عقد محققون تابعون للأمم المتحدة، مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء، لعرض النتائج التى توصلوا إليها بخصوص الوضع فى سوريا، أكدوا خلاله أن سوريا شهدت عمليات تجويع لمئات المدنيين.
وأكدت اللجنة، بحسب تقريرها المعلن اليوم، أنه لا مبرر للعنف ضد المناطق المأهولة بالسكان فى دمشق وغيرها، مؤكدة أن الجماعات المسلحة تواصل قصف المدنيين، ومن الضرورى تغيير هذا الوضع وتأمين المدنيين الذين استخدمهم تنظيم داعش وغيره من الميليشيات كدروع بشرية.
وأكدت لجنة التحقيق الأممية، أنها رصدت وحققت فى 33 هجمة كيميائية منذ 19 مارس 2013، مؤكدة أنه لا يوجد رصد لعدد الهجمات فى الغوطة الشرقية تحديدا، وأنها تابعت تقريرا نُشر عن هجوم بغاز الكلور فى الغوطة الشرقية، أمس الاثنين، متابعة: "لا نستطيع التعليق عليه بدون تحقيق، لكن سنعلق فور انتهاء تحقيقنا".
وتابعت اللجنة عرضها لتفاصيل الوضع، بالقول: "نحقق ونحاول تحديد من نفذ هجوم أمس، ونريد أن نساعد فى اتخاذ إجراءات عملية لتحسين حالة المدنيين وأوضاعهم فى مناطق سوريا المختلفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة