يعد الجامع الأزهر، أهم المساجد التى عرفتها مصر، وقد تأسس عام 359 هجرية، 939 ميلادية، ويعد من حيث الأقدمية رابع المساجد الهامة التى شهدتها مصر الإسلامية، فقد عرفت مصر ثلاثة مساجد قبله، هى جامع عمرو بن العاص، بالفسطاط، وجامع العسكر، بمدينة العسكر، وجامع أحمد بن طولون بمدينة القطائع، وينشر " اليوم السابع" أهم المعلومات حول أكبر خطة ترميم شهدها الجامع الأزهر خلال الفترة الماضية.
1- فى عام 1998، شهد حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، أعمال ترميم الجامع الأزهر، ونتيجة لعملية ترميم خاطئة خرج المبنى من سجلات اليونيسكو للمبانى التراثية الأثرية.
2- فى عام 2015، تبنت شركة بن لادن السعودية عملية ترميم الجامع الأزهر، بتكلفة مالية قدرها 30 مليون جنيه.
3- فى أبريل 2016، زار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجامع الأزهر، وتم اعتماد ميزانية لترميم الأزهر واستعادة رونقه الحضارى ومعالجة آثار الترميم الخاطئ.
4- تحت إشراف وزارة الآثار، شهدت المرحلة الأولى من عملية الترميم تجديد المنبر وطلائه بطِلاء مُذهَب، وتركيب أرضيات رخامية من نفس النوع المُستخدَم بالحرم المكى الشريف.
5- تم فرش الجامع بنوع فاخر من الماكيت الأزرق بدلا من الأحمر.
6- تتواصل أعمال الترميم وزخرفة الواجهات الحجرية الداخلية والخارجية، وترميم الزخارف الإسلامية والأسقف، والنوافذ الخشبية والمشربيات والمآذن، والإضاءة الداخلية والخارجية، وأعمال النقل التليفزيونى، وأعمال مقاومة الحريق، وتأهيل السور الخارجى، وإعادة تنسيق الموقع الخارجى.
7- قامت الشركة المُنَفِذة بتغيير شبكات الكهرباء وجميع نظم الإنارة، بالإضافة إلى عمل شبكة صرف أمطار وشبكة صرف صحى جديدة بدلا من القديمة المتهالكة بأحدث النظم المعروفة حاليا، وإعادة بناء مبنى دورات المياه.
8- انتهت الشركة المُنَفِذة من تركيب بلاط صحن الجامع، وهو نفس البلاط المُستخدَم بالحرم المكى، والمسجد النبوي الشريف.
9- تم وضع قبة على موضع استكشاف صهاريج المياه تحت الجامع، ليكون مزارا بعد انتهاء عملية الترميم.
10- عقب الانتهاء من كل صلاة، يُغلَق الجامع لاستكمال عملية الترميم، ومن المنتظر أن يستقبل شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، غدا ولى العهد السعودى، صاحب السمو الأمير، محمد بن سلمان، لافتتاح أعمال الترميمات الجديدة، بعد انتهائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة