قدم الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة "تضامن النواب" ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، التحية للقيادة السياسية ورجال الجيش والشرطة وجميع المصريين التحية العظيمة فى ذكرى يوم الشهيد الموافق اليوم 9 مارس مؤكدا أنهم يسطرون بدمائهم وطننا قويا جديدا يضع مصر فى مصاف دول العالم الكبرى بإرادتهم الصلبة والقوية وعزيمتهم التى لا تقهر نحو هدف حماية الوطن وبالتالى على المصريين جميعا مواصلة تلك العزيمة لبناء مصر الجديدة.
أوضح القصبى فى بيان صحفى له اليوم، الجمعة، أن كنوز الدنيا لا تعوض عن فقدان أم لابنها أو زوجة لزوجها وغيرها من الحالات الصعبة، ولكن هى محاولة من السلطة التشريعية والدولة المصرية باحترام الفضل والجميل ومساندة أهالى الشهداء والوقوف بجانب المصابين وأسرهم.
وقال القصبى، إنه تشرف بأن يقف على منصة مجلس النواب برئاسة رئيس المجلس الدكتور على عبد العال يوم أن قدم قانون الجمعيات الأهلية الذى ميز بين الطيب والشرير وعلى نفس المنصة تشرف أيضا أن يقدم قانون ذوى الإعاقة بعد أن قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى باعتبار عام 2018 عام ذوى الإعاقة ليستفيد منه أكثر من 15 مليون أسرة وانحيازه لهم كما تشرفت أيضا الأسبوع الماضى بموافقة المجلس على قانون ذوى الشهداء باعتباره وسام على صدره سيورثه إلى أبنائه من بعده.
وأوضح القصبى أنه تم إنشاء صندوق تكريم الشهداء والضحايا والمفقودين ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم الهدف منه تكريم الشهداء موضحا إلى أن هناك شهيد وضحية وهذا القانون يخدم أبناء القوات المسلحة والداخلية والمدنيين وكل المصريين والصندوق له الشخصية الاعتبارية ويتبع رئيس المجلس الوزراء ودوره رفع التعويضات لأسر الشهداء والمصابين مع توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية وتوفير فرص عمل بان يكون لأبناء الشهداء الأولوية فى المسابقات مع استكمال تعليمهم بنفس الظروف التى كانوا عليها قبل الحادث.
وأضاف القصبى بأنه من مميزات القانون 50 % للمواصلات مع توفير وحدات سكنية مدعمة لم لا تتوفر له ذلك بالإضافة إلى تخفضيات فى زيارة المتاحف والمتنزهات مع وجود معاش للمصاب ومعاش لأسر الشهداء ويختلف حسب كل حالة تقرره الصندوق وبالنسبة لرواتب الضباط الشهداء بعد استشهادهم وحول الأسر على معاش بنفس قيمة الراتب مع نفس الزيادات السنوية.
وأوضح، أن نسب العجز تحددها المجالس الطبية العسكرية المتخصصة حسب نوع الإصابة ودرجتها كما أن هناك أوسمة تقدم لهم تقديرا لدورهم العظيم منها وسام تحيا مصر من الدرجة الأولى ووسام من الدرجة الثانية يحدد أيضا حسب نوع الإصابة مشيرا إلى أن الصندوق أيضا سوف يعتمد على المشاركة المجتمعية ومنها إمكانية مشاركة طلاب الجامعات بالتبرع ولو جزء بسيط ومساهمة رمزية تعميما لفكرة الانتماء الوطنى وتقديرا لدورهم العظيم.
