عبر الاتحاد الأوروبى اليوم الجمعة، عن تفاؤله بأن يؤدى اجتماع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مع رئيسى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى حل قضية برنامج بيونج يانج النووى عن طريق التفاوض.
وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية "نرحب بالتطورات الإيجابية الأخيرة فيما يخص الوضع فى شبه الجزيرة الكورية"، وذكرت المفوضية أن الإعلان عن عقد قمة بين كيم جونج أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن في أبريل نيسان وأيضا موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاجتماع مع زعيم كوريا الشمالية أمر "مشجع".
وقالت المتحدثة باسم المفوضية "نعتقد أن استعداد الرئيس ترامب لقبول دعوة كيم جونج أون لاجتماع قمة يمثل أيضا تطورا إيجابيا، نتطلع لنتائج هذه الاجتماعات".
وفي بريطانيا قال متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي اليوم الجمعة إن بريطانيا ستواصل الضغط على كوريا الشمالية حتى مع ترحيب لندن بالتطور الأخير المتعلق بالاجتماع المنتظر.
وأضاف المتحدث "لطالما كان موقفنا واضحا بشأن رغبتنا في أن يغير كيم جونج أون مساره ويقدم رفاهية شعبه على السعي غير المشروع للتسلح النووي".
وتابع المتحدث "سنواصل العمل عن كثب مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمجتمع الدولى لضمان استمرار الضغط على كوريا الشمالية وتطبيق العقوبات بصرامة حتى يحول كيم جونج أون كلامه إلى أفعال ملموسة".
وفي ألمانيا قالت المستشارة أنجيلا ميركل إن هناك من الأسباب ما يدعو للأمل بشأن الوضع في كوريا الشمالية، وأضافت ميركل "فيما يتعلق بالكوريتين الشمالية والجنوبية وأيضا احتمال عقد اجتماع مع رئيس الولايات المتحدة، يمكنك رؤية أن موقفا دوليا متماسكا، بما يشمل العقوبات، يمكن أن يؤدي لبصيص من الأمل".
وتابعت قائلة "سيكون أمرا رائعا لو شهدنا انفراجة".