قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن إدارة ترامب صعدت من حرب الكلمات حول أجندة الهجرة الخاصة بولاية كاليفورنيا، وأقامت دعوى قضائية أمس الثلاثاء تبدو كضربة استباقية ضد ما يسمى بقوانين "الملاجئى" بالولاية الليبرالية.
وقامت وزارة العدل الأمريكية بمقاضاة حاكم كاليفورنيا جيرى براون والمدعى العام بالولاية اكسافير بسيرا، بسبب ثلاث قوانين بالولاية تم تمريرها فى الأشهر الأخيرة، قالت إنها تجعل من المستحيل على مسئولى الهجرة الفيدراليين أن يؤدوا عملهم ويرحلوا المجرمين الذين ولدوا خارج الولايات المتحدة. ووصفت وزارة العدل القاونين بأنها غير دستورية وطلبت من القاضى منعها.
ووصفت الصحيفة الدعوى القضائية بأن الهجوم الأكثر جرأة من الوزارة ضد كاليفورنيا، التى تعد واحدة من أقوى معارضة جهود إدارة ترامب لوقف الهجرة. كما أنها بمثابة تحذير للمشرعين الديمقراطين والمسئولين المنتخبين فى كافة أنحاء البلاد الذين أبقوا على سياسات الملاجئ التى تقدم حماية للمهاجرين غير الشرعيين.
وفى كلمة يلقيها اليوم الأربعاء، فى مؤتمر لمسئولى تنفيذ القانون، سيقول وزير العدل جيف سيشنز إن وزارته وإدارة ترامب سيحاربان ضد السياسات الظالمة وغير الدستورية التى تم فرضها، وأنه يعتقد أنهم سيفوزون.
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك المعركة تضع ترامب وسيشنز وأصحاب المواقع المتشددة من الهجرة فى مواجهة براون وبيسيرا الذين ظهر كخصمين منتقدين وساعدا على تنشيط المعارضة لترامب وتعهدا بالحفاظ على القيم التقدمية التى يعتقدون أن كاليفورنيا تمثلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة