يحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة أيقونة قبطية لصلب المسيح، وذلك بمناسبة حلول أسبوع الآلام الذى يختتم بالجمعة الكبيرة والتى يحتفل فيها الأقباط بتذكار الصليب المقدس.
جاءت افتتاحية العدد للبابا تواضروس الثانى تحت عنوان "صليب الألم.. صليب الأمل"، حيث أشار إلى أن سر عظمة الصليب الذى يعشقه كل مسيحى يعيش إيمانه القويم أنه يحمل فى معناه وتاريخه وأحداثه صورة الألم الشديد والقاسى وفى نفس الوقت صورة الأمل الرائع والواسع أمام الإنسان.
وأوضح قائلا "إذا كنا نحتفل بتذكار صليب الألم يوم الجمعة الكبيرة فأننا نحتفل بصليب الفرح يوم الأحد الذى صار هو العيد الأسبوعى للقيامة المجيدة، فدائما يوجد أمل ورجاء لأن الصليب هو إعلان محبة الله الدائمة للإنسان صنعة يديه.
أما عن المقالات فكتب الأنبا باخوميوس بعنوان "حياة التوبة"، مستعرضا فى عشرة نقاط كيف يحيا الإنسان التائب؟، واستكمل الأنبا بيشوى حديثة حول "ثمار الروح القدس" 2 فى مقاله الذى حمل ذات العنوان "الصوم والشفاء" وتحت هذا العنوان تأمل الأنبا بنيامين فى قراءات آحاد الصوم الكبير موضحا عدة صور مرتبطة بالصوم.
وفى مقاله " الصليب... فى فكر الله" أكد الأنبا موسى على أن الصليب لم يكن حدث طارئ فى الزمن أو جاء فجأة وبدون إدراك سابق وإنما كان فى ذهن الله منذ الأزل، من جهة أخرى تأمل الأنبا يوسف فى الآية القائلة" فقام يسوع وتبعه" (مت ١٩:٩) والتى وردت فى قصة إقامة ابنة يايرس من الموت، متخذها فى نفس الوقت عنوانا لمقاله، أما الأنبا تكلا فقدم عدة صور ومظاهر لمن يحيا فى الرياء وذلك تحت عنوان "ورق بلا ثمر"، يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة