللحظات الأخيرة أن يدلى كل ناخب للمرشح الذى يرغب فى ترشيحه لرئاسة الجمهورية بعيدًا عن رأيه الذى صوت به.
كما كان التركيز الأكبر على اتباع الإجراءات السليمة مثل التأكد من غمس أصابعهم بالحبر الفسفورى، وتجنب حدوث حالات الانتخاب المتكرر، بالإضافة لإرشادهم لكيفية الانتخاب لتجنب وجود الأصوات الباطلة.
- حدثنا عن سير المشهد الإنتخابى منذ اليوم الأول حتى غلق باب التصويت؟
المشهد تصدره كبار السن منذ بداية اليوم الأول للانتخاب، ثم بدأ الأقبال يتزايد منذ بداية اليوم الثانى، ومن منتصف اليوم الثانى إلى اليوم الثالث بدأ توافد الشباب للإدلاء بأصواتهم.
- ما تعليقك على حرص الناخبين على تواجد الأطفال بطوابير الانتخابات؟
المشهد الانتخابى كان ملحمة رائعة من الأسر بشكل عام، كذلك حرصهم على تواجد أبنائهم معهم فى اللجان الانتخابية يعبر على وعى الأسر وحرصهم على تعليمهم الديمقراطية منذ الصغر، ويعتبر شىء حضارى يحدث فى مصر، وسيساهم فى تنمية وعيهم تجاه البلد وضرورة ممارسة الديمقراطية.
- لماذا تم امتداد التصويت حتى العاشرة مساءً؟
التصويت امتد حتى العاشرة مساءً، ولم يكن لدينا أى مشكلة فى حال امتداده لأكثر من هذا، حرصًا على حصول كل ناخب على حقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة