هل يصبح ترامب رئيسا مدى الحياة؟.. "دونالد" يحسم موقفه من انتخابات 2020 ويعيين مديرا للحملة الانتخابية المقبلة قبل انطلاقها بـ3 سنوات.. تسجيل صوتى: أشاد بإسقاط الصين قيود الولاية الرئاسية.. ودعا لـ"تجربة مماثلة"

الأحد، 04 مارس 2018 11:00 م
هل يصبح ترامب رئيسا مدى الحياة؟.. "دونالد" يحسم موقفه من انتخابات 2020 ويعيين مديرا للحملة الانتخابية المقبلة قبل انطلاقها بـ3 سنوات.. تسجيل صوتى: أشاد بإسقاط الصين قيود الولاية الرئاسية.. ودعا لـ"تجربة مماثلة" الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونائبه مايك بنس
كتبت : رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"إنه الآن رئيس مدى الحياة، هو عظيم بلا شك، أعتقد أن علينا تجربة ذلك يوماً ما"، بهذه الكلمات علق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على القرارات الأخيرة التى اتخذتها الصين بإسقاط شرط الولايتين الرئاسيتين، ما يفتح الباب أمام الرئيس الصينى شى جين بينج للبقاء فى السلطة كيفما شاء. 
 
إشادة ترامب التى جاءت على هامش مشاركته فى لقاء مغلق لجمع التبرعات فى فلوريدا، وبثت تسجيلاً لها شبكة سى إن إن، أثارت الكثير من الشكوك عن نواياه وطموحاته الرئاسية خاصة أنه أعلن مبكراً موقفه من الانتخابات المقبلة المقررة 2020، ملعنا خوض السباق لولاية رئاسية جديدة عبر حملة انتخابية يشرف عليها خبير التسويق الرقمى براد بارسكال، الذى عمل مسئولاً فى مجموعة شركات دونالد.
 
 
وفى الوقت الذى تجرى فيه تحقيقات قضية التدخلات الروسية فى الانتخابات الأخيرة، وفيما تتزايد دعوات عزل ترامب بتهم عرقلة سير العدالة وعدم احترام عمل المؤسسات القانونية وهيئات التحقيق، نشرت شبكة "سى إن إن" تسجيل صوتى لترامب يعلق خلاله على نظيره الصينى قائلاً: "إنه الآن رئيس مدى الحياة .. وهو عظيم.. أعتقد أن هذا شىء عظيم وربما يتعين علينا أن نجرب ذلك يوما ما".
 
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب تجمع المؤيدين من خلال منصة إلكترونية ممولة من حملة "ترامب سيجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" تسألهم فيها عن آرائهم فى بعض القضايا التى يمكن أن تشكل المعركة لحسم الانتخابات المقبلة فى 2020 مثل تطبيق الشريعة، و"القلق" الذى تمثله روسيا وما إذا كان ينبغى اعتبار اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية للبلاد.
 
وأوضحت الصحيفة أن ترامب بدأ العمل على حملته الانتخابية للجولة الانتخابية فى 2020، حتى أنه عين المحلل الاستراتيجى براد بارسكيل مديرا لتلك الحملة.  
 
وأشارت إلى أن الاستطلاع يستهدف ما يسمى بـ"قاعدة ترامب" من المؤيدين، لهذا استخدم أسئلة تناسبهم، فمثلا طرح تساؤلات بشأن دعم الهجرة القائمة على الجدارة وفرض تعريفات لحماية الصناعة الأمريكية. 
 
 
وأضافت أن الاستطلاع كذلك بدا وكأنه يدين الاستطلاعات الأخرى التى تعطى ترامب أرقام متدنية طوال الوقت وذلك من خلال طرح سؤال عما إذا كان المستطلع يشعر بأنه لا يستطيع الاعتراف بدعمه لترامب علنا. 
 
 
ومن الأسئلة الأخرى: "هل تعتقد أن وقف تمويل دافعى الضرائب للإجهاض يبقى أولوية؟". وأصبح ترامب مؤخرا أول رئيس يحشد جماعات مناهضة للإجهاض لقضيته.
 
 
ويشير الاستطلاع إلى حظر ترامب المفروض على السفر في العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، ولكن بلغة مختلفة: "هل تؤيد القيود المؤقتة للرئيس ترامب على الهجرة من الدول المهددة بالإرهاب؟" ثم يسأل: "هل تشعر بالقلق من احتمال انتشار الشريعة؟".
 
ووصف مركز أمريكى يراقب الجماعات المتطرفة "الهستيريا الجماعية" المحيطة بما يسمى التهديد بالشريعة في الولايات المتحدة بأنها "واحدة من أنجح مؤامرات اليمين المتطرف لتحقيق بقاء التيار الرئيسي" وإلى حد كبير عمل الجماعات المناهضة للمسلمين.
 
 
وأضاف الاستبيان فى أسئلته سؤالا غير واضح يتعلق بموسكو جاء فيه: "هل روسيا تمثل مصدر قلق بالنسبة لك؟"، ولكنه لا يحدد ما إذا كان هذا يشير إلى التحقيق الذي أجرته وزارة العدل بشأن تواطؤ ترامب المزعوم مع موسكو، أو التهديد الذي تمثله روسيا فى الانتخابات الأمريكية المقبلة، أو طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيوسياسية العدوانية والنووية.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة