** لجنة للرقابة على الإعلانات لمنع وصول المشاكل النفسية للمجتمع
** ميزانية أمانة الصحة النفسية 540 مليون والعباسية تحصل على 79 مليون جنيه سنوياً
** نشرف على 18 مستشفى صحة نفسية و15 مركزا لعلاج الإدمان بالجمهورية
** إنشاء أول مركز قومى لرعاية المراهقين نفسياً بالشرق الأوسط
** نطمح لإنشاء مستشفى صحة نفسية بكل محافظة وعيادة متخصصة بالمستشفيات العامة والمركزية
** إعلان أول بحث قومى يكشف نسب إصابة المصريين بالأمراض النفسية قريباً
** أدعو كتاب الدرامه إلى تناول قضايا الصحة النفسية عبر متخصصين لتكون واقعية
** فريق مدرب على الإخلاء فى حالات الكوارث والإحداث الإرهابية لمنع الإصابة بالأمراض النفسية
** خطة قومية لتدريب أولياء الأمور على التربية السلمية
أكدت الدكتورة منن عبد المقصود، رئيس الأمانه العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تسعى إلى إنشاء مستشفى للصحة النفسية بكل محافظة بالإضافة إلى مركز لعلاج الإدمان.
وقالت الدكتورة منن عبد المقصود رئيس أمانه الصحة النفسية فى حوار خاص لـــ "اليوم السابع" أن معدلات الإصابة بالأمراض النفسية 24.7 % عالميا مؤكدة أن معدل انتشار الإدمان بين المصريين 3.9 % داعية لتبنى مبادرة قومية للاهتمام بالمرضى النفسيين وإزالة وصمه المرض النفسى عن المصاب به.
والى نص الحوار:
بداية ما هو دور أمانة مستشفيات الصحة النفسية فى منظومة العلاج النفسى ؟
أمانة الصحة النفسية هى المظلة التى تندرج تحتها 18 مستشفى صحة نفسية و15 مركز لعلاج الإدمان بالجمهورية ومعنية بالأساس بتقديم خدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان لــ 100 مليون مصرى بالإضافة إلى وضع سياسات منظومة الرعاية النفسية وآليات تطويرها وتخضع تبعية الأمانه بمستشفياتها لوزارة الصحة.
كم تبلغ طاقة العاملين فى مستشفيات الصحة النفسية بالجمهورية؟
لدينا عدد كبير من العمال والموظفين يصل إلى ما يقرب من 7500 موظف فعلى سبيل المثال لدينا 750 طبيب و3500 ممرض وممرضة والباقى عمال وموظفين يعملون فى 18 مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
هل لديكم عجز فى تخصصات الطب النفسى بالأمانة؟
نعم هناك عجز شديد فلدينا 750 طبيبا فقط يعملون فى الــ 18 مستشفى ونحتاج إلى أطباء جدد لكن هناك مشكلة كبيرة فى التخصص أن الطلاب الذين يقبلون علية فى كليات الطب قليلون جدا، وبالتالى هناك نقص ونسعى إلى وضع مقترحات لتوفير الأطباء لتمكيننا من العمل بشكل أكبر وتوفير خدمة متميزة للمريض.
ماذا عن ميزانية أمانة الصحة النفسية وخاصة مستشفى العباسية؟
دعنى أقول لك أننا بحاجه كبيرة لزيادة ميزانية الصحة النفسية ومستشفياتها لتوفير خدمة كريمة للمريض النفسى ونطمح أن تكون الميزانية فى حدود مليار جنيه وتتضاعف فيما بعد فالخدمات الصحية المتميزة تحتاج إلى إنفاق كبير أما الميزانية الحالية للأمانة حوالى 540 مليون جنيه وميزانية مستشفى العباسية 79 مليون جنيه.
هل زيارة وزير الصحة للمستشفى مؤخرا أسفرت عن الدفع بعجلة التطوير؟
هذا حقيقة لا تحتاج للنقاش فبعد زيارة وزير الصحة للمستشفى على خلفية أزمة تصوير المرضى تم الإسراء فى إنهاء إجراءات التراخيص والتعاقد على كافة الأعمال الخاصة بالتطوير فى مستشفى العباسية بالإضافة إلى تسهيل إجراءات الحصول على اللوجستيات من هيئات الوزارة مؤكدة أنه جار استكمال 4 مبانى فى عنابر الصحه النفسية للرجال والسيدات بالإضافة إلى بناء أكبر مبنى للعيادات الخارجية مع إضافة تخصصات طبية مختلفة يستفيد بها المرضى غير النفسيين الراغبين فى الكشف الطبى وتابعت سيتم إنشاء المركز القومى للطب نفسى الأطفال والمراهقين ليكون أول مبنى متخصص فى الشرق الأوسط.
بعد زيارة وزير الصحة للمستشفى هل كانت لكم مطالب أخرى منه؟
نعم زيارة الوزير جعلتنا نقطع شوطا كبيرا من الإجراءات لكن كان للأطباء مطلباً وهو توفير غرفة متكاملة تشتمل على أجهزة لعلاج الخلل فى الحواس لدى مرضى التوحد فطلبنا توفير غرفة تسمى غرفة التكامل الحسى لتحسين كفاءة الحواس عند مرضى التوحد.
ذكرتم قبل أيام أن هناك نظاما شبكيا إلكترونيا لربط مستشفيات الأمانه فماذا عنه؟
فعليات تم ربط مستشفيات الصحة النفسية بالجمهورية وعددها 18 مستشفى و15 مركزا لعلاج الإدمان إلكترونياً من خلال مركز معلومات الأمانه العامة للصحة النفسية وأصبح حالياً لدينا قاعدة بيانات بالمرضى الذى يتم استقبالهم وتصنيف المرضى حسب إصابتهم ومشاكلهم النفسية والصحية ومعدلات استخدام الأدوية ومسحوباتها وأعداد المرضى المحجوزين بالمستشفى والأسرة المشغولة والمتوفرة وتابعت: لدينا خريطة واضحة لكافة أسرة مستشفيات الصحة النفسية بالجمهورية بالإضافة إلى احتياجات كل مستشفى على حده.
ماذا عن رؤيتكم لخطة تطوير مستشفيات أمانه الصحة النفسية؟
مبدئيا لدينا 18 مستشفى صحة نفسية بالقاهرة والمحافظات و15 مركز لعلاج الإدمان ولدينا خطة طموحة لعمل مستشفى صحة نفسية بطاقة أسرة كبيرة بكل محافظة وعمل عيادات صحة نفسية بالمستشفيات العامة والمركزية والوصول بالخدمة إلى الوحدات الصحية الأولية وقريباً سيتم افتتاح مستشفتين للصحة النفسية الأولى فى بنى سويف والثانية بدمياط ليصبح إجمالى مستشفيات الصحة النفسية 20 مستشفى مضافاً إليها مستشفى سيتم البدء فى بناءة خلال الفترة المقبلة فى مدينة بدر بالقاهرة.
هل أمانة الصحة النفسية تجرى أبحاث قومية للتعرف على معدلات انتشار المرض النفسى وانتشار الإدمان فى المجتمع؟
قطعا هذا فى سياق عملنا ونحرص علية طوال الوقت فأجرينا المسح القومى لرصد معدلات الإدمان بين طلاب المدارس الثانوية وكذالك نفذنا البحث القومى للإدمان ونقوم حالياً بعمل بحث قومى لقياس انتشار الأمراض النفسية فى المجتمع.
تحدثتم عن 3 أبحاث تقومون بإجرائهم فهل هناك نتائج لهذه الأبحاث؟
نعم هناك نتائج أولية ظهرت للمسح القومى للإدمان لعام 2017 / 2018 فى المجتمع ككل فبلغت نسب تعاطى المصريين للمخدرات بمختلف أنواعها 9 % بينما بلغت نسب الاستعمال 10.6 % ولو لمرة واحدة فيما بلغت نسبة الإدمان 3.9 % بين المصريين ككل.
أما عن المسح القومى للإدمان بين طلاب المدارس الثانوية فجاءت نتائجة كالتالى 0.86 % معدل إدمان طلاب المدارس الثانوية للمخدرات بينما بلغ معدل استعمال المخدرات بين الطلاب 1.48 % أما البحث الخاص بمعدل انتشار الأمراض النفسية فى المجتمع فلم يتم الانتهاء منه حتى الآن.
برأيك كيف تسببت السينما فى وصمة المرض النفسى وتشويه المريض النفسى ؟
دعنى أقول لك أن السينما والدراما بشكل عام أفترت على المرضى النفسيين كثيرا فكثير من الأفلام السينمائية القديمة تسببت فى هز صورة المرض والمريض النفسى فالسينما ضربت العباسية فى مقتل وأحدثت خلل من خلال الافلام فى عقول البعض ما دفع المجتمع إلى نبذ المريض النفسى بدلا من احتوائه وأصبح المريض النفسى موصوم واعتقد أنه يجب على كتاب الدراما اللجوء إلى المتخصصين فى المرض النفسى ووضع الأمور فى نصابها بعيدا عن التهويل أو غير الواقع.
هل تذكرى أفلام تعاملت مع المرض النفسى وأعراضه ومشاكل المرضى باحترافية؟
نعم ففيلم أسف على الإزعاج للفنان أحمد حلمى من أروع الأفلام التى عالجت قضية المرض النفسى بينما الفنان عادل إمام قام بدور فى فيلم زهايمر يجسد فيه دور مريض نفسى ووضع اصبعه فى الكهرباء وهذا المشهد نفر الكثير من المرضى فى العلاج بالكهرباء وجعله مصدر قلق وخوف كبير فلو تحدثنا عن العلاج بالكهرباء فيكون العلاج بـ 12 فولت والمريض تحت تأثير المخدر وليس كما تصور الدراما التليفزيونية أو السينمائية.
