تحدى سام نانبيرج، المساعد السابق فى حملة ترامب، المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى بإعلانه أمس، الاثنين، فى سلسلة من المقابلات الإعلامية أنه تم استدعائه للظهور أمام هيئة محلفين كبرى فيدرالية تحقق فى التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية لعالم 2016 لمن سيرفض الذهاب. وقال نانبيرج فى تصريح لواشنطن بوست "دعوهم يلقون القبض على".
أضاف أنه لا يخطط للإذعان لأمر الاستدعاء الصادر من المحقق الخاص روبرت مولر لتسليم رسائل بريد إلكترونى ووثائق أخرى لها صلة بالرئيس ترامب وتسعة من مستشاريه السابقين والحاليين.
وقال نانبيرج: "ينبغى أن يفهم مولر جيدا أننى لن أذهب يوم الجمعة" إلى هيئة المحلفين الكبرى، ولم يتضح الإجراءات التى يمكن أن يتخذها المحقق الخاص إزاء نانبيرج فى حال عدم ظهوره.
ووصفت واشنطن بوست ما قاله مساعد حملة ترامب السابق بأن عصيان لافت، وقد جذب نانبيرج انتباه وسائل الإعلام الأمريكية طوال أمس لرفضه تحقيق مولر ووصفه بأنه "مطاردة الساحرات"، مشيرا إل أن حملة اضطهاد، والتفاصيل التى قالها بشأن ما عرفه عن التحقيق من مقابلته الخاصة الشهر الماضى مع فريق مولر. وبدا فى بعض الأحيان متوترا وغير واثقا بنفسه وشكك صراحة فى مصيره القانونى. وفى نهاية اليوم صرح لوكالة "أسوشيتدبرس" بأنه ربما يتعاون مع مولر.
وقد تمت إقالة نانبيرج، الذى عمل ضمن الفريق السياسى فى حملة ترامب، فى عام 2015 ، وتواجد منذ هذا الوقت على هامش مدار ترامب كمستشار. وهاجم مسئولو البيت الأبيض مصداقيته ووصفه ظهوره فى الإعلام بأنه يشير إلى عدم الاتزان العقلى.