تعيش قرية السيالة التابعة لمركز دمياط، على صفيح ساخن، بسبب استياء أهالى القرية من اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى بسبب كسر ماسورة المياه الرئيسية وانسداد الترعة العمومية ما أدى إلى طفح المياه فى الشوارع فضلا عن انتشار الكلاب الضالة وسوء حالة النظافة.
اليوم السابع التقت بعدد من أهالى القرية لإلقاء الضوء على مشاكلهم، ويقول محمد عبد البارى رئيس مجلس إدارة مركز شباب السيالة، إن القرية بلغ عدد سكانها فى الإحصاء الأخير 22.10 ألف نسمة وتضم 3037 ورشة ومعرضا تجاريا.
وتابع: أكثر من 22 ألف نسمة من سكان قرية السيالة التابعة لمركز دمياط، يعيشون مأساة حقيقية بكل ما تحملها الكلمة من معانى بسبب عدم إكتمال مشروع الصرف الصحى لاكثر من 60% من منازل القرية التى مازال يستخدم أهلها الصرف العشوائى، و يتم إلقاءه بترعة السيالة العمومية والتى تمت تغطيتها بطول 4 كيلو متر حيث يتم رى الأرضى الزراعية.
ويوضح فهمى أبو عرام تاجر أثاث أن القرية التى يوجد بها اكثر من 3 آلاف ورشة ومعرض، وتعد أحد قلاع صناعة الأثاث بدمياط تعانى العديد من المشكلات كعدم إكتمال الصرف الصحى وسوء حالة مياه الشرب وإنتشار القمامة والكلاب الضالة.
وطالب أبو عرام بزيادة معدات النظافة والعمال حتى يتمكنوا من رفع القمامة من كافة الشوارع، حيث تقتصر أعمال النظافة على طريق مفارق بورسعيد الذى يشطر القرية نصفين وكذلك الطرق الرئيسى فقط وباقى شوارع القرية تعانى النسيان.
واوضح أبو عرام أن الاهتمام بأعمال النظافة يكون فى الجزء الذى تم ضمه إلى مدينة دمياط، وان القرية تعداد سكانها يزيد على 40 ألف نسمة وتم ضم نصف القرية إلى المدينة بينما النصف الآخر يتبع مركز دمياط وله وحدة قروية غير فعالة.
ويضيف عادل البربير ، أحد السكان، إن الغضب يسود القرية بسبب تلوث المياه، ومعاملة المسئولين للأهالى كأنهم حيوانات مضيفا ماسورة المياه الرئيسية إنكسرت منذ شهرين وإتصلنا بشركة ماه الشرب أكثر من مرة ولم نلقى أى إستجابة.
وأكد البربير، أن القرية تعانى من تهالك شبكات المياه وبخاصة خط مياه الشرب على طريق السيالة القديم ، بفعل الوصلات العشوائية، ما أدى إلى اختلاط مياه الصرف الصحي، مشيرا إلى أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى إلى المسئولين دون جدوى.
ومن جانبه قال اللواء هشام عثمان رئيس مركز ومدينة دمياط إنه أحال رئيس الوحدة المحلية بالقرية للتحقيق العاجل بسبب سوء حالة النظافة بالقرية كما يجرى التنسيق حاليا مع مديرية الرى من أجل تسليك الترعة المغطاة منذ سنوات لتصريف المياه الراكدة فيها .
مياه-المجارى-والقمامة-والكلاب-الضالة-يحاصرون-اهالى-السيالة-(1)
مياه-المجارى-والقمامة-والكلاب-الضالة-يحاصرون-اهالى-السيالة-(2)
مياه-المجارى-والقمامة-والكلاب-الضالة-يحاصرون-اهالى-السيالة-(3)
مياه-المجارى-والقمامة-والكلاب-الضالة-يحاصرون-اهالى-السيالة-(4)
مياه-المجارى-والقمامة-والكلاب-الضالة-يحاصرون-اهالى-السيالة-(5)
مياه-المجارى-والقمامة-والكلاب-الضالة-يحاصرون-اهالى-السيالة-(6)
مياه-المجارى-والقمامة-والكلاب-الضالة-يحاصرون-اهالى-السيالة-(7)
مياه-المجارى-والقمامة-والكلاب-الضالة-يحاصرون-اهالى-السيالة-(8)
مياه-المجارى-والقمامة-والكلاب-الضالة-يحاصرون-اهالى-السيالة-(9)
مياه-المجارى-والقمامة-والكلاب-الضالة-يحاصرون-اهالى-السيالة-(10)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة