نظمت الجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن، اليوم الخميس، مؤتمرا حول وضع مصر فيما يخص مرض الأنفلونزا، برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، متناولا موضوع الأنفلونزا الموسمية ونوعية الحالات والفيروسات الأكثر انتشارا والمضاعفات الناتجة عن هذا المرض فى بعض الحالات، ويهدف المؤتمر للتوعية بكيفية الوقاية من المرض والتعامل مع الحالات والتشخيص المبكر لأى مضاعفات محتملة وسرعة علاجها.
وفى هذا الإطار، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة عين شمس ووزير الصحة الأسبق، إن الأنفلونزا تودى بحياة 500 ألف شخص حول العالم سنويا، موضحا أن معدلات انتشار الأنفلونزا هذا العام فى المستوى الطبيعى، وأيضا نوعية الفيروسات هى نفس الأنفلونزا الموسمية المعروفة سنويا، ولا يوجد أى تغيير أو تحور فى الفيروس، موضحا أن هذه الأيام هى موسم الأنفلونزا.
وأشار "تاج الدين"، فى كلمته خلال المؤتمر، إلى أن الحضانات من الأماكن التى ينتقل الفيروس من خلالها، إضافة إلى وسائل المواصلات والتجمعات والمدارس، موضحا أن هناك أنواعا عديدة من الأنفلونزا، بينما يشمل التطعيم نوعين فقط هما: H1N1 وH3N2، متابعا: "فى الولايات المتحدة الأمريكية ينتشر نوع H3N2 الذى يتميز بشراسته"، وأن تأثير التطعيم هناك يسجل 36.8%، ما يقلل من المضاعفات التى تسببها الأنفلونزا بدرجة كبيرة، موضحا أن أخطر المضاعفات هى الإصابة بالالتهابات الرئوية أو التهاب عضلة القلب، مشيرا إلى أن التطعيم يُوصف للأطفال أقل من 5 سنوات، والحوامل وكبار السن والعاملين فى المستشفيات والحقل الطبى وأصحاب الأمراض المزمنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة