أكد لوبومير بوبوف سفير بلغاريا بالقاهرة دعم كومة بلاده لجهود مصر فى مكافحة الإرهاب الذى سوف تجلب المزيد من الاستقرار بجانب تبنى الحكومة المصرية للإصلاحات الاقتصادية التى تسهم فى المزيد من الإنجازات الاقتصادية.
وقال إن بلاده حريصة على دعم وتطوير علاقات التعاون مع مصر فى مختلف المجالات خاصة التجارية،مشيرا أن التبادل التجارى بين البلدين بلغ أكثر من 900 مليون يورو عام 2017 بزيادة تقدر بنحو 69 % عن عام 2016،وهو يمثل نصف إجمالى التبادل التجارى بين بلغاريا والدول العربية الذى يصل إلى مليارى دولار .
جاء ذلك فى كلمة ألقاها السفير الليلة الماضية فى الاحتفال الذى أقيم بمناسبة العيد القومى لبلغاريا وذكرى مرور 140 عاما على التحرر من الامبراطورية العثمانية بحضور لفيف من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسين الأجانب المعتمدين لدى مصر .
وقال السفير " أمامنا فرص كبيرة للتعاون ليس فقط فى مجال التجارة ولكن فى مجالات أخرى من بينها الاستثمار والهندسة والطاقة والسياحة والزراعة".. معربا عن أمله أن يشهد هذا العام إعطاء دفعة فى العلاقات السياسى بين البلدين هذا العام من خلال تنظيم تنظيم زيارات على أعلى مستوى ... مشيدا بدور بعثة علماء الآثار البلغارية التى تقوم بأعمال فى معبد رمسيس الثانى فى مدينة الأقصر.
وقال " إن بلادنا ترأس بداية من يناير مجلس الاتحاد الأوروبى الذى هو شرف لنا ومسئولية كبيرة وهدفنا هو استيفاء احتياجات المواطن الأوروبي"،مشيرا إلى تحديد أربع أولويات لنا خلال الرئاسة وهى الشمول الاقتصادى والاجتماعى مع التركيز على السياسة الزراعية الموحدة والإطار المالى المتعدد والسياسة الموحدة المستقبلية فضلا تعميق الاتحاد الاقتصادى والمالي.
وأضاف الأولوية الثانية هى دعم الاستقرار والأمن فى أوروبا وإيجاد حلول لأغلب المشاكل الأمنية وإدارة فعالة لمشكلة الهجرة ووضع الأساس لسياسة دفاعية موحدة والأولوية الثالثة توجه أوروبى شامل نحو دول غرب البلقان حيث ستستغل بلغاريا خبرتها بالمنطقة لدعم دخول دول غرب البلقان وإبراز أجندة الاتحاد الأوروبى نحو استقرار هذه المنطقة .
وأكد السفير اهتمام الرئاسة البلغارية بدعم سياسة الجوار الأوروبية نحو الجنوب التى تحتل فيها مصر موقعا هاما،لافتا إلى أن الأولوية الرابعة تركز على دعم السوق الرقمى وتطوير الاقتصاد الرقمى والمهارات من أجل المستقبل هذا يتضمن حزمة من الإجراءات تتعلق بالأمن السيبراني.
وذكر أن بلغاريا وضعت شعارا لرئاستها للاتحاد وهو " الوحدة تجعلنا قوة" ولهذا سوف نعمل على الوحدة بين الدول الأعضاء وبين المؤسسات الأوروبية من أجل بناء اتحاد أكثر قوة وتضامنا وأمنا للاتحاد الأوروبى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة