رحلة إلى الماضى.. كرافان نوستالجى أغانى التسعينيات مشروع هيخلصك من ضغوطك

الأربعاء، 07 مارس 2018 09:00 ص
رحلة إلى الماضى.. كرافان نوستالجى أغانى التسعينيات مشروع هيخلصك من ضغوطك كرافان التسعينات
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أغانى جيل التسعينيات التى يشتاق لها الكثيرون تلتقطها أذناك بالمكان، وحركة مستمرة لشباب جامعى يقومون بطهى أشهى الوجبات السريعة، وكرافان خشبى تعلوه عبارة "90s" تجعلك تتساءل عن السبب الذى وقف خلف وجوده فى ذلك المكان الشهير بمحافظة الإسماعيلية، لتعرف أنه مشروع شباب جامعى فى مقتبل عمرهم يدرسون فى كلية الهندسة.

 

كرافان التسعينات
كرافان التسعينات

 

"فكرنا فى مشروع كرافان التسعينيات علشان نصرف على نفسنا وكفايا مصروف من أهالينا" بتلك الكلمات بدأ محمد الشامى صاحب الـ18 عاما حديثه لـ"اليوم  السابع"، حول السبب الذى شجعه وصديقه محمد ممدوح لبدء ذلك المشروع الشبابى البسيط، حيث تربطهما علاقة صداقة قوية منذ أكثر من 6 سنوات ودائمًا ما فكرا فى امتلاك مشروع خاص بهما يجعلهما يحصلان على دخل.

 

محمد الشامى ومحمد ممدوح
محمد الشامى ومحمد ممدوح

 

وعن الفكرة وسبب اختيار التسعينيات كاسم للمشروع قال محمد "فترة التسعينيات بالنسبالنا فترة مختلفة ونفسنا ترجع تانى، بالهدوء والفن الجميل، علشان كدة اختارناها اسم خاص للكرافان"، وحرص طاقم العمل فى المشروع على اختيار أجواء الفن التسعيناتى بأغانى عمرو دياب وملامح من الكارتون الذى كان يحرص مواليد التسعينات على متابعته.

 

كرافان التسعينات (2)
كرافان التسعينيات 

 

واختار الصديقان منطقة نمرة 6 القريبة من كورنيش الإسماعيلية لتكون مكان انطلاق مشروعهما لأنها منطقة عبارة عن مسطحات خضراء، ذات هواء عليل، وقريبة من توافد الشباب، والمراحل العمرية المختلفة إليها، "عايزين اللى ييجى يعرف أكثر عننا، عن جيل أواخر التسعينيات والحاجات اللى بيحبها"، هكذا وصف محمد أثناء حديثه ما يريده وصديقه من الشكل والأجواء التى اختاراها سويًا كى تكون خاصة بمشروعهما.

 

كرافان التسعينات (3)
كرافان التسعينات 

 

وعما يقدمه الكرافان لمن يرتادون عليه يسرد محمد أن الوجبات الخفيفة، بالإضافة للمكان المناسب لمختلف المراحل العمرية هى سلعتهما، بالإضافة لبعض اللمسات الخاصة بهم، مثل تخصيص يوم للسينما، وعرض أفلام التسعينات المفضلة لدى الشباب، مثل تايتانك، وأفلام أخرى كثيرة نشأ ذلك الجيل على مشاهدتها.

 

"هدفنا الناس ماتزهقش"، هكذا وصف محمد ما يبحث عنه من خلال مشروعه بجانب كونه مصدرًا للرزق الخاص به والبحث عن الذات، مضيفًا أن الأفكار التى يقدمونها لن تنتهى وكل يوم هناك الجديد، فذلك لا يتعارض مع كونهما فى إحدى كليات الهندسة، فالعمل الخاص حلم الشباب حاليًا، مثلما فعل محمد وصديقه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة