عرفه العالم أجمع برواياته العالمية التى ترجمت لعدة لغات بمختلف أنحاء الأرض فاستحق عن جدارة أن يخطف العقول ويقتحم مكتبة محبى الأدب، ليكون لرواياته مكان فى معظم البيوت فمن الحب فى زمن الكوليرا لمائة عام من العزلة لغيرها تمكن الكاتب الكولومبى جابرييل غاراسيا ماركيز من الحصول على جائزة نوبل لوصول أدبه إلى إلى كل شعوب الأرض، وفى عيد ميلاده يذكر اليوم السابع معلومات لا يعرفها الكثيرون عنه ذكرها فى كتابه "عشت لأروى".
غابرييل غاراسيا ماركيز
لم يكمل دراسته للعمل فى الصحافة
أصر جابرييل على ترك الجامعة للتفرغ للعمل الصحفى لاعتقاده أن العمل الصحى لا يحتاج لدراسة معينة بل يقوم على القدرة على السرد والتواصل مع الناس بلغتهم، وهو ما جعله يقع فى العديد من المشكلات التى رأت فى تركه للجامعة ضياع لمستقبله، إلا أنه صمم على إثبات وجهة نظره للجميع حيث أن الصحافة والأدب بحاجة إلى تفرغ كبير ليتثقف ويكون جديرا للعمل بها.
الحب فى زمن الكوليرا
قصة سراويل ماركيز الداخلية التى لا تتبدل
تحدث ماركيز فى مذكراته "عشت لأروى" عن فقره فى بداية حياته حيث وصل به الحال إلى أنه لم يكن يمتلك سوى قميصان وسروالين داخليين يرتدى واحدا وينتظر حتى يجف الآخر، مؤكدا أن الفقر ليس عيبا ولكن العيب أن يتخذه البعض حجة لفشلهم فى تحقيق الأحلام، حيث أصبح لدى ماركيز فيما بعد عدة منازل محاطة بحراسة خاصة، ذلك من قبل حصوله على جائزة نوبل.
ماركيز
ماركيز صدق حلمه منذ الطفولة وتعامل معه كونه واقعا
ضرب ماركيز مثلا لكل إنسان لديه حلم يعمل على تحقيقه ويسعى للوصول له، فمنذ صغره قال أحد الأطباء فى بلدة جده من الأم "لا أدرى كيف تكتب لكنك تتكلم ككاتب منذ الآن"، كما قال لوالدته حين أخبرته أنها لا تتمكن من مواجهة والده بتركه للتعليم من أجل الصحافة "قولى له إن الشىء الوحيد الذى أريده فى الحياة هو أن أكون كاتبا وسوف أصير كذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة