قال محقق فى قضايا حقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة إن تخفيف التوترات الدولية مع كوريا الشمالية ينبغى أى يؤدى إلى حوار مع بيونجيانج من أجل وقف "انتهاكات جسيمة" مثل التعذيب والمعتقلات السياسية.
ودعا توماس أوجيا كوينتانا مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان فى كوريا الشمالية السلطات إلى إطلاق سراح تسعة أجانب وتسوية قضايا عالقة منذ أمد بعيد بشأن خطف كوريين جنوبيين ويابانيين.
وغير مسموح لأوجيا كوينتانا بدخول كوريا الشمالية واعتمد تقريره الموجه إلى مجلس حقوق الإنسان بشكل أساسى على مقابلات مع كوريين شماليين يعيشون فى كوريا الجنوبية واليابان، وتعليقا على هذا التقرير قال دبلوماسى كورى شمالى لرويترز "هذه الوثيقة ولدت ميتة".
وقال أوجيا كوينتانا إن معلوماته "توضح استمرار الانتهاكات الجسيمة وبصورة أسوأ فى مناخ من الاضطراب السياسى والخطاب المتأزم" بشأن برامج كوريا الشمالية النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية.
وقال "من الضرورى استغلال الزخم الذى أحدثته دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الذى ربما يساهم فى مواجهة بعض التحديات المتعلقة بحقوق الإنسان فى كوريا الشمالية".