ترك الصعيد بصمته على ملامحهم الطيبة التى استمدوها من مدينتهم الأقصر والتى كانت تعرف بمدينة "طيبة" قديمًا، وبشرتهم السمراء التى تشوبها حمرة خفيفة تضفى عليها مزيدًا من الوسامة، وارتسمت على شفاههم ابتسامة صافية وهم جالسين على أرض أحد المعابد بالمدينة التى تمتلك ثلث آثار العالم.
صورة اليوم
بمجرد النظر إلى الصورة تشعر أن ملامحهم تتشابه مع غيرهم من المصريين إلى حد التطابق فى بعض الأحيان، هذا الشعور الذى عبرت عنه جملة "ملامحك كلها منى يادوب الاسم متغير"، حيث جلسوا بملابسهم التى تعبر عن هويتهم، وهى الجلباب "الصعيدى" الذى اعتادوا على ارتدائه منذ نعومة أظافرهم، ونظروا لعدسة كاميرا "اليوم السابع" مبتسمين لتلتقط لهم تلك الصورة التى ستظل ذكرى سعيدة لدى ثلاثتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة