"جوزى مات و ساب لي 4 أطفال، ومش عارفة أخد معاش، بقالي 6 شهور ، و عايشة على مساعدة أهل الخير، بسبب روتين الموظفين فى مديرية التضامن"، هذه كانت صرخة أرملة، توفى زوجها، والروتين الحكومى يحيل صرفها لمعاش لكافلة و رعاية أطفالها.
و تقول أمل رمضان حميد من مساكن السلخانة بمدينة بلبيس فى الشرقية، أنها أم لأربعة أطفال، أكبرهم فى الصف الأول الإعدادي، و الأخير رضيع عمره 13 شهر، زوجها "تامر السيد" كان يعمل بمقهى بدون تأمينات، و قبل وفاته كانت تريد التقدم لمعاش تكافل و كرامة لإعانتها على تكاليف المعيشة، إلا أنه رفض وقتها .
وتابعت لـ "اليوم السابع"، أنه فى يوم 26 أكتوبر الماضى، توفى زوجها خلال تواجده بالمقهى فتقدمت فى 1 نوفمبر لطلب معاش الأرامل، ولكن إلى الأن لم تصرف أى معاش .
و أشارت السيدة، أنها عندما ذهبت لاستفسار بمديرية التضامن، أفادوها أن اسمها مازال مسجل ضمن المتقدمين فى معاش تكافل و كرامة، ولابد من رفعه من كشوف المرفوضين فى تكافل كرامة، لإعادة ضمه لمعاشات التضامن، حيث أنه رفض اعتمادها ضمن معاش تكافل وكرامة أثناء حياة زوجها.
وتابعت الزوجة، أهل الخير حصلوا على تأشيرة من المحافظ اللواء خالد سعيد، بأحقيتى فى المعاش و سرعة صرفه، إلا أن الروتين مازال يقف حائلا أمام حصولى على معاش لرعاية أطفالى .
وناشدت أمل رمضان حميد وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى، بسرعة صرف المعاش لها بأثر رجعى.