عادت حركة السياحة فى مدينة أبوسمبل جنوبى مصر إلى طبيعتها اليوم الجمعة، بعد توقفها أمس بسبب الطقس السيئ والعواصف الترابية التى دفعت إدارة المرور لإغلاق الطريق الدولى "أسوان أبوسمبل".
واستقبل معبد أبوسمبل ما يزيد على ألف سائح من مختلف الجنسيات الأجنبية، جاءوا إلى "أبوسمبل" عبر حافلات برية، ونحو 5 رحلات طيران بمطار أبوسمبل الدولى، إضافة إلى 3 بواخر سياحية.
وقال الأثرى حسام عبود، مدير آثار أبو سمبل، إن المعبد فتح أبوابه أمام السائحين مرة أخرى منذ الخامسة من صباح اليوم الجمعة، بعد توقف الحركة 24 ساعة بسبب سوء الأحوال الجوية، التى أدت لحرمان 160 حافلة سياحية، و3 رحلات طيران، و3 بواخر نيلية، من الوصول إلى أبوسمبل لزيارة المعالم الأثرية، وفى مقدمتها معبدى رمسيس الثانى ونفرتارى.
وأضاف مدير آثار أبوسمبل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المنطقة الأثرية بـ"أبوسمبل" تعاملت مع أزمة سوء الأحوال الجوية وانقطاع الكهرباء والمياه عن المدينة بالكامل، من خلال توفير ماكينتى ديزل لتوليد الطاقة الكهربائية للمعبد، بدءا من بوابات الدخول حتى قدس الأقداس داخل المعبد، مشيرا لحجم الجهود التى بذلها العاملون فى آثار أبوسمبل لتوفير الراحة التامة للزائرين الأجانب رغم انقطاع الكهرباء الذى أثر فى عدم توافر المياه، وأيضا أدى إلى توقف ماكينات ضخ السولار الذى يتم الاعتماد عليه فى تشغيل مولدات الطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة