"الوفد برئيس جديد غدا".. اليوم السابع يجرى حوارا مع مرشحى رئاسة الحزب.. أبوشقة: أستعين بالبدوى وأتصدى للأزمة المالية.. وحسام الخولى: أجهز مرشح للرئاسة 2022.. وياسر حسان: سأطور الجريدة وامتلك صنع القرار

الخميس، 29 مارس 2018 11:16 ص
"الوفد برئيس جديد غدا".. اليوم السابع يجرى حوارا مع مرشحى رئاسة الحزب.. أبوشقة: أستعين بالبدوى وأتصدى للأزمة المالية.. وحسام الخولى: أجهز مرشح للرئاسة 2022.. وياسر حسان: سأطور الجريدة وامتلك صنع القرار اليوم السابع يجرى حوارا مع مرشحى رئاسة الحزب
حوار – أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بهاء أبو شقة: أعد الهيئة الوفدية بأننى سأتصدى للأزمة المالية ومسئول عنها بالكامل.. ولو فزت برئاسة الوفد لن أوافق على تعديل مدد الرئاسة فى الدستور.. وسأعيد للوفد طيوره المهاجرة

حسام الخولى: لدى برنامج كامل ومبدأى لا للإقصاء.. وسأتقدم بمرشح رئاسى للوفد فى انتخابات 2022.. وكنت أتمنى من تيار الإصلاح ألا يؤيد مرشحا بعينه

ياسر حسان: أثق من الفوز فى الانتخابات.. ولدى خطة كاملة لتطوير جريدة الحزب.. والسيد البدوى عبر بالوفد إلى بر الأمان بعد ثورتين

 

ينتخب حزب الوفد غدا الجمعة رئيسا جديدا بعد انتهاء ولاية الدكتور السيد البدوى والذى انتخب رئيسا للوفد لدورتين متتاليتين منذ عام 2010 بعد فوزه على الدكتور محمود أباظة رئيس الوفد السابق.

ويتنافس فى الانتخابات المقبلة خمسة مرشحين أبرزهم ثلاثة هم بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد وحسام الخولى نائب رئيس الوفد وياسر حسان مساعد رئيس الحزب، اليوم السابع التقت المرشحين الثلاثة واجرت معهم الحوار التالى:

 

هل تثق فى فوزك بانتخابات الوفد؟

هناك فرق بين اليقين والتيقن والاحتمال، فعندما يصدر أى مرشح قرار بالترشح لمنصب معين فلابد أن يعمل ولابد أن يكون له كتابته للأسلحة التى يخوض بها المعركة وأسلحته التى سيواجه بها خصومه فى المعركة وإذا كان لديه احتمال للفوز يتقدم وإن لم يكن لديه احتمال للفوز لا يتقدم، ونحن أمام احتمال لا يقين للفوز.

 

ماذا ستقدم للوفد بعد الانتخابات؟

إذا قدر الفوز لى فلن أقدم شيئا منفردا بل سيكون هناك فريق عمل جماعى ومؤسسى، كما أن أى قرار لن يصدر إلا من خلال مؤسسات الحزب وسنكون أمام مناقشات جادة وديمقراطية سينتهى بها إصدار القرار، كما أنه لابد فى أى حزب سياسى من أمرين، أولا مدى انتشاره فى الشارع وثانيا مدى استعداده لخوض اى انتخابات ومدى استعداده لمواجهة أى حدث طارئ على الساحة السياسية وفيما يتعلق بالرؤية المستقبلية فيجب أن نكون أمام قرار مؤسسى فى هذا الشأن لأنه ثبت تاريخيا وسياسيا وفكريا أن القرار المنفرد يقود إلى كوارث.

وحقيقة الأمر أن القدرة على الانتشار فى الشارع يأتى من خلال جناحين الأول مقرات ولجان فلابد أن نكون أمام لجان تأتى من خلال الانتخاب، وثانيا أن تكون المقرات مفتوحة لاستقبال الوفديين وغير الوفديين لكى نتلق الرأى أو الشكاوى ثم يكون هناك لجنة مركزية فى الحزب تكون مهمتها التواصل اليومى مع جميع المحافظات وتكون مهمتها أن تجرى التواصل مع المحافظ وتجرى التواصل مع الوزير المختص و لابد أن يكون نواب الوفد فى تواصل تام مع الحزب ومؤسساته ،وأنا مسئول مسئولية كاملة وشخصية عن مقرات الوفد فى المحافظات المختلفة.

وفيما يتعلق بالإطار العام أو البرنامج أو النهج الذى سنسير عليه فسيكون ثوابت وتقاليد ومبادئ الوفد منذ سعد زغلول الذى دافع عن الديمقراطية وعن الدستور وعن التراب الوطنى والإرادة وحرية القرار والإرادة المصرية ونتبنى الطبقات المهمشة ولذلك سمى حزب الجلاليب الزرقاء لأنه كان دائما كل فترة الجميع فحزب الوفد هو الذى أرسى قاعدة أن التعليم كحق الماء والهواء كذلك يبلور أهمية التداول السلمى للسلطة وهذا لن يتأتى الا إذا كنا أمام حزبين أو ثلاثة أقوياء

 

ماذا عن رأيك فى تعديل الدستور؟

القرار يكون على أرض الواقع ووفقا لمقتضياته، فإذا كانت المسألة تتعلق بالمدد الرئاسية فطبعا لا.. أما إذا كانت المسألة تتعلق بنصوص دستورية أخرى تحتاج إلى تعديلات تمس أمن وشرف المواطن، فهذا يحتاج إلى إعادة نظر، فعلى سبيل المثالث معظم القوانين يجب أن يوافق عليها ثلثا الأعضاء وليس ثلثى الحاضرين وهذه الأزمة كبيرة وعلى سبيل المثال أيضا الدستور نص فى مادتين الاولى على الرقابة السابقة للقوانين والثانية على الرقابة اللاحقة وهنا يوجد تضارب ونحتاج إلى علاج.

وإذا كنا نفكر جديا فهذا الأمر لن يأتى من فراغ أو يكون أمرا عبثيا، بل يحتاج إلى دراسات متأنية ودراسات عميقة ولجان من كبار فقهاء القانون الدستورى ليضعوا تصورا ، فالدستور شأنه شأن أى كائن وهو من صنع البشر وبالتالى قد يرد عليه التعديل أو الإلغاء.

أما إذا كان يدور فى ذهنك من السؤال المدد الرئاسية أو خلافه، فهذا الأمر غير وارد على الإطلاق لا فى ذهنى ولا فى ذهن مجلس النواب.

 

ما رؤيتك للأزمة المالية للحزب؟

 أعد الجميع بأننى سأتصدى للأزمة المالية التى يعانى منها الحزب حاليًا وأنا لى دراسات متعمقة فى فن إصدار القرار، ولدى خطة كاملة لمعالجة أوجه القصور بكافة المناحى داخل بيت الأمة بما فيها الجانب المالى، وهناك خطة لتدبير الأمور المالية للحزب، بالإضافة إلى حل أزمة جريدة الوفد، فأنا دائمًا لا أتحدث عن احتمالات أو أوهام، بل أبنى خططى وحديثى حول نتائج ملموسة بالفعل على أرض الواقع، وأنا مسئول مسئولية كاملة عن إحداث نهضة مالية داخل حزب الوفد، وأرفض تماما سماع كلمة تبرعات، فالوفد لن يقوم مطلقا على التبرعات، وبيت الأمة أكبر بكثير مما يقال فى هذا الصدد.

 

هل سيتقدم الوفد بمرشح للرئاسة فى 2022؟

لابد أن نكون أمام حزب قوى ولاعب أساسى على المسرح السياسى ولذلك يجب أن نكون جاهزين لذلك وعلينا أن نمتلك محفظة تضم هذا الأمر، خاصة إذا طلب منا تشكيل حكومة أو نكون جاهزين لخوض انتخابات الرئاسة أو غيره، ومن يقول غير ذلك فهذا سيكون على سبيل العبث السياسى واللا وعى، خاصة وان الوفد يمتلك خبرات على أعلى مستوى بل ونمتلك حكومة ظل.

