لم ينته الحديث عن معسكر المنتخب الوطني الأول الذى اُقيم مؤخراً في سويسرا وخاض فيه الفريق القومي مباراتين وديتين أمام البرتغال واليونان انتهتا بخسارة الفراعنة (1_2) و(1_صفر) على التوالي ، فمازال الحديث عن هذا المعسكر مُستمر خاصة وأن المعسكر كشف عن عدة أزمات وأخطاء فنية يجب أن يُعالجها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر قبل مونديال روسيا الذي ستلعب فيه مصر مع روسيا وأورجواي والسعودية .
ويلقي "اليوم السابع" الضوء على هذه الأخطاء في السطور التالية:
1-بديل محمد صلاح
من يتقمص دور البطولة أو "العقل المُفكر" للفراعنة حال غياب محمد صلاح نجم نادي ليفربول الانجليزي ؟ سؤال فرض نفسه بقوة على سطح الأحداث الكروية عقب غياب محمد صلاح عن المباراة الثانية التى خاضها المنتخب الأول بمعسكر سويسرا أمام اليونان حيث جلس النجم الكبير على دكة البدلاء.
وتسبب غياب صلاح عن ودية مصر واليونان في افتقاد الفراعنة جزء كبير من قوتها الضاربة بعكس الحال في ودية البرتغال التى تألق فيها صلاح وسجل هدف المنتخب المصري ليبقي السؤال: ماذا سنفعل بدون صلاح ..وكيف يحل كوبر ورفاقه هذه الأزمة إذا ما واجهتنا خلال المونديال ؟
2_العقد التهديفي
يحتاج منتخب مصر إلى مهاجم صريح يزور شباك المنافسين ويُسجل في مرمامهم خاصة إذا علمنا أن أكثر من 70 % من أهداف المنتخب خلال الفترة الماضية سجلها محمد صلاح .
ويحتاج المنتخب إلى مهاجم صريح يُعيد للفريق القومي قوته الهجومية الضاربة ، فبجانب مروان محسن وأحمد حسن كوكا الذين تواجدوا مع المنتخب في سويسرا مازال المنتخب في حاجة لمهاجمين جُدد.
3_أخطاء الدفاع
منذ نهائي بطولة أفريقيا الأخيرة أمام الكاميرون بالجابون والجميع يعلم جيداً أن دفاع منتخب مصر يحتاج إلى حالة من "الصلابة" والترميم والثبات خاصة عندما نواجه فريقاً يُقدم كرة سريعة ولديه لاعبيه شباب ينقلون الكرة بسرعة وهي دروس لابجد أن يتعلمها مدافعو المنتخب المصري أمثال أحمد حجازى وعلى جبر وسعد سمير.
4_لعنة الكرات العرضية
تمثل الكرات العرضية إحدى أهم الأزمات الطاحنة التى يعاني منها منتخب مصر في السنوات الأخيرة إذ كشفت الفترة الماضية عن وجود أزمة مُزمنة في مثل هذه الكرات التى دفعنا ثمنها في عدة مباريات وظهرت بوضوح في مباراتي البرتغال واليونان اللتين خسرناهما من كرات عرضية.
5_سوء الخاتمة
هل يُعقل أن يخسر منتخب مصر مباراة مهمة وقوية أمام البرتغال فى آخر 4 دقائق بعدما كان مُتقدماً بهدف نظيف ؟ سؤال طرحه كثيرون في الشارع الكروي وأبدوا غضبهم الشديد من حالة "السرحان" التى انتابت لاعبي المنتخب خاصة خط الدفاع .
وأكد هؤلاء أنه ليس منطقياً أن يخسر المنتخب في آخر دقائق حتى لو كان يواجه فريقا كبيرا كالبرتغال يضم أفضل لاعب في العالم هو كريستيانو رونالدو واستشهد أصحاب هذا الرأي بأن البرتغال خسرت بعد مواجهة مصر بأيام بثلاثية نظيفة من هولندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة