عبد الله السعيد "هايص فى فرنسا" وكوبر "لايص فى مصر"

الجمعة، 30 مارس 2018 12:30 ص
عبد الله السعيد "هايص فى فرنسا" وكوبر "لايص فى مصر" عبد الله السعيد نجم الاهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع انتهاء مشاركته مع المنتخب الوطنى خلال معسكر سويسرا استعدادًا لمونديال روسيا ، ينتظر الجميع الفصل الأخير فى أزمة عبد الله السعيد مع الأهلى بعد قرار عرضه للبيع على خلفية توقيعه للزمالك ، وفى الوقت الذى يترقب فيه الجميع مصيره وسط محاولات من الارجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر لإنهاء الأزمة ودياً فضل اللاعب الاستجمام فى فرنسا .

وغادر عبد الله السعيد، سويسرا عقب انتهاء معسكر منتخب مصر هناك متوجهاً إلى إنجلترا، ومنها إلى فرنسا لقضاء فترة استجمام قبل العودة إلى مصر.

وخاص منتخب مصر معسكرًا فى سويسرا، تخلله مباراتان وديتان أمام البرتغال واليونان، وخسر الفراعنة الودية الأولى بنتيجة 2/1 والثانية بنتيجة 1/0.

ويستعد المنتخب لانطلاق منافسات كأس العالم، وأسفرت القرعة عن وقوع الفراعنة فى المجموعة الأولى التى تضم روسيا البلد المضيف بجانب السعودية وأوروجواى فى البطولة التى ستنطلق 14 يونيو المقبل.

وجاء قرار إدارة النادى الأهلى بعرض عبد الله السعيد، لاعب الفريق للبيع، بعدما تأكد مسئولو القلعة الحمراء من توقيع اللاعب للزمالك وحصوله على "مقدم" تعاقد من مسئولى القلعة البيضاء، ليؤكد انتهاء علاقة السعيد بالقلعة الحمراء تقريباً.

الأهلى جدد عقد السعيد لمدة موسمين ونصف الموسم بعد فترة طويلة من الجدل واللغط حول مستقبل اللاعب، قبل أن يُعلن الأهلي عرض اللاعب للبيع بعدها بساعات.

عبد الله كان واحداً من أسعد لاعبى مصر منذ عدة أشهر، بعدما ساهم فى صعود المنتخب لمونديال روسيا بفضل أهدافه المؤثرة، أبرزها هدفه الشهير فى غانا باستاد برج العرب وخرج وقتها الهتاف الشهير له "شوفلى شقة جنبك" الذى أطلقه الإعلامى مدحت شلبي خلال تعليقه على مباراة مصر وغانا.

 

وبعدما كان الجميع يتغنّى بأهداف ولمسات السعيد الساحرة تحوّل الأمر للنقيض تماماً بعد قرار الأهلي بعرضه للبيع.

ومن جانبه طالب كوبر ، هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، بضرورة التدخل لحل أزمة عبدالله السعيد ، ويخشى مدرب الفراعنة على السعيد من تأثر مستواه الفني والبني قبل المونديال، في ظل رغبة الأهلي في تجميده وعدم الدفع به حتى نهاية الموسم الجاري.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة