شهد العهد الحالى فى الزمالك تحت قيادة إيهاب جلال، انطفاء بريق بعض نجوم الفريق بعد استقدامهم لتشكيل فريق عودة البطولات، قبل أن يتحول إلى موسم شبه كارثى فى القلعة البيضاء بالخروج مبكرا من دور الـ32 فى الكونفدرالية وفقدان المنافسة على لقب الدورى قبل قدوم المدير الفنى الحالى.
الزمالك هذا الموسم بدأ بتركيبة جديدة فى وسط الميدان إذ شهد التشكيل بشكل شبه دائم وجود الثنائى أحمد داوودا ومحمد أشرف روقا الذى كان هدافا للفريق الأبيض قبل أن يتحول الثنائى إلى مقاعد البدلاء أو يتم استبعادهما من القائمة، لينطفئ بريقهما.
نفس الحال يمر به حالياً محمود علاء مدافع الفريق الأبيض الذى تم استقدامه من وادى دجلة، قبل أن يقع فى فخ الأخطاء فى بعض المباريات الأخيرة مع إيهاب جلال المدير الفنى الحالى للفريق ليبدأ الأخير فى التفكير على الاعتماد بشكل أساسى على محمود الونش ومحمد عبد الغنى مع تجهيز الثنائى إسلام جمال ومحمد مجدى تمهيدا للاستعانة بهم فى هذا الخط، خاصة أن إسلام جمال قد استعاد جزءًا كبيرا من مستواه الفنى والبدنى.
لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لمحمد الشامى صاحب الانتقال الذى أحدث ضجة فى الصيف بعدما ترددت أنباء أنه أغلق هاتفه من أجل تحويل وجهته للأهلى قبل أن يظهر ويوقع عقود الانضمام للزمالك لتأمل الجماهير أن يكون صفقة الموسم فى خط الهجوم قبل أن يبتعد بصورة كبيرة فى عهد إيهاب جلال عن التشكيل الأساسى للفريق.
يأتى فى النهاية محمود جنش حارس الزمالك الذى كان فى عهد المونتينجرى نيبوشا المدير الفنى السابق للفريق الأبيض قد بدأ يتواجد بشكل أساسى بالتشكيل الأبيض فى الدورى والكأس وتألق كثيراً فى الحفاظ على شباك الفريق الأبيض، ثم جاءت الإصابة التى لحقت به أمام المنيا فى كأس مصر وأبعدته لفترة طويلة بمثابة كلمة السر فى الابتعاد قبل أن يستعيد بريقه فى التدريبات إلا إنه لم يشارك فى عهد إيهاب جلال.