ماذا عن نسب انتشار الأمراض النفسية فى المجتمع المصرى والعالمى ؟
معدلات انتشار المرضية النفسية فى معظم دول العالم 24.7 % بمعنى أن هؤلاء الأشخاص لديهم مشاكل نفسية معدلات الإصابة بالاكتئاب بين الرجال تصل إلى 12 % والفصام1 % ونحاول اثبات نسب حقيقية لمعدلات انتشار الأمراض النفسية فى المجتمع من خلال البحث القومى الذى سيصدر قريباً.
برأيك هل الثورات والأحداث الإرهابية التى شهدها المجتمع أضرت به نفسيا؟
قطعا التحولات والثورات تؤثر نفسياً فى بعض الأفراد بالمجتمع فنجد أن مرض اضطرابات كرب ما بعد الصدمة كان قد اختفى من العالم نسبياً وعاد للظهور مرة أخرى بشكل كبير فالعيادات الخارجية حالياً تشهد تردد كثير من المرضى المصابون بهذا المرض نتيجة تعرضهم لرؤية مناظر الدم والقتل والإرهاب وما تفعله داعش والجماعات التكفيرية فى ضحاياها اختصارا زاد المرض فى مصر مؤخرا وخصصنا عيادة تسمى بعيادة واحة لعلاج هذا المرض ونسب الإصابة بالمرض بلغت فىى المجتمعات المختلفة إلى 8 %.
وكيف تواجهون توغل هذا المرض فى المجتمع؟
مع استقرار الأوضاع يختفى المرض تدريجياً والجيش المصرى يقوم بدور كبير وعظيم فى القضاء على الإرهاب ووقعنا بروتوكول تعاون مع الهلال الأحمر لتخصيص فريق نفسى يتعامل فى حالات الإخلاء من الكوارث والنكبات الكبرى.
بالتأكيد هناك آليات لحماية المجتمع من مخاطر الأمراض النفسية فماذا عنها؟
نعم هناك استراتيجية محدد للوقاية من مخاطر الأمراض النفسية أو الوقاية منها اساساً فظهور المشاكل النفسية يبدأ من الطفولة والمراهقة والتربية الصحيحة هى التى تنتج مجتمع صحيح نفسياً ومن 25 إلى 50 % من المرضى النفسيين يصابون بالمرض منذ المراهقة ولدينا عيادات لعلاج الأمراض النفسية للمراهقين كما أن مسألة الإكتشاف المبكر للأمراض النفسية هام للغاية وسننظم حملات قومية لتدريب أولياء الأمور على رعاية الأطفال بطريقة سليمة حتى لا يخرج للمجتمع مشوه نفسياً مؤكدة أنه تم عمل حملات توعية بالمدارس للكشف عن أمراض فرط الحركة وعلاجها فى 120 مدرسة.
نحتاج إلى وسائل الإعلام بكافة أشكالها لنشر التوعية حول الأمراض النفسية وسنقوم بفرض رقابة صارمة على الإعلانات التليفزيونية والسوشيال ميديا خاصة التى تتسبب فى تصدير أفكار نفسية خاطئة للمجتمع من خلال تقديم مقترح إلى وزير الصحة لاعتمادة من رئيس الوزراء بإطلاع لجنة من المتخصصين فى الصحة النفسية على الإعلانات التى يتم بثها عبر وسائل الإعلام لضمان خلوها من الأفكار التى تؤذى المجتمع والناس كشرط لبث الإعلان من عدمه.
يتردد كثيرا بين أروقة مستشفيات الصحة النفسية مصطلح العلاج بالعمل فماذا عنه ؟
نعم هناك ما يسمى بالعلاج بالعمل وهو يتم بعد تماثل المريض للشفاء من المرض النفسى والتأكد التام من رغبته وقدرته على ممارسة عمل بسيط لأنه فى هذه المرحلة يحتاج إلى الاندماج فى المجتمع وقمنا بتطبيق ذلك من خلال مصنع يقوم بتصنيع مفارش الأسرة ودمجانا مرضى كثيرين فى العمل والإنتاج.
ماذا عن الطب المجتمعى لعلاج المرضى النفسيين؟
هناك فرق طبية متخصصة تؤدى الخدمة الطبية للمرضى النفسيين فى المنازل من خلال تحديد الوقت والجرعات العلاجية للمريض وتوقيع الكشف الدورى علية بشكل مستمر وصرف العلاج مجانا له والحقيقة هذا التوجه معمول به فى جميع دول العالم منذ فترة وهذا يحل أزمة الأسرة والتخفيف على العيادات الخارجية للمستشفيات الخاصة بالصحة النفسية ويقوم أيضا بعمل تثقيف صحى متكامل لأهالى المريض.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
بما ان العلوم بتتطور كمان عناوين المؤسسات تتغير
غيروا الاسم الي " وحدة تطوير السلوك " Behaviour Developing Unit BDU واعملولها لوجو حلو جميل يفتح النفس ووفروا مساحة للدعاية وهتلاقوا الناس تيجي من غير احراج لان الموروث الثقافي هو اكبر عامل مسبب للاضطرابات النفسية اللي بتؤدي الي ـاخر المجتمع نتيجه تفككه الاسري من الاساس واغلب اسباب الطلاق الموروث الثقافي وعدم تطور السلوك