قال مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد بن الحسين في كلمة، اليوم الأربعاء، أن تبرير سوريا الهجوم الوحشى على الغوطة لوجود بضع مئات من مقاتلى المعارضة لا يمكن استمراره أخلاقيا وقانونيا.
من جانبه قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن الاتفاقيات التى تم التوصل إليها بين روسيا وإيران وتركيا حول سوريا لا تزال سارية، مشيرا إلى أن الدول الثلاث جلست على طاولة المفاوضات رغم العلاقات المعقدة بين دول المنطقة.
وقال بوتين -وفق ما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك فى نسختها الإنجليزية- "رغم العلاقات المعقدة بين دول المنطقة، جلسنا على طاولة المفاوضات مع تركيا وايران، ونعمل كضامن لاتفاقات معينة، وهذه الاتفاقات (بشأن سوريا) تعمل".
اتهم المفوض الاعلى لحقوق الانسان فى الامم المتحدة النظام السورى، الاربعاء، بالتخطيط لما يشبه "نهاية العالم" فى بلاده، مضيفا ان النزاع دخل "مرحلة رعب" جديدة.
وقال زيد رعد الحسين خلال عرضه تقريره السنوى فى جنيف "هذا الشهر، وصف الامين العام (للامم المتحدة) الغوطة الشرقية بانها جحيم على الارض. فى الشهر المقبل او الذى يليه، سيواجه الناس فى مكان آخر نهاية العالم، نهاية عالم متعمدة، مخططا لها وينفذها افراد يعملون لحساب الحكومة، بدعم مطلق على ما يبدو من بعض حلفائهم الاجانب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة