أشاد المفكر الإمارات على محمد الشرفاء الحمادى، بالمشاركة القوية للشعب المصرى فى انتخابات الرئاسية، التى ظهرت من المؤشرات الأولية، معتبرا خروج الشعب المصرى انتصارا لإرادته وإسقاطا للخونة والعملاء أصحاب الأجندات الخارجية المناهضة للدولة والمصرية والدولة العربية لصالح الغرب.
ووصف "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" المؤشرات الأولية لانتخابات الرئاسية بـ"الحق الذى جاء ليزهق الباطل" مضيفا: "من أجل مستقبل الأجيال ومن أجل تحرير القرار الوطنى من تطهير الوطن من الاٍرهاب والأشرار، ومن أجل تحقيق الأمن والأستقرار، ومن أجل تحقيق الرفاهية للمواطن وتأمين مستقبله فى السكن والعمل والتأمين الصحى، و فوق كل ذلك خرج الشعب المصرى عن بكرة ابيه ليقول للعالم هو سيد وطنه ومستقل فى قراره الوطنى ويتحدى المتآمرين الذين يريدون استباحة أرضه وتشريد شعبه".
وتابع المفكر الإماراتى: "خرج عشرات الملايين من المصريين ليقولون للعالم أجمع لن نقبل بغير الاستقلال بديلا ولن نقبل املاءات الدول الاستعمارية ولن نقبل بأصوات النشاز من دكاكين حقوق الإنسان والمنظمات الصهيونية وأتباعها من المراكز البحثية المشبوهة" متابعا: "لن يرتضى الشعب المصرى إتباع أجندات تدمير الدول العربية لكل ذلك خرج الملايين وأصواتهم الهادرة ترفض الاستكانة وترفض المهانة وترفض الخضوع إلا لله وحده ملك الملوك الذى يعز من يشاء ويذل من يشاء".
وأضاف: "هنيئا للرئيس عبد الفتاح السيسى بشعب عظيم يشد من أزره ومستعد أن يعبر معه المستحيل لتحقيق حلم المصريين فى وطن قوى ومستقل وعزيز موهوب الجانب مسموعة كلمته عند العالم كله، وهنيئا للشعب المصرى برئيس لا يؤمن إلا بالله الواحد ولا يخشى غيره صدق قومه وحمل الأمانة وعاهد الله أن يفدى وطنه بروحه من أجل أن يحيا الشعب المصرى حياة حرة كريمة ترفرف عليهم رحمة الله وبركاته لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه وتحيا مصر رغم المؤامرات ورغم الثعالب ورغم العابثين بمستقبلها، فقد جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا وانتصر الشعب المصرى وسقط الخونة والعملاء فى صناديق الزبالة تعبث بهم الكلاب الضالة".
وقد كشفت مصادر مطلعة أن المؤشرات الإجمالية بعد انتهاء فرز الصناديق باللجان الفرعية والعامة، تشير إلى أن عدد الناخبين المشاركين فى الاقتراع تجاوز 25 مليون مواطن، وأن المرشح عبدالفتاح السيسى، حصل على أكثر من 23 مليون صوت، بنسبة 92% فى حين حصل منافسه موسى مصطفى موسى على نسبة 3%.
وأفادت المصادر، بأن هذه المؤشرات، ربما تزيد أو تنقص، بنسب ضئيلة، عن النتتائج النهائية التى من المقرر صدورها عن الهيئة الوطنية للانتخابات فى الثانى من أبريل المقبل.
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتسلم النتائج يدويا، حيث تسلم كل لجنة عامة أوراق العملية الانتخابية ومحاضر الفرز للجنة متابعة سير الانتخابات بالمحكمة الابتدائية التابعة لها، ورئيس المحكمة الابتدائية هو المنوط بتسليمها للهيئة الوطنية، حضوريا، وذلك فى حقائب خصصتها الهيئة، ويحضر رئيس المحكمة برفقة اثنين من المستشارين تصحبهم قوة تأمين، ويسلموا الأوراق إلى اللجنة المختصة بالهيئة الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة