تعانى شبكة فيس بوك هذه الأيام من أزمة كبيرة تتعلق بتسريب بيانات المستخدمين لجهات خارجية والتى كان أبرزها تسريب بيانات أكثر من 50 مليون مستخدم لصالح التأثير فى الانتخابات الأمريكية.
وفى الوقت الذى وعدت فيه فيس بوك بالاهتمام ببيانات المستخدمين، فلا يزال بيع هذه المعلومات الخاصة بهم للجهات الإعلانية لتصميم إعلانات مستهدفة للمستخدمين أكبر مصادر الدخل الخاصة بها، حيث كشف موقع statista الأمريكى، عن إحصائية توضح مقدار ما تحصل عليه فيس بوك من أرباح من سوق الإعلانات الرقمية وحصتها السوقية به والذى نرصده كما يلى:
فى 2010: حققت الشركة حوالى 1.9 مليار دولار من الإعلانات بحصة سوقية بلغت 2.9 %.
فى عام 2011: حققت الشركة 3.2 مليار دولار، بحصة سوقية بلغت 4.3%.
عام 2012: بلغ إجمالى إيرادات الشركة من الإعلانات 4.3 مليار دولار، بحصة سوقية 4.9%.
عام 2013: حققت الشركة أرباح بلغت 7.0 مليار دولار، بحصة 6.8%.
خلال 2014: بلغت أرباح الشركة من الإعلانات 11.5 مليار دولار، بحصة سوقية 9.1.
: 2015 بلغت أرباح فيس بوك 17.1 مليار دولار، بحصة سوقية 11.2%.
: 2016 26.9 مليار دولار ووصلت حصته إلى 15%.
2017 : 39.9 مليار دولار، بحصة سوقية بلغت 19.7 %.