الصحف العالمية اليوم: دعوات لترامب لسحب القاعدة العسكرية من قطر ما لم تستجب للمطالب العربية.. قيادى جمهورى رفيع يتهم الدوحة باختراق بريده الإلكترونى.. ومخاوف فى موسكو من استخدام حادث العميل الروسى السابق ضدها

الثلاثاء، 06 مارس 2018 02:15 م
الصحف العالمية اليوم: دعوات لترامب لسحب القاعدة العسكرية من قطر ما لم تستجب للمطالب العربية.. قيادى جمهورى رفيع يتهم الدوحة باختراق بريده الإلكترونى.. ومخاوف فى موسكو من استخدام حادث العميل الروسى السابق ضدها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وسيلفيو بيرلسكونى
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى – رباب فتحى – فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، عدد من القضايا أبرزها، دعوات لترامب لسحب القاعدة العسكرية من قطر ما لم تستجب للمطالب العربية، ومخاوف فى موسكو من استخدام حادث العميل الروسى السابق بلندن ضدها.
 

- الصحف الأمريكية 

 
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن أحد جامعى التبرعات الكبار فى الحزب الجمهورى يتهم قطر باختراق بريده الإلكترونى لزرع مقالات خبيثة فى وسائل الإعلام الأمريكية.
 
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن إليوت برويدى، نائب رئيس الحزب الجمهورى، إن  تبادل التهديدات مع قطر باتخاذ إجراءات قضائية بشأن حرب إلكترونية خليجية فى واشنطن. ووصفت الدوحة اتهامات القيادى الجمهورى، الذى يمتلك شركة تقدم خدمات للإمارات، بأنها كاذبة وتكتيكية.
 
وتقول الصحيفة إن النزاع بين الطرفين يسلط الضوء على كيفية تردد صدى الصراعات حول العالم، داخل وسائل الإعلام الأمريكية وحتى المحاكم والمؤسسات السياسية، حيث يتنافس البعض من أجل كسب تعاطف الغرب وواشنطن.
 
وفى خطاب علنى صدر عن مكتب القيادى الجمهورى، للشيخ مشعل بن حمد آل ثان، السفير القطرى فى واشنطن، نهاية الأسبوع، اتهم برويدى عملاء من داخل وخارج الولايات المتحدة بتنفيذ عمليات استخباراتية عدائية ضد المواطنين الأمريكيين. وقال موجه حديثه لسفير قطر: "تصرفات حكوماتكم ضد المواطنين الأمريكيين تشكل خطورة على علاقات دولتكم بالولايات المتحدة فى وقت حساس ومكلف سياسيا لكم".
 
وتشير الصحيفة إلى أنه تم تمرير ثلاث مجموعات من الوثائق التى يبدو أنها تم قرصنتها من البريد الإلكترونى الشخصى لبرويدى، إلى عدد من الصحفيين العاملين لدى مؤسسات إعلامية أمريكية كبرى بما فى ذلك نيويورك تايمز وول ستريت جورنال، خلال الأيام الماضية، فيما يبدو محاولة لتشويه سمعة القيادى الجمهورى.
 
من ناحية أخرى، دعا كاتب أمريكى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى سحب القاعدة العسكرية الأمريكية من قطر، لتمويلها للإرهاب.
 
 
 
وفى مقال نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال الكاتب ميتشل بارد إن قطر، تلك الإمارة الخليجية الصغيرة التى تعد واحدة من أغنى الدول فى العالم من حيث دخل الفرد بفضل ما تملكه من احتياطى هائل للنفط والغاز، قد أصبحت واحدا من أكثر النفوذ ضررا فى الشرق الأوسط وداعما رئيسيا للجماعات الإرهابية. 
 
ورغم أن أحدا لا يتوقع أن تشن قطر هجوما عسكريا على أى دولة، إلا أنها تمثل خطرا لحلفاء أمريكا العرب من خلال بتمويلها للإرهابيين والتحريض على العنف والكراهية عبر شبكة الجزيرة، والتعاون مع إيران.
 
 
ولأن قطر تمثل خطرا للمنطقة، فأن السعودية وحلفائها فى الخليج ومصر قد فرضوا مقاطعة للدوحة منذ يونيو الماضى، لكن الغريب أن الولايات المتحدة لا يزال لديها  قاعدة عسكرية فى قطر حتى تستطيع أن تحارب المتطرفين. وفى نفس الوقت، فإن القطريين يقدمون الدعم للمتطرفين الذين يحاربون حلفاء أمريكا فى المنطقة.
 
 
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أعضاء الكونجرس الذين يحققون فى التدخل الأمريكى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى عام 2016 يخططون لتوجيه أسئلة لموقعى "ريدت" و"تامبر" حول تقارير تشير إلى أن الكرملين ربما ساعد فى نشر معلومات خاطئة من خلالهما، وذلك مع استمرار استكشاف المشرعين للطرق التى استخدمت بها روسيا السوشيال ميديا كسلاح.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى العاملين لدى أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ سيعقدون جلسة إحاطة مع تمبلر قريبا، ويسعون للحصول على المزيد من المعلومات من ريدت بعد أن اعترف أمس، الاثنين، أنه أغلق المئات من الحسابات المشتبه بها فى عامى 2015 و2016، بحسب شخص مقرب من اللجنة.
 
 
وقد أثار اهتمام مجلس الشيوخ كم من الوثائق نشرها موقع "ذا دايلى بيست" الأسبوع الماضى، ووجد أن 21 حسابا على الأقل على موقع تامبلر كان لها علاقة بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية، وهى مصنع المتصيدين التابع للكرملين والذى كان محل تركيز فى لائحة الاتهام التى أصدرها الشهر الماضى المحقق الخاص روبرت مولر. وفى هذا الوقت ظهر محتوى وكالة الأبحاث الروسية على ريدت، والتى كان لها علاقة بالمرشحين فى هذا الوقت دونالد ترامب وهيلارى كلينتون.
 
 

الصحف البريطانية:

- مخاوف فى موسكو من استخدام حادث الجاسوس الروسى السابق فى لندن ضدها 

 
الجاسوس الروسى برفقة ابنته
الجاسوس الروسى السابق برفقة ابنته
 
قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن المرأة التى كانت برفقة الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال والذى تعرض لمحاولة اعتبر البعض أنها "اغتيال" فى أحد مراكز التسوق غربى إنجلترا بعد تعرضه لمادة مجهولة، تبين أنها ابنته ونقلا الاثنين فى حالة حرجة إلى مستشفى بريطانى.  
 
وذكرت شرطة مقاطعة ويلتشاير أنها تلقت بلاغا بإصابة رجل وامرأة فى مركز تسوق ذا مالتينجس فى منطقة سالزبرى بعد ظهر الأحد. 
 
ونقل المصابان إلى مستشفى سالزبرى الذى قال على موقعه الاثنين إنه يعالج "حادثا كبيرا"، ونصح الناس بعدم حضور قسم المراقبة والتقييم ما لم يكن "ملحا للغاية".
 
وأوضحت الصحيفة أن سكريبال البالغ من العمر 66 عاما، أدين فى روسيا عام 2006 بتهمة كشف أسرار الدولة لبريطانيا. وفى وقت لاحق لجأ إلى بريطانيا كجزء من عملية لمبادلة الجواسيس. 
 
وقالت شرطة ويلتشير إنه تم تطويق عدة مواقع فى المدينة بينما تم التحقيق فى الأمر، بينما أفادت أنباء عن توجه رجال الدفاع المدنى إلى مركز التسوق والمستشفى من أجل تطهيرهما.
 
وأوضحت الشرطة أنه "فى هذه المرحلة لم يتضح بعد ما إذا كان هناك فعل إجرامى لكن هناك استجابة من وكالات عدة ويجرى التنسيق فيما بينها".
 
وكشفت الصحيفة أن مسئولين رفيعى المستوى فى أكبر وكالات مكافحة الإرهاب فى بريطانيا تم استدعائهم للتحقيق فى هذا الحادث الذى أصبح له أهمية سياسية ودولية.
 
ويعتقد أن سكريبال الذى يعيش فى منزل يقدر بـ 350 ألف جنيه استرلينى فى ساليسبرى قد عانى من مأساة عائلية مزدوجة بعد أن لقى ابنه الكسندر مصرعه فى حادث سيارة فى روسيا العام الماضى بعد خمس سنوات من وفاة زوجته بسبب السرطان.
 
 
ونقلت "ديلى ميل" عن صحيفة روسية كبرى أن مجموعة سرية داخل الاستخبارات البريطانية يمكن أن تكون وراء "تسمم" سيرجى سكريبال كجزء من مؤامرة لتشويه سمعة موسكو.
 
 
وقالت وسائل إعلام روسية مؤيدة للرئيس فلاديمير بوتين إن الحادث سوف تستخدم من قبل بريطانيا لتشويه سمعة روسيا.
 
وأوضحت بعضها "أن الشرطة ليس لديها حتى الآن رواية واضحة بشأن الحادث ولكن من الواضح أنها سوف تستخدم فى التقليد القديم من الاتهامات الموجهة ضد روسيا".
 
 

الصحافة الإيرانية..

- نواب إصلاحيين يتحدون القيود ويلتقون "خاتمى"

 
تناولت الصحافة الإيرانية، الصادرة اليوم، الثلاثاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، فى مقدمتها زيارة وزير الخارجية الفرنسى لودريان إلى طهران والتى استغرفت 24 ساعة، لكن كان لها زخما ومردودا كبيرا فى الإعلام الإيرانى.
 
واستغلت صحيفة "كيهان" المتشدد سفر المسئول الفرنسى، وهاجمت روحانى، وقالت على صدر صفحتها إن الأمركييين والأورويين يركزون على نقطة ضعف روحانى، لأنهم يعلمون جيدا أن حكومته وضعت بيضها كله فى سلة واحدة (سلة الاتفاق النووى).
 
من جانبها قالت صحيفة جوان التابعة للحرس الثورى، على صدر صفحتها، "طهران ردت على أوهام رجل ترامب الفرنسى" وقالت إن المسئول الفرنسى واجه رد قاطع من نظيره الإيرانى، وهيئة أمين الأعلى للأمن القومى العسكرية (فى إشارة إلى الزى العسكرى الذى تعمد شمخانى ارتداه أمس أثناء اللقاء).
 
 
وعلقت صحيفة "عصر ايرانيان" على زى شمخانى العسكرى قائلة على صدر صفحتها "تحذير دبلوماسى بزى عسكرى".
 
على صعيد آخر تحدى نواب الكتلة الإصلاحية فى البرلمان الإيرانى الحظر والقيود المفروضة على الرئيس الإيرانى الأسبق والزعيم الإصلاحى محمد خاتمى، وقاموا بزيارته وعقدوا لقاء معه استغرق 3 ساعات، وذلك بعد أيام من تشديد قيود فرضتها السلطات عليه ومنعته من الخروج من منزله.
 
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "اعتماد" الإصلاحية الإيرانية، التقى أكثر من 70 نائبا إيرانيا أغلبهم من الكتلة الإصلاحية برئيس الإصلاحات السابق خاتمى، مشيرا إلى انضمام بعض نواب التيارات السياسية الأخرى بالبرلمان إلى اللقاء الذى جمعهم بالزعيم الإصلاحى مساء الأحد الماضى.
 
وقالت الصحيفة فى تقريرها يبدو أن لقاء النواب بخاتمى كل عام فى هذا الشهر أصبح عادة، فالعام الماضى عقد نفس اللقاء، أجج غضب التيار الأصولى والمتشددين حتى أن البعض حاول أن يجمع توقيعات لسحب الثقة من هؤلاء النواب. ووفقا للصحيفة تجاهل هذه المرة التيار الأصولى اللقاء مع الزعيم الإصلاحى.
 
 
ولوحت الصحيفة إلى شكوى الكتلة الإصلاحية من حكومة روحانى لخاتمى، وقالت بيد من التصريحات المختلفة للمشاركين فى اللقاء أن النواب كانوا يشكون الحكومة التى لم تتفاعل بعكس ما كان متوقعا مع البرلمان وخاصة الكتل المؤيدها لها، وابتعدت عن أنصارها فى البرلمان.
 

الصحافة الإسبانية والإيطالية:

- الفنزويليون يتناولون الكلاب بسبب نقص الغذاء

 
نشرت العديد من صحف أمريكا اللاتينية، تسجيل فيديو لفنزويليين يتناولون الكلاب نتيجة لنقص الغذاء، والذى تسبب فى إثارة الجدل ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
 
ووفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، فأن 80% من الفنزويليين لا يأكلون بشكل سليم، وقالت ماريانيلا هيريرا، مختصة التغذية الفنزويلية إن أكثر من 60% من الفنزويليين يأكلون مرة واحدة يوميا بسبب عدم توافر الأموال لديهم لشراء الغذاء.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة الاقتصادية تستمر فى التقدم بفنزويلا، مشيرة إلى أن تسجيل الفيديو تداوله الملايين على الشبكات الاجتماعية حول العالم، فهو عن متسول يقطع الكلب ويتناول طعامه بينما يعلق أحد المارة ساخرا "فقط بفنزويلا يمكنك رؤية المواطنين يأكلون الكلاب جوعا، لقد نجح مادورو فى ذلك وبشدة".
 
 
 
وأضافت الصحيفة أنه فى الوقت الذى يبحث فيه الفنزويليين عن الطعام حتى من الكلاب، يبحث مادورو عن مؤيدين له بعد أن ترشح فى الانتخابات المقررة فى مايو القادم.
 
وأوضحت الصحيفة أن الحد الأدنى للأجور فى فنزويلا هو بالكاد يكفى لشراء اثنين كيلوجرام من اللحوم مما يزيد من معدل الضغط على استهلاك الأرز ، وفقا لدراسة تابعة لإحدى جامعات فنزويلا، إذ بلغت نسبة الفقر 87% فى عام 2017.
 
وأضافت أن الأزمة الغذائية لم تقف فقط عن المواطنين بل والحيوانات أيضا التى لم تتوافر لديها الغذاء اللازم فى حدائق الحيوانات، ومات بعضها جوعا .
 
 
وحاول مجهولون إحراق مسجد بمدينة بادوفا الإيطالية، ولكن تسببوا فى إحداث أضرار خفيفة فقط بعد أن رشوا البنزين حول المسجد فى الساعة الثانية صباحا.
 
ووفقا لقناة "راى نيوز" الإيطالية، فأن هذا الحادث وقع بعد يوم واحد من فوز اليمين واليمين المتطرف فى الانتخابات الإيطالية، تلك القوى المعادية للأجانب والمهاجرين، وهو ما يشجع على خطوات تحض على الكراهية ضد الإسلام فى الفترات المقبلة.
 
وأشارت القناة إلى أن رجال الأمن قاموا بإبلاغ رجال الأطفال فور رؤيتهم النيران، والأضرار الوحيدة الموجودة فى الباب الأمامى للمسجد والأرض التى أمام المسجد، ولا تزال التحقيقات مستمرة والبحث عن المسئولين.
 
وأضافت أن كاميرات المراقبة أظهرت نزول شخص مقنع من سيارة وقام برمى سيجارة على علبة كارتون غارقة بالبنزين.
 
 
ويذكر أن تحالف "اليمين ويمين الوسط" والذى يتزعمه رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق سيلفيو بيرلسكونى حصل على 37.30% من أصوات الناخبين فى الانتخابات التشريعية فى إيطاليا، وانتخابات مقاعد مجلس الشيوخ الإيطالى.
 
فى حين حصدت حركة "خمس نجوم" 32.54% من الأصوات منفردة ومن دون أى تحالف مع تيارات وقوى سياسية، ما يضعها فى صدارة نتائج الاقتراع وفى مقدمة أحزاب البرلمان الذى سيولد بعد هذه المعركة الانتخابية، من دون تحقيقها الأغلبية الدستورية (أكثر من 40%) والتى تمكنها من تشكيل الحكومة.
 
ومن جانبه، اعترف "الحزب الديمقراطى" الحاكم "يسار الوسط" بخسارته امام أحزاب اليمين الشعبوى وحصوله فقط على نسبة 18.7% من الأصوات، فى حين حصلت باقى القوى المشاركة على أقل من 20%.
 
ويشار إلى أن تحالف "اليمين ويمين الوسط" هو ائتلاف مكون من 3 تيارات وأحزاب سياسية هى "فورزا إيطاليا" بقيادة بيرلسكونى، و"رابطة الشمال" اليمينية المتطرفة والتى يقودها ماتيو سالفينى، وحزب "أخوة إيطاليا" بقيادة الصحفية والوزيرة السابقة فى حكومة بيرلسكونى، جورجيا ميلونى.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة