القضاء الإدارى يلزم الحكومة بإضافة 80% على الأجر المتغير من قيمة العلاوات لأصحاب المعاشات.. وتنفيذ الحكم بمسودته دون إعلان.. ويؤكد: هم فى أمس الحاجة إلى سرعة وزيادة أنواع الرعاية

السبت، 31 مارس 2018 02:00 م
القضاء الإدارى يلزم الحكومة بإضافة 80%  على الأجر المتغير من قيمة العلاوات لأصحاب المعاشات.. وتنفيذ الحكم بمسودته دون إعلان.. ويؤكد: هم فى أمس الحاجة إلى سرعة وزيادة أنواع الرعاية القضاء الإدارى ينتصر لـ10 ملايين من أصحاب المعاشات
كتب أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أودعت الدائرة 11 جزاءات، بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، اليوم السبت، حيثيات حكمها بقبول دعوى إضافة نسبة الـ80% من قيمة الخمس علاوات إلى الأجر المتغير لأصحاب المعاشات .

 

وصدر الحكم برئاسة المستشار عبد الله عبد النبى، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية كلا من المستشارين محسن محمد كلوب، ومكرم عبد الشافى عبد الحكيم، نواب رئيس مجلس الدولة، وحضور المستشار محمد صلاح فرجانى مفوض الدولة .

واستندت المحكمة فى حيثيات حكمها، إلى أن المُشرع منذ بداية تطبيق نظام التأمين الاجتماعى فى مصر، وحتى عام 1984، كان يقصر المظلة التأمينية على الأجر الأساسى فقط، إلا أنه منذ صدور القانون 47 لسنة 1984 بشأن تعديل بعض أحكام قانون التأمين الاجتماعى رقم 79 لسنة 1975،  فقد مد المُشرع مظلة التأمين الاجتماعى لتشمل أيضا الأجر المتغير بكافة عناصره، وحدد المُشرع الأجر المتغير الواجب صرف معاش عنه، بأنه "كل ما يحصل المؤمن عليه من مقابل نقدى مقابل عمله، ولا يدخل فى الأجر الأساسى".

وأضافت المحكمة، أن حس المنطق القانونى المستقيم، يؤكد على أن العلاوات الخاصة التى لم تقرر إلا اعتبارًا من عام 1987، وتم تقريرها عبر أكثر من 30 عامًا لصالح العاملين، تدخل بحكم الضرورة واللزوم فى نطاق عناصر الأجر المتغير الواجب صرف معاش عنها لكل محال، طالما انها لم تنضم إلى الأجر الأساسى، لعدم مرور 5 سنوات على منحها، وفقًا للقانون المقرر لها، حيث أنها قبل ضمها للأجر الأساسى تكون أحد عناصر الأجر المتغير، أما بعد ضمها للأجر الأساسى تكون جزاء من الأجر الأساسى وتؤثر بالضرورة فى المعاش عن هذا الأجر.

 

وذكرت المحكمة، أنه ينتج عن ذلك أن العلاوات الخاصة الخمسة الأخيرة لكل محال للمعاش، والتى لم تكن قد ضمت للأجر الأساسى، تعد جزءًا لا يتجزأ من الأجر المتغير الواجب تسوية معاش عنه، ويكون من حق كل محال للمعاش منذ تقرير العلاوات الخاصة وتوافرت فى شأنه إحدى حالات الاستحقاق للمعاش على الأجر الأساسى أن يصرف أيضًا معاشه عن الأجر المتغير لكافة عناصره، على أن يكون المعاش بحد أقصى من هذا الأجر، ومن ثم فحق المحالين إلى المعاش فى صرف المعاش عن الأجر المتغير متضمن العلاوات الخاصة الخمس الأخيرة غير المضمومة للأجر الأساسى، يستند إلى حكم منح المعاش عن الأجر المتغير الذى قرره المُشرع المصرى اعتبار من عام 1984، بموجب قانون 47.

وردت المحكمة على دفوع الحكومة والتى تضمنت بأن المُشرع فى قوانين زيادة المعاشات منذ صدور القانون 102 لسنة 1987 وحتى القانون 156 لسنة 2005، من الإشارة الصريحة إلى وجوب زيادة المعاش للمؤمن عليهم بنسبة 80% من العلاوات الخاصة غير المضمومة إلى الأجر الأساسى، بعد ذلك أسقط المُشرع النص الصريح عن استحقاق المحالين للمعاش معاشات عن العلاوات الخاصة الأخيرة الخمسة بنسبة 80% فى الأجر المتغير.

 

وأبدت المحكمة مبررها لرفض ذلك الدفع، بأن ذكر المُشرع فى القوانين المتعلقة بزيادة المعاشات اعتبارًا من قانون 102 لسنة 1987، وحتى القانون 156 لسنة 2005، الإشارة الصريحة لاستحقاق المؤمن عليهم معاشات عن العلاوات الخمس الأخيرة أنما جاء من المُشرع كذكر لمفهوم وتفصيل المجمل، وتأكيد المؤكد.

 

فمن المتعارف عليه طالما كان المُشرع قد وضع قاعدة عامة اعتبار من عام 1984 بموجب قانون 47، تم بموجبها تغطيه الأجر المتغير لكافة عناصره المقررة، وقت تقرير هذه القاعدة أو بعدها بمظلة التأمين الاجتماعى، فما كان يجب تكرار النص على دخول العلاوات الخاصة قبل ضمها للأجر الأساسى فى نظام المعاش عن الأجر المتغير، إذ ليس من حسن ونضج الصياغات التشريعية أن تقع فى خطا تحصيل الحاصل، وذكر المفهوم وتأكيد المؤكد، فكله تكرار لأن ما قررته القواعد العامة واضح ولا يحتاج أى تفصيل.

 

وأضافت المحكمة فى حيثيات حكمها، أنه من الإنصاف والعدل إعطاء كل ذى حق حقه ممن اكتمل عطائهم، فبعد صبروا ورابطوا من أجل إعلاء قيمة الوطن فى شتى مناحى العمل والإنتاج، وقد بلغوا من الكبر عتيًا ووصلوا من العمر أرذله، فحق على الدولة والمجتمع ككل أن يقف بجانبهم وأن يكون لهم سند وعضدا، وأن ييسر لهم ملزما كل عسير، ويُؤْمِن حياتهم ويصون كرامتهم ويضمن توقيرهم ورعايتهم، وفاءًا لماضيهم وإجلالا لحاضرهم واستشراقًا لمستقبلهم.

وجاء منطوق الحكم - بقبول الدعوى شكلا، وفِى الموضوع بإلغاء قرار جهة الإدارة المدعى عليها السلبى بالامتناع عن زيادة المعاش عن الأجر المتغير لأى محال للمعاش بنسبة 80% من قيمة العلاوات الخاصة "الخمس" الأخيرة من حياته، غير المضمومة للأجر الأساسى دون تحمله عبء الحصول على حكم قضائى مع ما يترتب على ذلك من آثار، وأمرت بتنفيذ الحكم بمسودته الأصلية دون إعلان وألزمت جهة الإدارة المصروفات، حيث أن المحكمة تقدر درجة الإلحاح العالية للاحتياجات الاساسية والضرورية لأصحاب المعاشات والذين هم فى أمس الحاجة إلى سرعة وزيادة انواع الرعاية حتى يتمكن أبطال منهم من مواجهة احتياجه للحاجة وما يعانيه من عجز ومرض .

 

وكانت أوصت هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإدارى، بأحقية كل أصحاب المعاشات فى 80% من العلاوات الاجتماعية التى صدرت أثناء وجودهم فى الخدمة ولم تضاف إلى الأجر المتغير، وطالبت هيئة المفوضين فى تقريرها، بضرورة استعادة كل صاحب معاش للعلاوات دون اللجوء إلى القضاء، طبقا للحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا فى 2005، بأحقية أصحاب المعاشات فى استعادة هذه العلاوات، ولكن هيئة التأمينات الاجتماعية ووزارة التضامن رفضوا تعميم هذا الحكم.

جاء ذلك فى الدعوى رقم 16384 لسنة 70 قضائية، المقامة من البدرى فرغلى، ضد رئيس الوزراء بصفته، التى أكدت على أن الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية دأبت على عدم إعادة تسوية معاش المحالين لبلوغهم سن الستين، على أساس إضافة نسبة الـ80% من قيمة الخمس علاوات إلى أجرهم المتغير، وأن الهيئة ملتزمة بالوفاء بالتزاماتها المقررة قانونا كاملة بالنسبة للمؤمن عليهم والمستحقة حتى لو لم يقم صاحب العمل بالاشتراك عنه فى الهيئة، وذلك نفاذا لحكم المحكمة الدستورية العليا فى القضية رقم 33 لسنة 52 ق دستورية الذى نشر بتاريخ 23 يونيو 2005.

وأكدت الدعوى، على أن الهدف منها تخفيف الأعباء على أرباب المعاشات، الأمر الذى يدفعهم لامتناع المطعون ضدهم إلى تكبيدهم نفقات إقامة قضايا، والبقاء سنوات فى أروقة المحاكم وقد توافيهم المنية دون ضمها ويتركون لأسرهم "معاش ملاليم".


 

 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

فكرى ( بالمعاش )

قضاء مصر الشامخ نصير الضعفاء

الله اكبر . القضاء من الاعمدة الثلاث التى تحمل بناء الدولة مع الجيش والشرطة . تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

المعاشات

حكم العلاوات الخمسه

المكسب الكبير قضاء مصر الشامخ بارك الله لكم يارب بس خلاص

عدد الردود 0

بواسطة:

الاستاذ علي

احموا عزيز قوم ذل " يجب زيادة مكافاة نهاية الخدمة للعاملين في وزارة التربية والتعليم "

مكافاة نهاية الخدمة في التربية والتعليم زهيدة جدا لاتكفي لشراء ادني سلعة والمعاش الشهري لايكفي لشراء ادوية صغط الدم والسكري المصاب به اغلب من يعملوا وعملوا في حقل التربية والتعليم وخاصة معلمي المرحلة الثانوية خلاصة القول ان المعاش الشهري لايكفي ادني متطلبات الحياة الضرورية او الكفاف.قد يقول البعض ان المعلمين يعطوا دروس خصوصية اقول ليس الكل يعطوا علي سبيل المثال التعليم الفني ليس به دروس خصوصية انما ضغود نفسية وعصبية

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed aaEid

اللزام الحكومه 80%من الاجر المتغير لاصحاب المعاشات

هو في حد يقدر علي الوزيره غاده والي كريهة اصحاب المعاشات هي ومن معها حسبنا الله ونعم الوكيل. احمد عيد معاشات السويس

عدد الردود 0

بواسطة:

الاستاذ علي

نشكر القضاء الاداري واضيق

رافت باصحاب المعاشات يجب النظر في احدي الادني للمعاشات ومكافاة نهاية الخدمة وخاصة لاصحاب المعاشات في وزارات الحكم المحلي مثل التربية والتعليم

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali EKBAL

هذه هى مصر وهذا هو قضاء العدل والعزة والكرامة ... حكم يدرس للعالم

هذه هى مصر وهذا هو قضاء العدل والعزة والكرامة ... حكم يدرس للعالم ...وأضافت المحكمة فى حيثيات حكمها، أنه من الإنصاف والعدل إعطاء كل ذى حق حقه ممن اكتمل عطائهم، فبعد صبروا ورابطوا من أجل إعلاء قيمة الوطن فى شتى مناحى العمل والإنتاج، وقد بلغوا من الكبر عتيًا ووصلوا من العمر أرذله، فحق على الدولة والمجتمع ككل أن يقف بجانبهم وأن يكون لهم سند وعضدا، وأن ييسر لهم ملزما كل عسير، ويُؤْمِن حياتهم ويصون كرامتهم ويضمن توقيرهم ورعايتهم، وفاءًا لماضيهم وإجلالا لحاضرهم واستشراقًا لمستقبلهم...حفظ الله مصر قيادة وشعبا.

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

يا زيت تشرحوا لنا

يعنى ايه الحكم ومن هم المستفيدين، انا فى المعاش من ٢٠٠٦

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى على

فى عهد الرئيس السيسى جاءت الهدية

نعم يااصدقائى حكم ضم العلاوات وتنفيذة بمسودتة دون اعلان يؤكد ان الدولة ممثلة فى السيد الرئيس والمحكمة وهى من المجتمع وقفت بجانب ارباب المعاشات وهو والمحكمة سند وعضد نرجو من السيد الرئيس اصدار امر فورى لوزيرة التامينات وررئيس الهيئة بعمل الحسابات وصرفها مع معاش مايو 2018 والاثر الرجعى يبقى على دفعات كلمة من السيد الرئيس رمضان القادم حيبقى عسل على ارباب المعاشات وعلى راسهم البدرى فرغلى للجميع الشكر شكرا بابا سامى

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن حسن

القضاء أنصف أصحاب المعاشات .

من أجل أن تُؤمن حياتهم وتصون كرامتهم ، وتكفل الدولة لهم حياة كريمة ، وتُيسر لهم ظروف المعيشة ، بعد أن أمضوا حياتهم فى العمل والإنتاج ، وبلغوا من العمر ما يجب عليه من توفير الرعاية والتقدير .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود مرغني

جاء الحق

وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة