فيديو.. حكاية رجل لا يعرف المستحيل مبتور اليدين.. يقود دراجة نارية وحريف طاولة وكوتشينه

الأربعاء، 07 مارس 2018 03:37 م
فيديو.. حكاية رجل لا يعرف المستحيل مبتور اليدين.. يقود دراجة نارية وحريف طاولة وكوتشينه مدحت صبرى
كتب محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
"مدحت صبرى" رجل خمسينى يعيش فى منطقة من أقدم مناطق مصر القديمة، متزوج ولديه 5 أبناء، تحدى الصعاب ومتاعب الحياة بجهد وعرق بعد أن بترت كلتا يديه فى حادث أليم تعرض له فى صغره، لم يستسلم ولا يعرف ما معنى كلمة مستحيل فكل شيئ ممكن حدوثه إذا كانت لديك الإرادة الكافية والقوة الدافعة لذلك .
 
 
 
هو وكلمة المستحيل أعداء.. بدأ مسيرة أخرى من حياته بعد أن فقد أطرافه متحديا الحياة الجديدة بأنه سيستمر رغم الخسارة، وبدأ بتعلم ركوب الدراجات الهوائية فى البداية ثم بعد ذلك أخذ طريقه فى تعلم ركوب الدراجات النارية باحترافيه شديدة، فلا شئ يقف أمام عزيمته وإصراه على استمرار الحياة.
 
 
 
ويقول "عم مدحت" لكاميرا "فيديو 7" قناة اليوم السابع المصورة، "انا من سكان مصر القديمة.. اتعرضت لحادث فقدت فيه يديى الاثنتين وانا صغير.. أهل منطقتى فى مجمع الأديان ناس طيبين وكلنا واحد .. بعد الحادثة أمى وأبويا أصيبوا بصدمة وأهل الخير قالوا لأبويا على جمعية الوفاء والأمل وروحت هناك قعدت 3 سنوات أهلونى إزاى اتعامل مع المحيط الخارجى".
 
 
 
وتابع، "وفى يوم كان فى احتفالية فى الجمعية بوجود السيدة الفاضلة جيهان السادات ووفد أجنبى من ألمانيا، قابلت ساعتها حرم الرئيس السادات وطلبت منها عجلة قالتلى حاضر بس انت بتمشى عايز عجلة ليه قولتلها أنا مش عايز عجلة بتاعت المبتورين انا عايز العجلة بتاعت الأسوياء فوافقت على طول وتانى يوم كان عندى العجلة".
 
 
 
واستكمل، "اتعلمت سواقة العجل داخل الجمعية وكنت فى الاول بقع كتير واتعورت كتير جدا جدا فى راسى ورجلى وايدى وكان عمرى ساعتها 8 سنوات وبعدها عرفت اتكيف مع العجلة وعرفت اسوقها.. وبعدها اتجهت انى اسوق الموتوسيكل وسوقت زوجتى التانية ده اسم الماكينة لانها عاشت معايا وشيلانى 13 سنة وجبت ماكينة تانية جديدة صينى كاتب عليها استوينا منها عشان كل شوية اعملها عمرة".
 
 
 
وأوضح، "الناس بتشوفنى فى الشارع وأنا راكب الموتوسيكل بيشاورولى بعلامة الجودة، وبكون مبسوط بكده لأنه دعم وحافز لى.. ونفسى اقابل السيدة الفاضلة جيهان السادات عشان اشكرها على الثمرة اللى زرعتها وحصدتها .. انا بقيت انسان سوى وبأطراف زى زى اى حد وطورت نفسى وتحديت الصعاب اللى واجهتنى وهى ديه أمنية حياتى".
 
 
 
وأكد، "انا ازداد حبى للرئيس عبد الفتاح  بعد ما أعلن إن عام 2018 هو عام المعاق، وعايز اعمله دعاية حتى يجيبلوى توك توك ويجهزوا دعايته وانا هلف بيه شوارع مصر كلها وياخدوه تانى .. او يجهزولى الموتوسيكل بتاعى بالدعاية لأنه فعلا يستحق اننا ندعمه".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة