وأكد الحسينى، على أن هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير منذ عام 2011، بحجة الرفق بالحيوان فى ظل عدم فعالية دور الحكومة التى يقتصر دورها فى العلاج دون وقاية أو تقديم رؤى وأفكار من شأنها القضاء على هذه الأزمة، حيث تصرف 80 مليون جنية سنويا على أمصال وعلاج.
ولفت رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، إلى ضرورة أن تكون المواجهة قبل إحداث الأمراض التى تنتشر من خلال الكلاب الضالة، حيث بحسب الحسابات الرسمية يوجد فى 2017 قرابة 430 ألف عضة منهم 59 حالة وفاة يتطلب إرادة لابد أن تكون موجوده للحكومة، متابعًا: "دى ظاهرة صعبة وعاملة اضطراب فى الشارع والقطة بقت صاحبة الكلب فى الشارع احنا كدا نعتبر ضحايا الكلاب الضالة شهداء".
وشكك الحسينى، فى بيان الحكومة بشأن حصر عدد الكلاب الضالة فى مصر والتى تقدر بـ18 مليون وهو أمر غير دقيق، فى ظل الانتشار الكبير للكلاب الضالة قائلا:"التعبئة والاحصاء قدر بولاق الدكرور 950 ألف مواطن بخلاف الحقيقة وأنا أشكك فى الـ18 زى ما شككت فى الـ950 ألف"، مؤكدًا على أن الكلاب الضالة منتشرة ومعنى 18 مليون أن هناك كلب ضال لكل 7 مواطنين وهذه كارثة كبيرة "، مؤكدًا ضرورة وجود خطة حاسمة بتقدير رسمية وليس بأرقام عشوائية.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
الله رفيق كتب الرفق و الاحسان فى الأمر كله
اتقوا الله فى البهائم المعجمة وفى كل كبد رطبة اجر وصدقة ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتخذ شيئا فيه الروح غرض أى التنشين عليه و الله رفيق كتب الرفق والاحسان فى الأمر كله و يعطى عليه ما لا يعطى على العنف والراحمون يرحمهم الله وما بالكم وبال الكلاب أى اتركوها فى حالها دون اذى.كما بالأحاديث الشريفة