بعيدا عن الأزمات الكبرى فى نادى الزمالك وتشكيل لجنة من وزارة الرياضة لإدارة الشئون المالية فى النادى، ووضع كل الأموال لموجودة فى خزينة الزمالك بالبنوك، وما يدور من تكهنات عن مصير مجلس مرتضى منصور، إلا أن حسم أهم ملفات الكرة بالقلعة البيضاء وتجديد التعاقد مع الثنائى أحمد الشناوى حارس المرمى وطارق حامد "دينامو" الوسط نجاح كبير من وجهة نظرى، خاصة فى ظل منافسة الأهلى لعدم تجديد عقود الثنائى أحمد فتحى وعبد الله السعيد .
تجديد الشناوى فى هذا التوقيت مكسب للحارس الذى سيركز فى الملعب، ويضمن المشاركة من أجل المنافسة على اللعب فى المونديال، وأيضاً ضمن مبالغ مالية محترمة حصدها، وفى نفس الوقت مكاسب كبيرة للزمالك.
والحديث عن ارتفاع قيمة التجديد وحصول اللاعب على 10 ملايين جنيه فى الموسم الواحد وتقاضى المبلغ كاملاً نقداً، رغم أنه "مستفز" لكنه فى الظروف الحالية، ووفقاً للحسابات التسويقية، عادى ومهم جداً، لأن أحمد الشناوى حارس مرمى متميز وصغير فى السن وفرصه كبيرة فى الاحتراف، خاصة مع مشاركته مع المنتخب فى كأس العالم بروسيا.
والتجديد يعنى انه عندما يتلقى أى عروض بعد المونديال سيكون الرحيل من خلال النادى، وأى عرض احتراف لن تقل قيمته عن 3 ملايين دولار، ما يقارب 53 مليون جنيه تدخل خزينة الزمالك، أو حتى إعارته لن تقل عن مليون دولار، ما يوازى 18 مليون جنيه، بالإضافة إلى أن الحارس موجود فى النادى وهناك استقرار فنى للفريق حتى الموسم المقبل تمنح فرصة للجهاز الفنى لتجهيز بديل .
ونفس الكلام يقال على طارق حامد، والذى أرى التجديد كله مكاسب للزمالك، لأنه بالفعل لاعب مهم جداً ولا يوجد بديل له، وتجديده بمبالغ مالية عادى جداً فى السوق المصرية، ونفس كلام الشناوى يقال عليه فى إمكانية احترافه بعد كأس العالم، خاصة أنه من الركائز فى تشكيلة الفراعنة .
تجديد الشناوى وحامد كله مكاسب للاعبين والزمالك وكمان المنتخب الوطنى.
