تعد مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية باكورة المدن الصناعية العمرانية الجديدة، وهى أولى القلاع الصناعية الحضارية التى تتميز بموقعها المتوسط للموانى الهامة لمصر، أنشأتها الدولة بقرار رقم 249 لسنة 1977م، وتقع مدينة العاشر من رمضان على بعد 55 كم من القاهرة على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوى، وتبلغ المساحة الإدارية للمدينة نحو 95 ألف فدان، وعدد المصانع بها 7400 ما بين مصانع كبيرة ومتوسطة وصغيرة، كما أنها تقع على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى عند الكيلو 46 من القاهرة وتبعد عن مدينة بلبيس 20 كيلومترا، ويربطها بأقاليم شرق ووسط الدلتا والقناة وسيناء شبكة من الطرق السريعة، وتمتاز المدينة الأهم بموقع فريد بين هذه الأقاليم، وللمدينة مدخلان على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى الأول عند الكيلو 51 والثانى عند الكيلو 56.
وقامت الأجهزة الأمنية والقيادات الشرطة بمدينة العاشر من رمضان، بإشراف اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، بوضع خطة أمنية غير مسبوقة تضمن إحكام السيطرة الأمنية على جميع أرجاء مدينة العاشر من مضان، من خلال تواجد أمنى غير معتاد من عدد من الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة بمداخل ومخارج المدينة، مما أدى إلى التحكم والسيطرة بمداخل ومخارج مدينة العاشر من رمضان، وأصبح المواطن يشعر بالتواجد الأمنى.
منطقة السحر والجمال، والتى تقع بطريق" مصر إسماعيلة الصحراوى" ويخص محافظة الشرقية من الطريق 20 كيلو، وباقى المنطقة تتبع محافظة الإسماعيلية، وهذة المنطقة التى يمتد عمرها الإجرامى إلى 11 عاما، منذ تحويلها بؤرة إلى تجارة الهيروين.
حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، على مدار الشهر الماضى، من عمل تمراكز أمنية وأقوال ثابتة على مدار 24 ساعة فضلا عن تمشيطها برجال الشرطة وبالتنسيق مع قوات الأمن بصفة يومية، مما أدى إلى هروب مروجى الهيروين الخام، على الشباب الذين يتوافدون على المنطقة من كافة المحافظات لشراء الهيروين حيث يبلغ سعر الجرام 120 جنيها، حيث قام عدد من كبار مروجى الهيروين بالفرار من مداهمات الشرطة إلى المناطق الجبلية بالقرب من محافظة السويس، كما لم يسجل مستشفى التأمين الصحى إستقبال أى حالات جديدة مصابة نتيجة تعاطى الهيروين، على غرار الأربعة أشهر الماضية.
كما يخضع طريق "مصر –إسماعيلية الصحراوى" أيضا إلى السيطرة الأمنية من قوات أمن الشرقية، المتمثلة فى فرقة العاشر من رمضان وقسمى أول وثانى، حيث تم وضع تمركزات أمنية عليه ثابتة ومتحركة لكى يشعر المواطن بأمان، وخاصة أن الطريق له أهمية كبرى لربط القاهرة بمدينة بدر والعاصمة الإدارية الجديدة ومدن القناة وقناة السويس والمناطق الإستثمارية بقناة السويس،كما تم الموافقة من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على منظومة كاميرات المراقبة لشمل كافة أرجاء المدينة لأحكام السيطرة الأمنية عليها.
كما تضمنت الخطة الأمنية كيفية تأمين المناطق العمرانية الجديدة، حيث تم توزيع العديد من الوحدات السكانية بالإسكان المتوسط لأهالى الشرقية، بمدينة العاشر من رمضان، مؤخرا، والتى بلغت 20 ألف وحدة سكانية، دخلت المنظومة الجديد هذا العام، وتمكنت قوات الشرطة بالعاشر من رمضان، من استحداث منظومة أمنية جديدة، بعمل العديد من الأقوال الأمنية الثابتة والمتحركة، حيث شملت كافة المداخل والتوسعات الجديدة، بالعاشر من رمضان، وتم سد العجز الموجود من القوات والإمكانيات البشرية.
وتبين من خلال آخر إحصائية لشرطة الكهرباء، أن مدينة العاشر من رمضان بها 7400 مصنع ما بين كبير وصغير، حيث أن العاشر مقسمة إلى 3 مناطق المنطقة الصناعية للصناعات الثقيلة والمنطقة الصناعية للصناعات المتوسطة والمنطقة الصناعية للصناعات الخفيفة، تم وضع خطة أمنية مكثفة لتأمين تلك المصانع بصفة دورية من خلال دوريات ثابتة تجوب المناطق الصناعية على مدار 24 ساعة.
كما تتمع مدينة العاشر من رمضان، بوجود عدد لا يقل عن 40 فرعا من كافة البنوك، أكثر مما يتواجد بمدينة الزقازيق العاصمة، وهذة البنوك موزعة على 4 مناطق، منها منطقة بنوك الأردنية وبها البنوك الحكومية، ومنطقة بنوك قسم ثانى، وهى خاصة بالبنوك الإستثمارية، ومنطقة بنوك صيدناوى، وتم إستحداث أقوال أمنية وتمركزات حتى يتسنى لرجال الأمن السيطرة على كافة مناطق البنوك من الناحية الأمنية.
