كشفت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير-فرانس) اليوم الأربعاء أن إضرابها موظفيها فى 22 فبراير الماضى كبدها خسائر مالية قدرها 26 مليون يورو، داعية إلى التحلى بالمسؤولية فى الوقت الذى تدعو فيه النقابات إلى إضراب آخر فى 23 مارس للمطالبة بزيادة فى الرواتب بنسبة %6.
وأكدت إدارة (إير-فرانس) أن إطلاق حركة احتجاجية جديدة للمطالبة بزيادة "غير واقعية" فى الرواتب سيؤثر على الجهود التى بذلها الموظفون خلال الأعوام الماضية للنهوض بالشركة، مذكرة مجددا بأن النتائج التى تحققها الشركة لا تسمح بالاستجابة للزيادة المطلوبة.
وتقدر (إير-فرانس) - التى حققت أرباحا قيمتها 588 مليو يورو العام الماضى - الزيادة المطلوبة من النقابات بنحو 240 مليون يورو سنويا.
وكانت الشركة قد طبقت - مطلع 2018 - زيادة عامة بنسبة 1 % على مرحلتين هى الأولى منذ 2011. كما رفعت المكافئات للاطقم الارضيّة.
يشار إلى أن 11 نقابة ممثلة للطيارين والمضيفين الجويين والأطقم الارضيّة دعت إلى تنظيم إضراب آخر فى 23 مارس الجارى، وهددت بمواصلة الحركة الاحتجاجية حتى يتم الاستجابة لمطالبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة