نجح رجال الشرطة فى العبور بالانتخابات البرلمانية لبر الأمان، حيث أنه لأول مرة لم تسجل الانتخابات سقوط قطرة دم واحدة، أو وقوع مشاجرة، ولم تسجل محاضر الشرطة أية بلاغات عن حوادث على خلفية الانتخابات.
مساعدة السيدات كبار السن
وجاءت هذه النجاحات، بناءً على خطط أمنية مسبقة، عكف رجال الشرطة على وضعها، بإشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، الذى أشرف بنفسه على خطط التأمين وبنودها وتنفيذها، وراجع مع مساعديه والقيادات الأمنية آليات التنفيذ، وتحرك فى الشارع للتأكد من الانتشار الشرطى الجيد، أثناء ماراثون الانتخابات الرئاسية.
مساعدة المرضى
عيون ساهرة، لم تذق طعم النوم، ولم يرهقها التعب، ولم تبال بسوء الأحوال الجوية، اختاروا أن يحموا الشعب، أثناء التعبير عن إرادته فى ماراثون الاقتراع، فقابلهم الشعب بالتراحب، ووقف البعض يلتقط الصور "السيلفى" مع رجال الشرطة الصامدون أمام اللجان الانتخابية يحرسون العُرس الديمقراطى.
مساعدة سيدة مسنة
72 ساعة متصلة، قضاها رجال الشرطة فى الشوارع يحافظون على الأمن، ويسطرون أروع المشاهد، لتمر الانتخابات بسلام وأمان، دون أن تراق نقطة دم واحدة، سبقها تحضيرات وتجهيزات وانتشار شرطى مكثف فى أنحاء ربوع البلاد.
مساعدة كبار السن في الانتخابات
الدور الإنسانى لرجال الشرطة، كان محل اهتمام الداخل والخارج، حيث تصدرت مشاهد رجال الشرطة أثناء نقلهم لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والمرضى من منازلهم للجان العملية الانتخابية، والتى لقيت إشادات داخلية وخارجية، في مواقف انسانية تعيد التناغم والتلاحم بين الشعب والشرطة من جديد، وتؤكد على أن جهاز الشرطة الوطنى جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الشعب العظيم.
مساعدة كبار السن
ووسط هذه الأجواء والتحركات والخطط الأمنية وانشغال الشرطة بتأمين ملايين المواطنين النازحين للجان الانتخابية على مدار الثلاث أيام، لم تغفل وزارة الداخلية أن تؤمن الجبهة الداخلية للبلاد، فتحركت قوات الأمن العام تداهم البؤر الاجرامية تزامنًا مع انطلاق ماراثون الاقتراع، حيث تم تنفيذ نحو 120 ألف حكم، وضبط نحو 60 قطعة سلاح بينها رشاشات وبنادق آلية غير مرخصة، فضلاً عن ضبط كميات من المواد المخدرة، وتحرير الآف المخالفات المرورية، وضبط الأداء الأمنى بالأسواق ومراقبتها ومحاربة الغلاء والتحفظ على السلع الغذائية الفاسدة، وملاحقة تجار العملة والنصابين والمزورين، واستهداف القائمين على الجرائم الإلكترونية، وإحباط محاولات التهريب عبر الموانىء والمطارات، وإيفاد قوافل طبية للسجون وأقسام الشرطة لعلاج المرضى، تأكيداً على أن الشرطة يداً تحمي الانتخابات وأخرى تحافظ على الأمن الداخلي للبلاد.
نقل االمرضى
نقل كبار السن للجان
نقل كبار السن
نقل مريض
نقل مسن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة