" يا نعيش مع بعض حبايب يا نموت احنا الاتنين"، هذا هو المبدأ والشعار الذى يسيرعليه معظم الزوجات مع أزواجهم من أول لحظة يكتب فيها القدر استمرار حياتهم معا.
وعلى عكس ما يشاع عن طبيعة الزوجة من سرعة الغضب والنكد، تثبت الزوجات يوما بعد يوم أروع النماذج فى التضحية والفداء من أجل أزواجهن، وهى عاطفة نابعة من الأنوثة التى ترسخت بها مما يجعلها دائما ما تفكر بقلبها قبل عقلها اذا تعلق الأمر بحياة زوجها، ونقدم مجموعة من الزوجات اللاتى أهدين أزوجهن جزءا من أكبادهن لإنقاذ حياتهم ليعيشا جسدين فى كبد واحد .
زوجة سعودية تتلقى وسام الملك عبد العزيز بعد تبرعها بنصف كبدها لزوجها
وسام الملك عبد العزيز
بعد زواج دام 7 سنوات ، قررت زوجة سعودية أن تتبرع بنصف كبدها لزوجها الذى عانى من تليف كامل فى كبده، إنها "سلمى بنت لافى" من محافظة الشملى بمنطقة حائل، والتى تبرعت لزوجها بنصف كبدها حتى يتمكن من اكمال حياته معها، وقال والدها لوسائل الإعلام إن ما فعلته ابنته عمل نبيل وانسانى لا تنتظر الشكر عليه بعد تبرعها له بينما رفضت الزوجة التحدث للإعلام لأنها تعتبر ذلك واجبا لا تستحق الشكر عليه،وتلقت تكريما بوسام الملك عبد العزيز.
أعظم هدايا الفلانتين .. نجلاء تتبرع بفص من كبدها لزوجها المريض
نجلاء التى تبرعت بكبدها لزوجها
" كان عندى استعداد أبيع كل حاجة علشان يتعالج ويكون فى وسطنا"، هذا ما قالته الزوجة التى تنفد معها كل كلمات الإخلاص والإنسانية.. نجلاء من كفر الشيخ والتى قالت خلال لقائها فى برنامج " معكم" والذى قدمها كصاحبة أعظم هدية فى عيد الفلانتين، إنها تبرعت لزوجها بفص من كبدها بعد مرض زوجها بأكثر من 10 سنوات ومعاناته مع تليف الكبد.
زوجة تتبرع بجزء من كبدها لزوجها بعد تدمير كبده بسبب الكحول
صورة تعبيرية عن التبرع بالكبد
لم تتوان أو تتردد لحظة فى التبرع له بجزء من كبدها عندما عرض عليها الأطباء الأمر، وفكرت فى مصلحة الجميع قبل نفسها، هذه الزوجة التى ضربت أروع مثال للاخلاص تدعى أنيتا، تبلغ من العمر 26 عام ووفقا لما جاء فى موقع the times of india، تبرعت بجزء من كبدها إلى زوجها المزارع كومار الذى يبلغ من العمر 35 عام.
أعظم هدية ..زوجة تهدى زوجها كبدها فى عيد زواجهما
جين تتبرع بكبدها لمات
مات بعد زرع الكبد
لم تخش على فقدان حياتها وشعرت أن بقاءها مرهون على وجوده فى الحياة وأرادت أن تثبت له ذلك فى الاحتفال بالذكرى السنوية لزواجهما فقدمت أثمن هدية يمكن أن يقدمها المرء، وهو عضو من أعضائها ليسرى فى جسد زوجها ليدب فيه الحياة مرة أخرى.
الزوجة صاحبة هذا القرار العظيم هى جين التى تبرعت لزوجها مات راجينى 40 عام بجزء من كبدها وفقا لما جاء فى موقع today الذى بدأ رحلته الطبية قبل لجراء العملية ب 12 عام حيث تم تشخيص حالته الطبية أنه يعانى من التهاب الأقنية الصفراوية وهى المرض الذى يتبعه فشل كبدى فيما بعد وساءت حالته الصحية بعد ذلك حتى صار أصفر اللون يعانى من شحوب كبير وفقد شهيته فلم يكن أمام الأطباء أى حل سوى زراعة كبد وبالرغم من يأس مات وتخوفه إلا أن الزوجة جين لم تتركه فى محنه، وبالرغم من صعوبة الحصول على نفس الفصيلة إلا أن زوجته كانت نفس فصيلة دمه وقررت أن تتبرع له وتهديه فص من كبدها، وبعد رفض مات خوفا على زوجته ومصير ابنته بسبب خطورة هذه العملية الجراحية، إلا أن جين لم ترى أمامها سوى انقاذ حياة زوجها وتبرعت له بثلثى كبدها، وتمكن مات من العودة للحياة مرة أخرى وعاد لنشاطه من جديد بسبب زوجته، وبعد عامين من الجراحة شعر كلا من الزوجين بتحسن كبير وكان الاحتفال بزواجها هو التقاسم بكبد واحد.
