قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز قد رفض، على الأقل حتى الآن، دعوة من قادة الجمهوريين لتعيين مدعٍ خاص ثانٍ للنظر فى تعامل "الإف بى أى" مع أهم التحقيقات، وأعلن أنه طلب من المدعى الأمريكى فى يوتاه إجراء تحقيق موسع.
وجاء هذا الكشف من قبل شيشنز فى خطاب إلى ثلاثة من قادة الجمهوريين الرئيسيين فى مجلسى الشيوخ والنواب الذين دعوه لتعيين مدعى خاص ثان، موضحا أن لوائح وزارة العدل تنص على مثل هذه التعيينات فقط فى الظروف الاستثنائية، وأنه سيكون بحاجة للتوصل إلى أن المصلحة العامة تقتضى إزالة قدر كبير من المسئولية عن هذا الشأن من وزارة العدل.
وأكد أن الوزارة سبق وأن عالجت التحقيقات الكبرى الموسعة وكشف أنه طلب من المدعى الأمريكى جون هوبر قيادة تحقيق فى الموضوعات التى طلب المشروع استكشافها. وتشمل تلك الموضوعات تحقيقات التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 وعدة أمور مرتبطة بهيلارى كلينتون والمؤسسة الخاصة بعائلتها.
وكتب سيشنز يقول إنه واثق من أن تحقيق هوبر سيشمل تقييما كاملا وتاما وموضوعيا لهذه الأمور بطريقة تتسق مع القانون والحقائق..
وكان سيشنز قد كشف فى نوفمبر الماضى لمشرعى الحزب الجمهورى أنه وجه كبار المدعين الفيدراليين للنظر فى الأمور التى أرادوا التحقيق فيها، وأضاف فى مقابلة فى هذا الشهر مع فوكس نيوز أن التحقيق يقوده شخص من خارج واشنطن، دون أن يكشف عن اسمه، ولم تسفر تصريحاته عن تهدئة تذكر لمطالب تعيين محقق خاص آخر.
وتم توجيه خطاب سيشنز إلى كل من رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ تشارلز جراسلى، ورئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب بوب جودلات، ورئيس لجنة المراقبة بالنواب ترى جودى، الذين دعا ثلاثتهم إلى تعيين محقق خاص ثانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة