تعرف على سبب غلق الطوائف المسيحية لكنيسة القيامة بالقدس وإعادة فتحها

الأحد، 04 مارس 2018 05:34 ص
تعرف على سبب غلق الطوائف المسيحية لكنيسة القيامة بالقدس وإعادة فتحها كنيسة القيامة
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر رؤساء الطوائف المسيحية فى القدس، تعليق قرار غلق كنيسة القيامة، ومن ثم تم إعادة فتحها، ويستعرض "اليوم السابع" من خلال التقرير التالى الأسباب التى أدت لذلك.

في اجتماع لرؤساء الكنائس (الروم، واللاتين، والأرمن) المسيحية الأحد الماضى، قرروا إغلاق كنيسة القيامة احتجاجا على فرض ضرائب بالملايين على الكنائس واعتبارها أنشطة تجارية.

أصدر رؤساء الكنائس بيانا هاجموا فيها الخطوات الأخيرة التى تنوى سلطات الاحتلال المختلفة اتخاذها، والتى تستهدف الكنيسة، واعتبروا فى البيان إن هذه الخطوات هى استهداف ممنهج للأقلية المسيحية فى الأراضى المقدسة.

واعتبر رؤساء الكنائس المقدسية إن إسرائيل تخرق اتفاقيات قائمة والتزامات واتفاقيات دولية، والتى تبدو كمحاولات لإضعاف الوجود المسيحى فى القدس.

جاء قرار الغلق لسبب آخر وهو بعد الإعلان عن نية اللجنة الوزارية لشؤون التشريع فى الكنيست مناقشة قانون يتيح لسلطات الاحتلال مصادرة أراضٍ باعتها الكنائس منذ العام 2010.

وتراجعت الكنائس عن قرار الغلق وعادت لفتح الكنيسة مرة أخرى بعد تجميد إسرائيل قرار تحصيل الضرائب

قرار إغلاق كنيسة القيامة هو الثانى في تاريخها، والمرتان فى ظل الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث تم الإغلاق سابقا قبل ثلاثين عاما، وتحديدا فى 27 أبريل عام 1990.

أما عن كنيسة القيامة، فإليك بعض المعلومات عنها:

- تتشارك الطوائف المسيحية الشرقية والغربية الصلاة والعبادة في كنيسة القيامة التي بنيت فوق "الجلجلة"، وهي مكان الصخرة التي يعتقد المسيحيون بأن عيسى عليه السلام صلب عليها، كما تحتوي على القبر المقدس مكان دفنه، وفق تلك المعتقدات.

- يوجد في كنيسة القيامة دير للكاثوليك، وآخر للروم الأرثوذكس، وثالث لطائفة اللاتين، ورابع للأرمن، أما الأقباط فلهم دير وكنيسة القديس أنطونيوس، ويقعان خارج كنيسة القيامة، في حين يقيم الأحباش في دير السلطان القبطى المصرى على سطح كنيسة القديسة هيلانة، ويقيم السريان صلواتهم فى دير القديس مرقس، وهو معبد للأرمن قريب من القبر المقدس.

-تقدر أملاك الكنيسة المسيحية بنحو 32% من مساحة البلدة القديمة فى القدس، وتشمل هذه النسبة إلى جانب أماكن الصلاة والعبادة، نحو 130 مؤسسة، وعشر مدارس، وأربعة مستشفيات، وغيرها من العقارات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة