بأحلام فتاة لم تكمل عقدها الثانى، وبالرغم من دراستها المختلفة فى كلية الآداب قسم جغرافيا، إلا أن ريهام فتحى بدأت خطوات ثابتة على طريق تحقيق حلم حياتها، حيث كان عيد الهالويين هو نقطة انطلاقها، فمسكت فى الخيط ولم تتركه، "جربت أعمل ميكب رعب وزومبى فى الهالويين ومن وقتها وأنا بدأت الطريق"، قالت ريهام تلك الكلمات لـ"اليوم السابع"، حول بدايتها كميكب أرتيست للرعب والزومبى.
"أهلى وأصحابى بيشجعونى دايمًا على تطوير مستوايا"، هكذا وصفت ريهام الدعم الذى تتلقاه من أسرتها وأصدقائها، والذين كانوا هم أول زبائنها لعمل ميكب الهالويين، أو تحويل الأشخاص شكلهم لزومبى باستخدام أدوات التجميل.
مكياج رعب
وبطاقة فتاة صغيرة السن كبيرة الموهبة بدأت فى التعرف على أحدث صيحات ميكاج الرعب، بل وتفوقت عليه فى أحيان كثيرة، "بشوف المواد اللى بيستخدموها برا، وبعملها بمكونات بسيطة فى البيت"، هكذا تحدثت ريهام عما يميزها فى عملها، حيث إنها تتعرف على أحدث الخامات التى يستخدمها محترفى مكياج الرعب، وتقوم بعملها فى المنزل بمكونات مشابهة، وهو ما لم تجد فيه اختلاف فى النتائج، بل وفر لها الكثير من الأموال.
تطور مستوى ريهام بشكل سريع فى طريقها نحو تحقيق حلمها بأن تصبح واحدة من أشهر الفنانين فى عمل مكياج الرعب والزومبى، وأصبحت الرسمة الواحدة تستغرق منها نصف ساعة كحد أقصى، وتعبر عن بحثها الدائم ومتابعتها لكل ما هو جديد فى هذا العالم بالخارج، حيث تسعى لأن تقوم بعمل رسوم ومكياج للرعب أكثر تعقيدًا، وبأشكال من تصميمها هى دون تقليد لأحد.