تجددت الاحتجاجات فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، اليوم السبت، بعد مقتل شاب أسود أعزل على يد الشرطة الأمريكية فى سكرامنتو عاصمة ولاية كاليفورنيا.
ونزل المحتجون إلى الشوارع وأغلقوا طرفى طريق سريع أساسى، وذلك بعد مشاركة أعداد كبيرة منهم، أمس الجمعة، فى جنازة الشاب الأسود ستيفون كلارك الذى قتل برصاص الشرطة فى ساكرامنتو عاصمة ولاية كاليفورنيا، ولم يكن مسلحًا، وتحولت الجنازة فيما بعد إلى مسيرة حاشدة ضد عنف الشرطة الأمريكية.
وفى وقت سابق، أثار تسجيل مصور يظهر شرطيين وهما يطلقان وابلا من الأعيرة النارية على شاب أسود أعزل فى سكرامنتو عاصمة ولاية كاليفورنيا احتجاجات بالشوارع عرقلت المرور بالمدينة لساعات.
وقالت الشرطة إن الفيديو الذى صورته الكاميرات التى كانت مثبتة بملابس الشرطيين خلال المواجهة التى دارت أظهرت القتيل، ستيفون كلارك البالغ من العمر 22 عاما، وهو يمسك شيئا تبين فيما بعد أنه هاتف محمول بينما أطلق الشرطيان عليه 20 عيارا ناريا.
واليوم السبت، أعلن محامى أسرة ستيفون كلارك، الشاب الأسود الأعزب الذى أردته الشرطة قتيلا فى فناء منزله فى كاليفورنيا ليلا، أن التشريح الخاص الذى أجرى بطلب من الأسرة أظهر، الجمعة، أن القتيل أصيب بـ 8 رصاصات أطلقت عليه كلها من الخلف، ما يثبت أنه لم يكن يشكل أى خطر على من قتله.
وقال المحامى بنجامين كرامب، إن كل الرصاصات الثمانى التى أصيب بها الشاب البالغ 22 عاما أتته من الخلف بدليل أنه لم يصب بأى رصاصة فى الجزء الأمامى من جسده، وأضاف أن التشريح أجراه الطبيب الشرعى المتقاعد الشهير بينيت أومالو أظهر أن "4 رصاصات دخلت أسفل ظهر ستيفون، وواحدة دخلت طرف رقبته من جهة وخرجت من الجهة الأخرى وواحدة دخلت من خلف الرقبة، وواحدة دخلت من تحت ابطه وخرجت من الجانب الآخر، وأخرى اصابت الجهة الخارجية للساق"، فيما أوضح المحامى، أن ستيفون كلارك "هو ضحية جرائم القتل العبثية التى ترتكبها الشرطة فى ظروف مشبوهة أكثر فأكثر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة