يواصل النظام القطرى شذوذه عن الصف العربى والخليجى، عبر الانخراط فى علاقات مشبوهة مع إيران على حساب أشقائها من العرب، فبعد 10 أشهر مقاطعة عربية أثبتت إنحياز أمير الإرهاب القطرى تميم بن حمد آل ثانى للدولة الإيرانية، وبناءه علاقات أكثر عمقا مع طهران، ظنا منه أنه بذلك يستفز بلدان الرباعى العربى (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) الذى يسعى لإعادة الإمارة إلى المحيط العربى وعدولها عن تمويل الارهاب فى العالم.
وفى أحدث حلقات العلاقات المشبوهة بين الطرفين، تسعى الدوحة لإنقاذ اقتصاد النظام فى إيران الذى أوشك على السقوط، ومساعدة الدولة الايرانية فى خفض نسب البطالة التى تفشت وأصبحت شبح يفتك بالنظام وبلغت أكثر من 12% وفقا لتقرير البنك الدولى، ونتج عنه احتجاجات عارمة فى ديسمبر الماضى، وبدأت الدوحة فى فتح أسواقها أمام العمالة الإيرانية، وأعلنت شركة قطر للخدمات الطبية الخاصة عن استعدادها لتوظيف ممرضات من الجنسية الإيرانية فى المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لها، وذلك تنفيذًا لمذكرة التعاون المشترك بين البلدين.
وبحسب محمد على جلاير العضو المنتدب فى السفارة الإيرانية بالعاصمة القطرية الدوحة، فى تصريح للوكالة الرسمية الإيرانية إيرنا، إن طلب قطر باستخدام وتوظيف ممرضات إيرانيات جاء فى إطار تنفيذ مذكرة التعاون بين وزارتى العمل لدى البلدين وقعتها وزارة العمل القطرية فى طهران فى يناير الماضى.
وأضاف أنه وفقًا لهذه الاتفاقية، وفى المرحلة الأولى، ستقوم شركة قطرية خاصة بتوفير جزء من طاقم التمريض من داخل إيران، مبينًا أن المتقدمين يجب أن يكونوا مؤهلين ويخضعون لشروط وزارة الصحة للحصول على وظائف تمريض أو قبولهم فى المستشفيات أو العيادات الطبية أو المتخصصة أو العيادات المدرسية أو الممرضات فى المنزل.
وأشار المسئول الإيرانى إلى أن تفاصيل الشروط والمعلومات المتعلقة بالقبول ستتوفر على الموقع الإلكترونى لوزارة التعاون والعمل الإيرانية وموقع رابطة التوظيف الإيرانية (scaba)، وأوضح جلاير، إن إحدى الشركات التابعة لبلاده أرسلت أكثر من 80 ممرضة وتم توظيفهن فى قطر بالفترة السابقة، منوهًا إلى أنه خلال السنوات الأربع الماضية، أرسل 100 عامل إيرانى إلى قطر، وتم توظيفهم فقط فى قطاع الخدمات، وخاصة المطاعم الإيرانية.
التمريض الإيرانى
تعميق العلاقات مع الحرس الثورى
لم تقف العلاقات المشبوهة بين البلدين عند هذا الحل بل سعت الدوحة على مدار الأشهر الماضية لتعميق علاقاتها مع الحرس الثورى الإيرانى الذى يحمى عرش تميم من السقوط، عبر عناصر له على أراضى الدوحة، واتفاقيات موقعة فى عام 2015، وأرسل مؤخرا الحرس الثورى وفد أمنى رفيع، برئاسة قائد القوة البحرية العميد على رضا تنجسيرى، فى منتصف مارس الجارى، وأكد الأخير على دعمه للنظام القطرى الممول للإرهاب فى العالم.
ونقل مسئول الحرس الثورى على هامش معرض "ديمدكس 2018" فى الدوحة رسالة عبر تصريحاته من الدوحة مفاداها إن الظروف مهيأة لتنمية التعاون مع قطر، ونحن نسعى إلى مزيد من تعزيز العلاقات مع هذا البلد، مؤكدا أن "مشاركة إيران فى الدورات الثلاث للمعرض هى بمعنى الدعم الإيرانى للدوحة"، حسب تعبيره.
إعلام قطر يمنح أبواقه للمسئولين الإيرانيين
ليس هذا فحسب، بل أمعن الإعلام القطرى والقنوات الممولة من هذا النظام فى استضافة مسئولى طهران، ومنح أبواقه الاعلامية لكل من يرغب فى الإساءة وتوجيه رسائل عنيفة للدول العربية والخليجية، على سبيل المثال، نشرت فضائية الجزيرة المشبوهة مؤخرا مقالا لوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، تحت عنوان «إيران وجيرانها العرب - ما الذى يجمعنا؟»، حاول من خلاله تجميل صورة بلاده، عبر الدعوة للحوار.
وبحسب صحيفة البيان الإماراتية، تفاخر مدير عام قناة الجزيرة بنشر مقال ظريف، واعتبره يقع تحت بند «الرأى والرأى الآخر»، فى مؤشر على تطور العلاقات المشبوهة بين طهران والدوحة، بعد مقالين سابقين لظريف فى صحيفة «العربى الجديد» التى تمولها قطر ويديرها عضو الكنيست الإسرائيلى السابق عزمى بشارة.
ويمثل انتقال ظريف للكتابة فى قناة الجزيرة، نقلة نوعية فى ارتباط قطر بطهران بعد أن كانت مقالاته السابقة تنشر فى ما يعرف بـ«إعلام الظل» الذى تموله الدوحة ويديره بشارة.
مقال ظريف فى الجزيرة التى هى ناطق رسمى باسم سياسات قطر، حاول فيه التباكى على القضية الفلسطينية، ودعا مجدداً إلى حوار مع الجيران، وذلك بعد يومين فقط من تورط بلاده عبر وكلائها الحوثيين فى قصف السعودية بصواريخ باليستية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الكلاب الضالة المرتزقة اعداء العالم العربي
هؤلاء المجرمين اصحاب الفكر الشيطاني الغاية تبرر الوسيلة لا يقيم ولا اخلاق ولا دين
ما الغريب في تعاملات خنازير الشيطان البنا اليهودي و كلاب الشيطان الخميني هؤلاء المجرمين المنافقين مرتزقة للعصابة الشيطانية الصهيوانجلوامريكية ضد الاسلام و اسيادهم الشعب العربي
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
نخلتين وخيمة وستين خيبة
دويلة قطر تظن أن الأموال تصنع المجد .. لا نافع مع باريس سان جيرمان ولا نافع مع كلاب البنا اللى مجندينهم وسطنا .. انتم دويلة تافهة لا ماض لها ولا مستقبل