 

هل تستطيع لم شمل الوفديين؟ وهل ستتصالح مع تيار الإصلاح؟

أنا لا أنفرد بإصدار قرار وأى مسئول يتخذ قرارا منفردا فهو فاشل من الدرجة الأولى، وهذه المسألة لابد أن تكون أمام لجان تبحث الحالات خاصة وأن هناك كثيرين كان ابتعادهم عن الحزب فيه خسارة وهذه الطيور المهاجرة يجب أن تعود ولكننا سنبحث الأمر من خلال لجان وسيعرض الأمر على مؤسسات الحزب وبصفة خاصة فإن الوفديين الأصلاء تجمعهم صلات ويجمعهم الحب والاحترام وهذا قرار لن انفرد به واعتقد ان رغبة الوفديين أن نكون أمام مصالحة شاملة.

 

كيف ترى الفترة التى قضاها السيد البدوى رئيسا للوفد؟

الفترة التى قضاها السيد البدوى رئيسا للوفد كانت فترة عصيبة فى تاريخ مصر وعانى فيها المصريون كثيرا ، فقد خضنا فيها أكثر من انتخابات وخاض الحزب فيها معارك ، كان له موقف واضح من الانحياز للثورة وشبابها فى 25 يناير وكان له دور فعال فى جبهة الانقاذ كذلك كان له دور واضح وصريح فى الانحياز لإرداة المصريين والمشاركة فى 30 يونيو وهذا الرجل أدى فى ظروف صعبة وفى ظروف تستحق أن نقف عندها ، ومن وجهة نظرى لابد أن نكون عند تقاليد وثوابت حزب الوفد ويجب أن نكرمه ونحتفى به ونستعين بفكره ورأيه، ولا شك أنه رجل سياسى له خبرة سياسية ، حيث عمل سكرتير مساعد للوفد ثم سكرتير عام للحزب ثم رئيسا للوفد لثمانى سنوات، وسنقيم احتفال خاص وكبير نحتفل به جميعا ونحييه على الفترة التى قضاها رئيسا للحزب وسيكون موجودا معنا فى أى موقع يراه فى الحزب.

 

كيف ستتعامل مع الحكومة وعلاقة الوفد بالدولة بعد الانتخابات؟

سنتعامل مع الحكومة بالتأكيد وهذا أساس العمل السياسى، فحينما نكون معارضين فالمعارضة ليست معناها أن نقف فى وجه الحكومة فى كل ما هو حسن وما هو غير حسن وإنما المعارضة يجب ان تكون موضوعية وبناءة وأساسها الفكر السياسى وتبادل الرأى مع الحكومة.

فى المقابل المعارضة يجب أن تكون موضوعية لا فيها شتائم أو سباب أو تطاول وانما نقول المشكلة كذا فيها قصور كذا وعلينا أن نواجها بكذا فحينما أن ننتقد سنقدم الحلول وإذا لم تلتزم الحكومة بذلك سنعارضها وبقوة.

 

ما الأسباب التى دفعتك للترشح لرئاسة الوفد؟

الوفد فى مرحلة صعبة فهو حزب قوى تاريخيا لكن فى كل الاوقات نتحدث عن التاريخ فقط، والوفد سيظل هو الوفد، ولكن لو فضلنا نتكلم عن تاريخنا فقط هنكون مقزمين ومجمدين فقط، وبالتالى وجدت أن الوفد فى حاجة ماسة إلى نقلة نوعية كبيرة بتحديثه كاملا بالاستفادة إلى التاريخ ووجدت أن لدى خبرة 34 سنة فى حزب، وفى نفس الوقت سنى يسمح بالعطاء والطاقة لمدة معينة مع الخبرة المتوفرة عندى كما اننى امتلك مشروع لتطوير الوفد والبحث عن المستقبل.

 

هل انت واثق فى الفوز فى الانتخابات؟

مفيش حد واثق من الفوز فى الانتخابات لكننى واثق ضميريا أننى عملت ما فى وسعى ولو اقتنع الوفديون أننا فى حاجة إلى الانطلاق سنفعل ذلك ولو لم احظى بثقة الوفد سأظل وفديا كما أنا.

 

ماذا ستقدم للوفد حال فوزك فى الانتخابات؟

سأقدم برنامجا كاملا لم يضعه حسام الخولى وحده وإنما فريق عمل كبير فيه الوفديين القدامى أكثر من الفوديين الجدد وأنا مبدأى لا للإقصاء، وبالتالى كل هدفى برنامج حديث كامل متكامل يتحدث عن كل حاجة سيتم عملها والهدف أن نصل إلى 10 ملايين مواطن مصرى ولو حزب لا يملك ظهير شعبى قوى فلا يسمى حزبا.

هل ستوافق على تعديل الدستور لو أصبحت رئيسا للوفد؟ فيما يتعلق بمدد الرئاسة لن أوافق على تعديلها ولكن هناك مواد أخرى من الممكن تغييرها وفيما يخص مدة الرئاسة أوافق على مدتين فقط ولا زيادة ولكن من الممكن ان تزيد المدة لخمس سنوات بدلا من 4 فقط.

 

كيف ستتعامل مع الحكومة؟

سأتعامل مع الحكومة كحزب معارض على أن نشترك فى تشكيل الحكومة فى الوزراء والمحافظين لأن هدفى المشاركة فى تشكيل الحكومة أو تشكيلها بالكامل.

 

هل ستدفع بمرشح رئاسى فى 2022؟

بالفعل سأدفع بمرشح رئاسى فى 2022 ليس ذلك فقط بل سأعلن عنه قبل الانتخابات بعامين ونصف أى بعد عام من الآن وهذا قرار حزب الوفد وهذا دور يجب أن نعمل عليه ويكون معروفا للمجتمع المصرى ويبدأ فى مراقبته ومتابعته ومعرفته وبالتالى الكلام يجب أن يكون موجود قبلها بسنتين أو ثلاثة.

 

كيف ترى الفترة التى قضاها السيد البدوى فى رئاسة حزب الوفد؟

الدكتور سيد البدوى اكتسب لقب جميل وهو لقب كبير العائلة الوفدية وهذا لقب سيظل معه طوال العمر وهو يتميز بحب الوفديين وينسب له أنه مر بحزب الوفد بثورتين وثلاثة أنظمة ولا زال زب الوفد هو حزب الوفد.

 

هل ستسعين به فى إدارة أمور الحزب؟

دكتور سيد لا أعتقد أنه يرشى بأى منصب لكن له خبرة مع الدولة ومع الاحزاب وأنا اقترحت لجنة الحكماء وهنا أتحدث عن الاستفادة من كل وفدى وليس رؤساء الأحزاب السابقين فقط وأنا أتشرف بهذا المنصب والأصل عندى العمل الجماعى.

 

كيف ترى المصالحة الشاملة داخل حزب الوفد وخاصة تيار الإصلاح؟

المفروض نتلم كلنا لأن كلنا وفديين ولكن المشكلة تتمثل فى التوقيت الصحيح ويجب أن يكون الأمر برضا الجميع وكنت أتمنى ما يسمى بتيار الإصلاح لا يحسبوا على اى مرشح وحقيقة الأمر أنا من يملك هذا الأمر هو الهيئة العليا أى ليس من صلاحيات الرئيس بمفرده أن يتصالح مع اى تيار.

 

كيف ستتعامل مع الأزمة المالية لحزب الوفد؟

أتعامل معها بفريق اقتصادى كامل والقيام بدور محترف، فالدور ليس فقط فى ان ندفع أموال ولكن من خلال أن نجد تمويلا ثابتا لحزب الوفد وسيكون هناك دفعة كبيرة فى البوابة الالكترونية والمطلوب فى الحزب ثلاث أشياء رئيسية خط سياسى واضح وخط اقتصادى واضح وخط تنظيمى محترف.

 

ماذا عن اللائحة هل ستصوت عليها بالموافقة أم بالرفض؟

هذا الأمر لم يعد يهمنى بشكل كبير، فكل المواد الخلافية حذفها الدكتور سيد البدوى من مقترحه بتعديل اللائحة ولم يعد لدى أى مشكلة فيها على الإطلاق.

وجه رسالة للهيئة الوفدية؟

نحن حزب من 1919 ولا يختطف فحزبينا ليس بطائرة كى تختطف ولكن لا يجمد أو ننتظر، وأى مرشح يجب ان يكون لديه برنامج قوى ومجموعة عمل قوية ويجب ألا يكون له شلة أو تفكير اقصائى ولكن يجب أن يتعامل مع الجميع على حد سواء.

 

كيف ستسعد للانتخابات المحلية والبرلمانية؟

ملف المحليات هام جدا وهذا الملف سيكون من أقوى الملفات الموجودة لأننا سنعمل بشكل محترف وسندخل بتنظيم اكبر ولن ننتظر مجرد هبات سياسية من أحد.

 

كيف ترى تعامل الدولة مع الأحزاب؟

حصل فراغ سياسى كبير تلام عليه الدولة وكذلك تلام عليه الأحزاب والمناخ العام لم يكن مناخا جيدا ولكن لو هناك مناخ جيد ولم ننظم أنفسنا كأحزاب فهذه مشكلة تخص الأحزاب جميعا.

 

ما هى مطالبك من الرئيس فى الفترة الرئاسية الجديدة؟

أولا القضاء على البيروقراطية وثانيا انهاء الفراغ السياسى ودعم الحياة الحزبية ويجب أن يملأ بأحزاب قوية.

 

هل واثق من الفوز فى انتخابات رئاسة حزب الوفد؟

طبعا واثق من الفوز ولو لم أكن واثقا لما ترشحت ولم يكن امامى سبيل سوى الترشح بعدما لم تعدل اللائحة فكنت من مؤيدى تعديل اللائحة وأنا المرشح الوحيد من الثلاثة الذى وافق على تعديل اللائحة.

 

ماذا يقدم ياسر حسان لحزب الوفد حال فوزه؟

أنا لدى برنامج كامل لإدارة حزب الوفد وأنا أصغر المرشحين سنا ، وأنا كنت طرفا فى معظم الإنتاج السياسى والفكرى لحزب الوفد فى السنوات الأربعا الأخيرة وأنا أكثر الناس اقترابا من صنع القرار داخل الوفد فى الثمانى سنوات الأخيرة، وكنت قريب للغايه من صنع القرار، وهذه الفترة كونت لدى رؤية كاملة بعدما عرفت مميزات الدكتور السيد البدوى فى إدارة الوفد، وكذلك تعلمت من السلبيات فى السنوات الماضية وكل ذلك جعل لدى خبرة كبيرة وجعل لدى تفاصيل كثيرة عن الحزب ومشكلاته، ولدى برنامج واقعى هو الأقوى بين كل مرشحين.

 

هل توافق على تعديل الدستور حال فوزك برئاسة الوفد؟

فيما يتعلق بالمدد الرئاسية فهذا الأمر مرفوض فهناك مواد فوق دستورية حيث تضع شبهات حول تعديل المسار الديمقراطى واستمرار الديمقراطية فى مصر كما أننى لو فزت ساعمل على وضع لائحة جديدة لا يوجد فيها مد مدد لرئيس الوفد، أما إذا كان هناك تعديل للدستور فى مواد لا تمس الحياة السياسية فى نقاط معينة ومحددة وتمس الإدارة فى المجلس او حضور ثلثى الأعضاء لاقرار القوانين فهذا من المممكن ان ندرسه.

وحينما كان يوضع الدستور كان هناك تيار يساري تسبب فى بعض المواد مثل نسبة الصحة فى الموازنة العامة.

 

هل ستدفع بمرشح وفدى فى انتخابات الرئاسة 2022؟

بالطبع سأطرح مرشحا رئاسيا من بين أعضاء حزب الوفد.

 

هل توافق على إجراء مصالحة شاملة داخل الوفد؟ وهل ستتصالح مع تيار الإصلاح؟

مسألة المفصولين من الوفد وهناك شخصيات مستبعدة لأسباب مختلفة والمصالحة امر وارد ولا يوجد عداء أو خصومة مدى الحياة وإمكانية فتح صفحة جديدة تتوقف على سبب الاستبعاد مثل أسباب سياسية أو أسباب لها علاقة بأحداث اقتحام الحزب وبالتالى نحتاج لوجود لجنة تناقش هذه المسألة وتدرس الاسباب المختلفة وتفصل فى عودة العضو للحزب ويجب ان يكون هناك ميثاق يطبق على الجميع فى هذا الأمر بحيث لا تتجدد الخلافات بل علينا أن نطور الأوضاع لتصل الممارسة السياسية داخل الحزب إلى مستوى جيد.

 

ما رأيك فى الفترة التى قضاها السيد البدوى رئيسا للوفد؟

السيد البدوى قد يكون محظوظ أو سيء الحظ حيث تولى فى انتخابات هى الأفضل فى تاريخ الوفد ، وواجه ثمانى سنوات غريبة، حيث مر بثورتين وأحداث جسام ويحسب له انه عبر بسفينة الوفد بر الأمان، وتحسب له تسليم رئاسة الوفد فى انتخابات ديمقراطية فالثمانى السنوات الماضية تشبه وكأننا فى حرب عالمية وأى رئيس قادم إذا لم يستعين بالسيد البدوى فهذا أمر ليس صحيح فالدكتور السيد البدوى سنستعين به فى مرحلة أشبه بالتسليم والتسلم كما أنا السيد البدوى له شعبية داخل الهيئة الوفدية وله تأثير كبير بداخلها.

 

كيف ستتعامل مع الحكومة كحزب سياسية حال فوزك برئاسة الوفد؟

سنتعامل معها كمعارضين متوازنين فالحجة بالحجة والهدف الأول والأخير هو الدولة المصرية فقد تختلف الرؤى فى اطار من الاحترام والود فليس لدينا المعارضة الحنجورية التى فيها مزايدة وإثارة الرأى العام.

 

وجه رسالة للهيئة الوفدية؟

رئيس الوفد القادم فى 30 مارس يختلف عن اى رئيس سابق لحزب الوفد ونحن نحتفل بمئوية جديدة ورئيس الوفد يحتاج مؤهلات خاصة تنظيمية وإدارية ومؤهلات سياسية فالهيئة الوفدية عليها أن تحتاج بتمعن شخص يكون لديه المؤهلات كلها لقيادة حزب الوفد وليس فقط شخصا سياسيا والناس عليها أن تختار رئيس بمواصفات اخرى وأنا صغير السن ولكن صغر السن ميزة وليس عيبا فلم يمنع صغر سن مصطفى كامل أن يكون زعيما ولم يمنع كبر سن سعد زغلول أن يكون زعيما وبالتالى لا يوجد هناك أزمة تتعلق بالسن واعتقد أننى فى السن الذى يمدنى بالخبرة والممارسة وفى نفس التوقيت النشاط الذى يساعدنى على الحركة بجدية وعمل شيء مميز لحزب الوفد.

 

ماذا عن الهيئة البرلمانية لحزب الوفد وماذا ستقدم لها فى انتخابات 2020؟

سنبدأ فى العمل على انتخابات الوفد 2020 من الآن، فالوفد سيضع تصورا كاملا فى هذا الصدد وسيكون هناك تصور واضح لقانون الانتخابات وسنبدأ فى تعظيم أداء الهيئة البرلمانية الحالية وسنستعد بلجنة انتخابات من الآن لخض الانتخابات وكذلك الاهتمام بالعمل النقابى والمحليات.

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة