قال الدكتور عبد الفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن قراءة التراث تعددت بين مُقدّس لها ومُدنِّس، فكان واجب كلية أصول الدين بيان قراءة التراث للناس، معتمدة على الأصول، ومواكبة للتطور.
وأضاف "العوارى"، فى كلمته بمؤتمر قراءة التراث بين ضوابط الفهم وشطحات الوهم، المنعقد فى قاعة الأزهر للمؤتمرات بحضور قيادات الأزهر ووفود أكثر من عشرين دولة، أن التشويه المتعمد للتراث استقى أفكاره من الاستشراقيين، وأن الدفاع عن التراث لا يعنى أنه نص مقدس، بل إن كاتبيه بشر يؤخذ منهم ويُرد عليهم، ولا ينبغى أن نرد على المتطرفين بتطرف مقابل، بل بالاحتكام للكتاب والسنة.
وتابع عميد كلية أصول الدين كلمته خلال المؤتمر، بالقول: "إن الأوراق البحثية التى يتناولها المؤتمر سترد على كل التساؤلات الخاصة بقراءة التراث الإسلامى"، مشيرا إلى أن المؤتمر يسعى لتقديم صيغة حديثة لقراءة التراث فى ضوء الأصول.