وصل القلق من إدمان الهاتف إلى قلب وادى السليكون، حيث نظم طلاب قسم علوم الكمبيوتر فى جامعة ستانفورد الأمريكية مظاهرة للتنديد بظاهرة إدمان الهواتف الذكية أمام مقر شركة أبل، واطلقوا على أنفسهم اسم "طلاب ستانفورد ضد إدمان الأجهزة"، وحملوا لافتات تندد بما تفعله شركات مثل أبل لإجبار العالم على إدمان الهواتف.
وتحدث منظمى الحملة، سانجاى كنعان، وايفان صبرى وايوب اوغلو، وديفيانز غوبتا، وكاميرون راموس، إلى موقع "بيزنس إنسايدر"، وقالوا أنهم سيتخرجون هذا الربيع، ويدركون أنه قد ينتهى بهم المطاف للعمل داخل إحدى شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل أبل أو جوجل، ولكن لا يريدون أن يساهمون فى زيادة تعلق العالم بالهواتف بشكل مرضى، لذلك قرروا أن يتعلموا المهارات اللازمة لبناء النظم تساهم فى علاج هذا الأمر.
الطلاب يتظاهرون
وأوضح الطلاب أن العديد من منتجات التكنولوجيا يتم هندستها لتجذب المستخدمين ودفعهم لقضاء أكبر وقت ممكن أمامها، وهو ما يؤثر على الحياة الاجتماعية التى تختفى لدى البعض مع الوقت.
ومن جانبها واجهت أبل انتقادات واسعة حديث بسبب تقاعسها عن فعل كل ما فى وسعها لمكافحة إدمان هواتف آيفون الخاصة بها، وقالت الشركة فى يناير الماضى أنها تخطط لطرح ميزات جديدة للآباء والأمهات، بالإضافة إلى الرقابة الأبوية الحالية، للحد من استخدام هواتف ايفون بقوة بين المراهقين.