صور.. اليوم السابع يكرم مسئولى ten.. نشأت الديهى: هدفنا تقديم منتج داعم للدولة المصرية.. وهناك إعلاميين لابد أن يختفوا من المشهد.. وعمرو عبد الحميد : أعدنا هيكل القناة.. ومالناش فى عركة مسلسلات رمضان والحصرى"

الجمعة، 09 مارس 2018 03:24 م
صور.. اليوم السابع يكرم مسئولى ten.. نشأت الديهى: هدفنا تقديم منتج داعم للدولة المصرية.. وهناك إعلاميين لابد أن يختفوا من المشهد.. وعمرو عبد الحميد : أعدنا هيكل القناة.. ومالناش فى عركة مسلسلات رمضان والحصرى" جانب من الندوة
أدار الندوة - يوسف أيوب أعدها للنشر - خالد إبراهيم تصوير - حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- نشأت الديهى: هدفنا تقديم منتج إعلامى داعم للدولة المصرية دون شروط.. وهناك إعلاميون لابد أن يختفوا من المشهد

- عمرو عبدالحميد: أعدنا هيكلة القناة ومالناش فى عركة مسلسلات رمضان والحَصرى.. وآلـ BBC أخطأت ولكنها الأكثر احترافية بين القنوات 

 

- «الديهى»: تركيا أسوأ دولة تعامل الإعلاميين.. والعام الماضى شهدت غلق 202 مؤسسة إعلامية

 

- «عبدالحميد»: أتمنى وجود برنامج رياضى وفق المعايير بدون إثارة أو تأليب الجماهير

 
حل الإعلاميان عمرو عبدالحميد ونشأت الديهى، مسؤولا قناة ten الفضائية، ضيوفا على «اليوم السابع»، حيث كشف الثنائى عن مسؤوليتهما عن قناة ten وتطويرها وأيضا الخطط المستقبلية للقناة ورؤيتهما لأوضاع القناة بعد الصعوبات التى واجهتها خلال الفترات الماضية، وأيضا جهودهما فى إعادة الثقة للمشاهد فى هذه الشاشة.
 
كما تحدث الثنائى أيضا عن رأيهما فى المشهد الإعلامى، وكيف يمكن الاستفادة من خبراتهما الإعلامية من تجاربهما فى القنوات العالمية والعربية، وكيف تواجه الدولة المصرية القنوات المعادية بإعلام قوى.
 
 
الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير «اليوم السابع»، أكد على الطفرة التى تشهدها القناة حاليا فى ظل قيادة فنية وإدارية من الثنائى عمرو عبدالحميد ونشأت الديهى كما قدم لهم درع التكريم، موضحا أنه كان شاهدا على تحولها من «التحرير» إلى Ten .
وإلى نص الحوار فى الندوة: 

بداية.. حدثونا عن توليكم مسؤولية قناة ten فى توقيت صعب والتحديات التى واجهتكما؟

نشأت الديهى: فى أبريل 2017، صدر قرارا من الإدارة العليا بأن تسند الإدارة بشكل عام إلى الدكتور عمرو عبدالحميد، وأنا معه، وقمنا بتوزيع المهام، فلدينا مهام تحريرية وبرامجية تحت مسمى مدير عام المحطة وهى للدكتور عمرو عبدالحميد، أما الأمور الإدارية والتواصل مع الدولة والملاك توليتها بنفسى، وهذا التنسيق خلق نوعا من التوازن، كما أن إدارة قناة ten قربتنا من بعضنا البعض، وقررنا خوض التجربة وإما تنجح أو تفشل، وبالتالى فمجال التنافس بين ten مع باقى المؤسسات، وليس داخل القناة نفسها، وكان أول قرار اتخذناه سويا هو توفير بيئة عمل ملائمة وصحية للعاملين، وفى هذا السياق، كان لنا شروط على الإدارة العليا وهى أن رواتب العاملين تكون فى موعدها، وألا يكون هناك جهة للدولة لها «مليم» متأخر، سواء مدينة الإنتاج أو «نايل سات»، حتى أننا دفعنا مقدم طول العام، وأيضا عملنا على البعد النفسى بين العاملين بالقناة، وهنا لابد أن أذكر أنه حين تولينا المسؤولية كنا أمام خيارين أما أن نقوم بحملة إعلانية ضخمة فى الشوارع وعلى «السوشيال ميديا»، أم نتأكد من رواتب العاملين بالقناة، والحقيقة اخترنا الانحياز للعاملين، وعن القناة نفسها فأعتقد أن لها طابع إخبارى لأن عمرو عبدالحميد يمتلك إمكانيات غير مستفاد منها حتى الآن، فقام بتطوير الأخبار لدرجة أن الجمهور لاحظ هذا الفرق رغم أننا فى الأساس محطة عامة، وأزعم أننا بدأنا ننجح فى إعادة المشاهد للقناة مرة أخرى.

ما الأهداف التى وضعتماها أمامكما عند إعادة هيكلة القناة؟

نشأت الديهى: بالفعل وضعنا أهدافا للقناة، أهمها أننا محطة داعمة للدولة المصرية دون شروط، ومحطة تنويرية تريد من الناس أن تفكر بشكل مطلق وبلا قيود، أما المعيار الثالث فهو تدريب كوادر، وقد أعلن عمرو عبدالحميد منذ 3 شهور عن أكاديمية لتدريب المذيعين يكاد يكون مجانيا، وأيضا تخلصنا من كل العناصر المحبطة وحاليا القناة خالية من هذه العناصر.

منذ انطلاق القناة وهى تمر بظروف صعبة ومشاكل.. كيف يمكن تغيير انطباع المشاهد بعد كل هذه الأزمات؟

عمرو عبدالحميد ضاحكا «مابلاش نتكلم فى الماضى».. فمنذ أبريل الماضى نحاول تنفيذ الأهداف التى تحدث عنها نشأت الديهى، لأن منذ ضمن أهدافنا الهيكلة، فكان لدينا 550 موظفا، فآخر قناة «بان اراب» وهى سكاى نيوز عربية كان عدد العاملين بها 400 موظف بالمكاتب الخارجية، وبالتالى كان لدينا ترهل وظيفى، فالقناة كان على قوتها «أسماء وهمية» تحصل على رواتبها الشهرية ولا يعملون وبالفعل تمت إعادة الهيكلة ونحن الآن فى حدود 250 موظفا، وبخلاف ذلك القناة كانت سمعتها «وحشة» فكان هناك ديون لمنتجين وعاملين لم يحصلوا على مستحقاتهم، وكان لابد من تسديد هذه الديون بدلا من الدعاية التى كانت أشبه بـ«الفقاعات».
 
نشأت الديهى: الغريب أننا فوجئنا ذات مرة بـ «واحدة مانعرفهاش على الهوا»، وحينما سألنا قالوا لنا «دى مذيعة» ونحن لا نعلم عنها أى شىء.

حينما تمر القنوات بمثل هذه المواقف تمحى هويتها.. فكيف واجهتهم هذه المشكلة؟

عمرو عبدالحميد: كما قال نشأت الديهى القناة هويتها وهدفها «التنوير»، فمثلا لدينا برنامج «إسلام بحيرى» حتى وإن اختلف معه البعض، وأيضا انطلق برنامج «عمر طاهر» وهو أول برنامج خاص بالثقافة والكتابة وبرنامج «هاشتاج 30» لهيثم الصاوى وسيبدأ الموسم الثانى قريبا، وهناك أكثر من فكرة لبرامج مقبلة وبرنامج يحمل اسم «نغم» عن الموسيقى فى مصر وبرنامج «وثائقى» وفى طريقنا لعمل «حصاد إخبارى».

وهل هناك تفكير فى إطلاق ten للأخبار؟

عمرو عبدالحميد: القناة خرجت بالكاد من أزماتها، فحينما تعاقدنا أنا ونشأت مع القناة، كانت الناس تسأل «هو ten لسه موجودة يا جماعة»، وهو ما يأخذنى إلى فكرة تطوير ten حاليا، فهناك اهتمام خاص لفكرة «الصورة» لأننا «تليفزيون» وليس «راديو» فأنا لا أريد تحويل برنامجى لـ «مكلمة» لأن الأفضل أن أقدم برنامج فى الإذاعة.

حدثنا عن خطة القناة لرمضان المقبل؟

عمرو عبدالحميد: «مالناش فى عركة المسلسلات لأننا قناة مازالت تثبت أقدامها «فالحصرى مالناش فيه»، ومع ذلك العام الماضى عرضنا مسلسلات متزامنة مثل كلبش وظل الرئيس والحالة ج، وازاى الصحة، وهذه الأعمال اشتريناها قبل رمضان بيوم واحد، حتى نضمن التواجد فى رمضان ولكن هدفى لم يكن المنافسة ولكن التواجد فقط.

 
نشأت الديهى: كان فى مخططاتنا أن نذهب للمنتجين قبل رمضان ما يبدأ بأسبوع، لأننا فى هذه الحالة كنا قد ضمنا أنه باع وبالتالى لن يزايد فى الأسعار، ولكنى أعتقد أن برامج ten إذا وضعت أمامك سترى أنها إعادة لـ«قوة ناعمة» بشكل جديد و«مجانا» فنحن نتعامل بمنطق «الشاطرة تغزل برجل حمار» وأعلنها صراحة «احنا ضد الحصرى» وأعتقد أن الحصرى كفكرة «فتنة» وأودت بأصحابها إلى الأنقاض.

معروف أن القناة بدأت تخرج من أزمتها.. ولكن هل فكر المالك فى بيع القناة لأنها لا تربح؟

نشأت الديهى: كل مالك له هدف، فالتليفزيون المصرى لديه أهداف معينة وكذلك القنوات الفضائية، أما قناة ten فملاكها هدفهم «تقديم منتج إعلامى داعم للدولة المصرية» وهو عقد بيننا وبين الملاك غير مكتوب، أما فيما يتعلق بالمكاسب المادية فطبيعى أن يكون هناك وكيل إعلانى، ولكننا وضعنا شروطا وهى ألا يتدخل فى السياسة التحريرية للقناة وهى دعم الدولة والتنوير، وبالفعل جاء أكثر من وكيل إعلانى ولكننا كنا نرفض، حتى جاء وكيل إعلانى وافق على شروطنا وسنوقع خلال أيام قليلة.
عمرو عبدالحميد: المالك لم يصل فى التفكير إلى مرحلة البيع.

نشأت الديهى.. هناك ملاحظة دائمة على أدائك الإعلامى وهو انتقادك لزملائك الإعلاميين.. فهل أنت مع هذه سياسة؟

ليس لدى خطوط حمراء فيما يخص ما أعتقد أنه مصلحة الدولة، من الممكن أن أمتلك فى توقيت معين معلومات أن هذا الشخص ضد البلد فى هذه اللحظة، فأنا ضد أن يقيم إعلامى زميله الإعلامى، وهو مبدأ مرفوض لدى، فأنا لا أنتقد الإعلامى على أدائه، ولكن أنتقد الزملاء بمناسبة مواقف سياسية، وهو ما فعلته مع لميس الحديدى، لأننى كنت أدرك ما ستفعله القنوات الإخوانية بهذا الكلام وهو ماحدث بالفعل، فإذا وجدت زميلا تجاوز فى موقف سياسى فهو خرج من الإطار الإعلامى وبالتالى عليه أن يتقبل آراء الناس فى رأيه، أما ريهام سعيد ومنى عراقى فأخذا عين المشاهد إلى مناطق بعيدة تماما عن الإعلام مثل الدجل والشعوذة وجنس ثالث وكل هذا إهانة للإعلاميين، وأعتقد أن هناك إعلاميين لابد أن يختفوا تماما من المشهد الإعلامى.

عمرو عبدالحميد.. ما البرامج التى تستهدف وجودها قريبا على شاشة ten؟

أعتقد أن هناك شيئا مهما المشاهد يحرص على متابعته فى كل أحواله وهو «الرياضة»، فأنا أتمنى وجود برنامج رياضى وفق معايير معينة مثل عدم وجود إثارة وتأليب الجمهور، ولكن كل ما أريده هو برنامج رياضى فقط.

أنتما تمثلان تجربتين مختلفتين.. فعمرو عبدالحميد عمل فى الجزيرة.. ونشأت الديهى عمل فى تركيا.. كيف يمكن لنا أن نتعامل مع هذين النموذجين؟

نشأت الديهى: وجهة نظرى أن الإعلام المصرى لم ينجح بشكل عام بكل منصاته فى أن يصدر مصر على حقيقتها للخارج، وأيضا الدولة المصرية «بنص لسان» وبالتالى «احنا بنكلم نفسنا»، وأعتقد أن أخيرا بدأت الهيئة العامة للاستعلامات فى التحرك و«تخربش» فأن تأتى متأخرا خيرا من ألا تأتى مطلقا، أما فى تركيا، فهى أسوأ دولة تعامل الإعلاميين، وتحديدا الحزب الحاكم فى تركيا، فالعام الماضى تم اغلاق 202 مؤسسة إعلامية صحيفة ومجلة وإذاعة وقناة ولكن السؤال «هل يستطيع أحد أن يتحدث عما يحدث فى تركيا» لأنى لا أستطيع أن أبادر بالهجوم مثل قطر وتركيا اللذان يقومان بتأجير البعض للهجوم على مصر.

كيف تريان أزمة القنوات الأجنبية فى مصر فى ضوء ما حدث مؤخرا من BBC؟

نشأت الديهى: انتماء البعض لمؤسسات إعلامية تفوق على انتمائهم لبلدهم، وأعتقد أن القنوات الأجنبية فى مصر لابد أن تكون «تحت عين الدولة».
 
عمرو عبدالحميد: عملت فى أغلب هذه المؤسسات وأعتقد أن bbc أكثرها احترافية وأقلها فى الخطوط الحمراء، وبالتالى فصحفيو الـbbc الإنجليزية بهم من يرتكب أخطاءً كارثية وهو ما وضح فى موضوع «أم زبيدة»، وأعتقد أنه يتم التحقيق معها حاليا وأعتقد أنها ستعاقب.
 


 


 


 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة