تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الأحد، العديد من الملفات، والقضايا، وكان أبرزها، زيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان، ولى عهد السعودية لمصر، والتى تبدأ اليوم وتستغرق 72 ساعة، حيث تعد محطة بالغة الأهمية فى العلاقات بين القاهرة والرياض.
كما سلطت بعض المقالات الضوء على البيان الذى أصدره النائب العام المستشار نبيل صادق عن الإعلام والإعلاميين، وكلف فيه رؤساء النيابة العامة بالتحقيق والاستمرار فى متابعة وسائل الإعلام، والمواقع التى تنشر الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب عن حق الأمير وحق الغفير!
سلط الكاتب الضوء على صحيفة الواشنطن بوست التى ترى أن التغيرات المهمة التى يشهدها المجتمع السعودى لاقت قبولاً متزايداً من فئات الشباب وعلماء الشريعة والرأى العام فى هذه الدولة المحافظة، عبر أفكار ومشروعات جديدة تستهدف إطار فهم جديد أفضل لحاجة المجتمع إلى تطوير نفسه، وأن ما أعلنه صاحب السمو الملكى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان غيرت الأمور رأساً على عقب فى المملكة وأحدثت تطورات قيمية مهمة بين شبابها والكثير من الناس العاديين الذين يروقهم فكرة العدل الاجتماعى بحيث يصبح حق الأمير مماثلاً لحق الغفير .
...........................................
فاروق جويدة يكتب: شارع حسين السيد
طالب الكاتب محافظ القاهرة إطلاق اسم الشاعر الغنائى حسين السيد على أحد شوارع العاصمة، لكونه أحد أعذب وأرق من كتب الأغنية العاطفية فى عصرها الذهبى ورفيق مشوار موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وامتاز بغزارة إنتاجه خاصة فى الأغنية القصيرة، وهو من أوائل الشعراء الذين كانت لهم تجارب مع الأغنية الحوارية والوطنية، وكان إنسانا رقيقا حساسا عاشقا للفن، فذكرى رحيله مر عليها 35 عاما ولم تفكر الدولة فى إطلاق أسمه على أحد شوارعها يدل على أن هناك أسماء كثيرة دخلت ساحة النسيان وحلقات كثيرة مفقودة فى تكريم الإبداع فى مصر.
..............................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: أخيراً وجدت الحكومة حلا لعشرات الأطنان من "الزبالة"
يرى الكاتب أن حكومة شريف إسماعيل بدأت تتخذ مسارا جادا وفاعلا لحل المشاكل المستعصية التي أضجرت حياة المواطنين وانعكست أثارها السلبية علي صورة مصر المحروسة، وإنها بعد اتخاذ خطوات تأسيس الهيئة العامة لتنمية الصعيد ـ الذى ظل مهملا ومنسيا لعقود طويلة.. فاجأتنا بقرار إنشاء الشركة القابضة لإدارة المخلفات أقصد "الزبالة".
..............................................
خالد ميرى يكتب: موسم الهجوم على الرجال
يؤكد الكاتب أن هناك أحداث كبيرة وقعت في أيام قليلة داخل مصر وخارجها، تكشف عن عمل ممنهج ومخطط وممول، هدفه الإساءة لمصر وشعبها عبر الإساءة لرجال الجيش والشرطة، وهذه الأحداث وغيرها ليست صدفة، هذا السُعار الذى أصاب أعداء مصر بالداخل والخارج ليس مفتعلا، والهدف واضح، فمصر التي تدفن الإرهاب تحت رمال سيناء الحارقة لن يتم تركها في حالها، ومصر التى تبنى وتعمر من الإسكندرية شمالا إلى حلايب وشلاتين جنوبا، ومن رفح والعريش شرقا إلى مطروح والسلوم غربا لن يتم تركها لتنجح وتنطلق، والأهم مصر التى على أبواب انتخابات رئاسية جديدة نهاية هذا الشهر لن يتم تركها لتنعم بالديمقراطية والاستقرار.
.........................................
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: يعنى إيه معنى الوطن؟!
تناول الكاتب مشاركته بلقاء "يعنى إيه معنى وطن؟" فى دوار 57، الذى أقامته مستشفى 57357 منذ أيام، قائلًا إن الغناء للوطن شيء رائع، ولكن أن تفعل شيئاً للوطن فهذا هو الأروع، وقمة العطاء أن تقدم روحك فداء لمصر، وكان الهدف بالطبع من لقاءنا فى دوار 57 أن نرسخ قيم الولاء والانتماء للشباب، وأن نشجعهم على المشاركة وأن مصر تنتخب، وكان لقاء يفيض بالمعانى الوطنية، خاصة فى وجود الجيش والشرطة".
.............................................
حمدى رزق يكتب: بطلوا ده.. واسمعوا ده!!
هاجم الكاتب النائب النائبة دينا عبدالعزيز، عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، قائلًا إنها تتمتع ببخل تاريخى، يمكن أن يطلق عليها النائبة البخيلة، بخيلة جلدة، تقترح مشروع قانون بتحفيز الشباب فى سن 18 سنة للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، فقط مقابل درجتين كحافز سياسى إلى مجموع الثانوية العامة أسوة بالحافز الرياضى، مستطردًا: "الإصرار المقيت على إفساد فطرة الشباب السليمة بالرشاوى المقننة مرض عضال سيفتك بالمجتمع، أفهم أن يستنهض همم الشباب وانخراطهم فى العمل السياسى الشرعى والعلنى من خلال الأحزاب والمجتمع المدنى، وإتاحة الفرص فى الأحزاب القائمة أمام ترقى الشباب حزبياً وصولاً لقيادة هذه الأحزاب، وتوسيع البرنامج الرئاسى ليضم أكبر عدد من المواهب الملقاة على رصيف الإهمال، كل هذا جيد ومشروع ومعتبر، لكن صوتك بدرجتين ثم تذهب لتنام، صوتك مدفوع مقدماً، هذا استلاب لحق الاختيار، هذا نوع من الغصب الكريه، وهل يعاقب طالب بحرمانه من الحافز الانتخابى لأنه يقاطع الانتخابات لأسباب يطول شرحها؟".
...........................................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: صديق مصر محمد بن سلمان
يؤكد الكاتب أن زيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولى عهد السعودية لمصر التى تبدأ اليوم (الأحد) وتستغرق 72 ساعة، هى محطة بالغة الأهمية فى العلاقات بين القاهرة والرياض، كما أن العلاقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والأمير محمد بن سلمان، تزداد قوة حينما يضاف إليهما الشريك الثالث الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد الإمارات، ويمكن من خلال هذا المثلث إقامة مشروع دول الاعتدال العربى فى زمن الفوضى والارتباك والإرهاب والهستيريا السياسية.
............................................
خالد منتصر يكتب: رسالة إلى الرئيس عن ملف الصحة
تحدث الكاتب عن ملف الصحة، موجهًا رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتضمن عدد من الاقتراحات لتحسين ملف الصحة فى مصر، وضرورة مشاركة المجتمع المدنى فى ذلك.
.............................................
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: الكومبوند.. والجيتو اليهودى!
يرى الكاتب أن حارة اليهود، وأي كومبوند داخل مصر، "مستوطنات" تحميها الأسوار، فضلا عن "فرق" الأمن الخاصة التي تديرها شركات الكومبوند، ويتحمل السكان تكاليفها، وبذلك تحقق الانفصال الطبيعي بين السكان وكل كومبوند يدبر تأمين سكانه بنفسه، بعيداً عن الأمن العام، مستطردًا :"لقد افتقدنا أخلاق الحارة، وتسود الآن أخلاقيات الكومبوند وتلك أبشع نتائج ظهور مجتمعات الكومبون".
..............................................
وجدى زين الدين يكتب: ضياء رشوان
أشاد الكاتب بأداء الهيئة العامة للاستعلامات، ورئيسها ضياء رشوان، قائلًا كل يوم يزداد أدائها رسوخا وقوة ووعيا تحت رئاسة الزميل الصحفي والإعلامي القدير ونقيب الصحفيين السابق الدكتور ضياء رشوان، الذي أعاد للهيئة هيبتها وتأثيرها وفاعليتها في التعامل مع ملف "الإعلام الخارجي" بشكل خاص، في ظل حالة الفراغ المفزع التي خلفها القرار الارتجالي والخاطئ ـ من وجهة نظرنا ـ بإلغاء وزارة الإعلام.. وإخفاق المؤسسات الإعلامية والصحفية «المحلية» في سد هذا الفراغ.