أعلن مسئول سورى عن زيادة مزمعة فى ساعات التغذية بالتيار الكهربائى فى حلب بشمال سوريا فى النصف الأول من العام بفضل طاقة توليد جديدة أتاحتها إيران فى خطوة نحو إحياء المدينة الصناعية التى دمرت الحرب شبكتها الكهربائية.
ومحطات توليد الكهرباء الخمس جزء من صفقة جرى توقيعها العام الماضى حيث ستساعد إيران، الحليف الرئيسى للرئيس بشار الأسد، على إصلاح شبكة الكهرباء السورية وسط دور متزايد لطهران فى البلاد.
واستعادت قوات الحكومة السورية بمساعدة كبيرة من ميليشيات مدعومة من إيران وسلاح الجو الروسى السيطرة الكاملة على حلب منذ نحو 14 شهرا مما أدى إلى خروج مسلحى المعارضة الذين كانوا يسيطرون على المناطق الشرقية بالمدينة.
وقال محمد الصالح المدير العام لشركة كهرباء حلب المملوكة للدولة إن قدرة توليد الكهرباء قبل الحرب فى المدينة والتى بلغت ألف ميجاوات قد دُمرت بالكامل فى الصراع الذى اندلع عام 2011.
وقال إن مجموعات التوليد الخمس الجارى تركيبها بتكلفة 110 ملايين يورو ستنتج 125 ميجاوات فور دخولها الخدمة فى الفترة بين أبريل ويونيو.
وقال الصالح متحدثا لرويترز، أثناء إشرافه على العمل لإيصال الكهرباء إلى أحد أحياء المدينة "ابتداء من الشهر الرابع والسادس عام 2018 ستدخل مصادر أخرى لتغذية مدينة حلب، وبالتإلى ستزيد ساعات التغذية أكيد بعد الشهر الرابع عام 2018."
