قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن الجيش السورى وحلفاءه انتزعوا السيطرة على أكثر من ثلث الغوطة الشرقية من أيدى عناصر المعارضة منذ أن بدأوا هجوما بريا فى المنطقة القريبة من دمشق منذ أسبوع.
وفى سياق متصل قال الجيش الروسى، اليوم الاثنين، إن مقاتلى المعارضة السورية فى الغوطة الشرقية تعهدوا بالسماح للمدنيين بمغادرة الجيب الواقع قرب دمشق مقابل دخول مساعدات إنسانية، حسبما نقلت وكالة انترفاكس للانباء.
وكانت موسكو طبقت وقفا يوميا لإطلاق النار فى المنطقة لكن الجيش ذكر أن مقاتلى المعارضة منعوا السكان من المغادرة.
و قتل ما لا يقل عن 14 مدنيا في غارات على الغوطة الشرقية المحاصرة، مع تحقيق الجيش السورى تقدما فى آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق.
وقال المرصد أن الضربات الجوية استهدفت ليل الاحد وباكرا صباح الاثنين عددا من بلدات الغوطة الشرقية، موضحا أنه "في الحمورية قتل عشرة اشخاص في قصف جديد.
من جانبه قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية لرويترز اليوم الاثنين إن الحكومة السورية استبعدت حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية من شاحنات قافلة إغاثة قدمتها عدة منظمات وفي طريقها لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة.
وأضاف المسؤول عبر البريد الإلكتروني "رفض الأمن كل (حقائب) الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسولين"، وتابع أن نحو 70% من الإمدادات التي نقلت من مخازن منظمة الصحة العالمية إلى شاحناتها استبعدت خلال عملية التفتيش.
وقالت الأمم المتحدة أمس الأحد إنها حصلت على موافقة على دخول القافلة إلى المنطقة التى تحاصرها الحكومة ويعيش فيها 400 ألف شخص قرب العاصمة دمشق ،ولم تدخل الغوطة سوى قافلة واحدة صغيرة فى منتصف فبراير شباط.
.jpg)
