تقدم النائب رضال البلتاجى، بمشروع قانون لتعديل بعض أحكام القانون رقم 37 لسنة 1958 بإنشاء جوائز الدولة للإنتاج الفكرى ولتشجيع العلوم والعلوم الاجتماعية والفنون والآداب.
وجاء فى مشروع القانون
المادة الأولى
يستبدل بنص المادة 1 "فقرة أولى من القانون رقم 37 لسنة 1958 بإنشاء جوائز الدولة للإنتاج الفكرى ولتشجيع العلوم والعلوم الاجتماعية والفنون والآداب يكون نصها كالتالى:
مادة 1 فقرة أولى:
تنشأ جائرة قيمتها خمسمائة ألف جنيه وميدالية ذهبية باسم جائزة النيل للمبدعين المصريين فى كل من مجالات الآداب، الفنون، العلوم الاجتماعية، العلوم التكنولوجية المتقدمة، والرياضة.
المادة الثانية
يضاف للمادة 2 نبد جديد تحت "بند ز" والمادة 6 مكررا بند جديد تحب "بند ه" جديد آلى القانون رقم رقم 37 لسنة 1958 بإنشاء جوائز الدولة للإنتاج الفكرى ولتشجع العلوم والعلوم الاجتماعية والفنون والآداب ويكون نصهما كالتالى:
مادة 2 بند ز: جائزتان اللرياضة.
مادة 6 مكرر بنده: جائزتان للرياضة.
وحول فلسفة مشروع القانون قال النائب رضا البلتاجى، مقدم المشروع أن الإبداع الرياضى لا يقل أهمية عن الإبداع فى كافة المجالات "الفنون، الآداب، العلوم"، واصبح الفارق بين التقدم والتخلف الرياضى فارق حضارى ولهذا فإن المستوى الرفيع للرياضة فى الدول المتقدمة يفوق الدول النامية ويصل فى اغلب الاحيان لمستوى الاقتصاد والثقافة والمستوى الاجتماعى والمعيشى، مما يؤكد أن الاهتمام بالإنسان والحرية أفضل بكثير فى الدول المتقدمة، ولهذا لابد من وقفة جادة امام المبدعين لتكريمهم ومنحهم امتيازات مثل باقى الفنون والآداب، ففى كافة الدول المتقدمة يتم تكريم المتفوقين فى الرياضة جنبا آلى جنب مع المبدعين فى المجالات سالفة الذكر.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن مصر اصبحت تضم العديد من المواهب الرياضة الذين اصبحوا سفراء لنا فى الخارج، وفى مقدمتهم اللاعب الدولى محمد صلاح قائلا: العالم الغربى على سبيل المثال يعرف محمد صلاح جيدا ولكنهم لا يعرفون اسم رئيس الوزراء، وعلينا أن نستغل هذا الامر جيدا واقل شيء تقدمه الدولة لهذا المبدع الذى رفع اسم مصر عاليا أن تكرمه هو وكل المتفوقين فى مجال الرياضة بشكل عام.
